السفير المصري: الرئيس مرسي جاء من صفوف الثورة لتحقيق العدالة الاجتماعية

 

اعتبر السفير المصري لدى الكويت عبدالكريم سليمان أن ثورة يوليو 1952 الأب الشرعي لثورة 25 يناير، التي خرجت من رحمها لتعيد مقدرات دولتنا العزيزة مرة أخرى إلى شعبها، وتطيح بالفساد والظلم، وتحرر وجه البلاد من جديد.

جاء ذلك في احتفال السفارة المصرية بالذكرى الستين على مرور ثورة 23 يوليو 1952، مساء أمس، في فندق ميسوني، بحضور وزير المواصلات وزير الشؤون والعمل بالوكالة وزير شؤون الإسكان وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة بالوكالة سالم الأذينة، وعدد من سفراء البعثات الدبلوماسية في البلاد.

وقال السفير سليمان إن "احتفالنا اليوم يأتي مع تنصيب د. محمد مرسي رئيساً للجمهورية المصرية الثانية، كأول رئيس مدني منتخب بإرادة شعبية حرة في تاريخ البلاد"، مضيفا أن "الرئيس مرسي جاء من صفوف الثورة، ساعياً لتحقيق أهداف العدالة الاجتماعية، ونؤكد هنا أننا لن نبخل بجهودنا وعقولنا وقدراتنا في مساندة قائد الجمهورية المنتخب، ليسير ببلادنا إلى شاطئ الأمان والتقدم والحضارة والازدهار".

رعاية كريمة

وأضاف: "لقد شهدت في الكويت مدى الرعاية الكريمة والمخلصة التي تقدمها القيادة السياسية للجالية المصرية في البلاد، ما يدفعني دوماً إلى التقدم بالمزيد من الشكر والامتنان لسمو الأمير وقيادته"، لافتا إلى تنظيم السفارة حفلا جماهيريا للجالية المصرية بمناسبة إجراء أول انتخابات رئاسية حرة في تاريخ مصر غدا.

وفي رده عما إن كانت هناك معارضة لزيارة وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون القاهرة، قال السفير سليمان: "لقد ردت وزيرة الخارجية على ما حدث بأن مثل هذه الاعتراضات موجودة في اميركا، وهذه ديمقراطية، ونحن في مصر، بلد ديمقراطي، وللشعب الحق في الاعتراض على زيارة أي مسؤول".

وحول رؤيته للاقتصاد المصري، ذكر ان "الاقتصاديين تنبأوا بازدهار الاقتصاد المصري مع استقرار المناخ السياسي"، لافتا الى أن "الاستثمارات الكويتية في مصر لاتزال كما هي، ويتوقع ان تزداد، فالكثير من المستثمرين الكويتيين يترقبون استقرار الوضع الامني والسياسي في مصر حتى يبدأ بالاستثمار هناك".

زيارة ناجحة

من جهته، قال السفير السعودي لدى الكويت عبدالعزيز الفايز إن "زيارة الرئيس المصري محمد مرسي لخادم الحرمين ناجحة بكل المقاييس، إذ تباحث الطرفان في تطوير العلاقات الثنائية، من أجل مصلحة البلدين، وآخر مستجدات القضايا الإقليمية والدولية، وهو الأمر الذي تتطلبه المرحلة الحالية التي تشهد ظروفاً لا نقول عنها صعبة فقط بل يغلب عليها التعقيد".

بدوره، أكد السفير العراقي في الكويت محمد بحر العلوم أن "العلاقات الثنائية بين العراق ومصر تشهد تقدما ايجابيا وملحوظا في مختلف الصعد، وتبين ذلك من خلال زيارة وزير الخارجية العراقي للرئيس محمد مرسي"، متمنيا تثبيت أسس الديمقراطية والدستور والقوانين في مصر.

 

السفير الإيراني: إغلاق "هرمز" بيد خامنئي... وليس هناك حرب

تمنى السفير الإيراني روح الله قهرماني أن تكون بين مصر وايران علاقات حميمة ومتقاربة لمصلحة الاقليم.

وقال قهرماني في رده على سؤال عن التهديدات الايرانية بشأن اغلاق مضيق هرمز، "إن اغلاق المضيق أمر بيد خامنئي فقط، ولم يقل ذلك، لكن ربما قيلت من رئيس الأركان فيروز أبادي أو مسؤول آخر".

وعن انتشار الأسطول الأميركي في الخليج العربي، وما إذا كانت هناك حرب قريبة، ذكر: "انها ليست المرة الأولى التي تنشر فيها الاساطيل الاميركية، لكن لن تكون هناك أي حرب في المنطقة، فلا يوجد أي سبب لحدوثها أبدا، وهناك مفاوضات مستمرة، ولا احد يرغب في حدوث حرب بالمنطقة".