يعاني النجوم الشباب صعوبات انتاجية وتسويقية، هل ندمت على خوض مجال الفن؟

Ad

أبداً، أهوى الفن منذ صغري ولطالما حلمت بالوقوف أمام الجمهور وأداء أغنيات تنال رضاه ويصفق لي.

صحيح أن النجوم في معظمهم حتى الكبار يعانون صعوبات إنتاجية إضافة إلى انعدام الحفلات في ظل الاضطرابات الأمنية والسياسية في العالم العربي، إلا أن الفنان الحقيقي لا بد من أن يثبت نفسه، والعمل الجميل لا بد من أن يحقق النجاح، فالجمهور في أمسّ الحاجة إلى الفرح والأمل. ثم الصعوبات موجودة ليس في الفن فحسب إنما في مجالات الحياة كافة والشاطر يعرف كيف يتخطاها ويستمر.

أخبرنا عن ألبومك الجديد الذي تحضره.

يتنوع بين اللهجات والألوان الموسيقية ويتضمن أغنيات: «يا صمت، الأرض إلي بتمشي عليها، بعدو رقمك، هي إلي غمزتني، لارميك ببلاش، منّي زعلان، مش عم تزبط معي، صوت الربابة، ونمت، يا طير الغروب رفرف، صبرك عليّ». كذلك جددت أغنية «يا عاشقة الورد» للفنان زكي نصيف.

سبق أن أعلنت عن موعد إصدار الألبوم إلا أنه لم يرَ النور لغاية اليوم، لماذا هذا التأخير؟

قلبي حزين على ما يحدث في بلدي سورية، وبالتالي لا يمكنني طرح عمل فني في ظل هذه الظروف الصعبة. أصلّي ليعود الاستقرار إلى وطني الحبيب، وتعود الألفة والمحبة بين أبناء الشعب الواحد الذي لم يعرف في حياته سوى الخير والسلام والعزّة.

وماذا عن الكليب الذي صورته؟

صورت «لارميكي ببلاش» بإدارة المخرج بهاء خداج، وسأطرحه بالتزامن مع إطلاق الألبوم. الأغنية من كلمات عادل رفول، ألحان وسيم بستاني، وتوزيع روجيه خوري.

وعن تجديد أغنية «يا عاشقة الورد» للفنان زكي ناصيف؟

تحتلّ هذه الأغنية مكانة في نفسي منذ طفولتي، فأنا أعشق زكي ناصيف واستمع إلى أغنياته التي تنبض جمالا في المعنى وروعة في الأداء وغزارة في الإحساس، ولطالما أديتها في إطلالاتي وحفلاتي. من هنا جاءت فكرة تجديد هذه الأغنية، وأتمنى أن تلقى صدى إيجابياً عند الجمهور.

يعتبر نجوم الصف الأول أن هذا الزمن هو زمن الأغنية المنفردة لا الألبوم، ألا تقلق من الفشل؟

الألبوم مولودي الأول وتأنيت لناحية اختيار الأغنيات، لذا لدي انطباع بأن كل أغنية منه ستلقى ترحيباً لدى الجمهور. صحيح أن نجوماً كثراً يعتمدون مبدأ الأغنية المنفردة، لكن تشهد الساحة الفنية صدور ألبومات جديدة تحقق نجاحاً. أؤمن بمقولة أن العمل الجميل سيجد طريقه إلى النجاح مهما كانت الظروف والأحوال.

أديت شارة المسلسل الشامي «طاحون الشر» من بطولتك ومنى واصف وبسام كوسا، كيف تقيّم هذه التجربة؟

جميلة وممتعة، خصوصاً أن العمل مهم وهو من تأليف مروان قاووق وإخراج ناجي طعمي، وقد حققت الاغنية نجاحاً واسعاً، لا سيما أن موضوعها يرتبط بالأحداث التي تتمحور حول النضال ضد الاحتلال الفرنسي، وحول لغز خروج  الداية من الحارة بعدما تكشف سر الطفل الذي وُلِدَ في القبر، ثم تعود إليها بعد 30 عاماً على أثر مقتل زوجها وابنتها.

هل ستعيد التجربة السنة المقبلة؟

طبعاً. نلاحظ في السنوات الأخيرة إقبالاً واسعاً من النجوم على غناء شارات مسلسلات رمضان.

هل تتابع برامج الهواة التي تعرض على الشاشات؟

عندما يتسنى لي الوقت، وقد استمعت إلى أصوات أكثر من رائعة. اليوم أصبحت الطريق نحو الشهرة أسهل عبر هذه البرامج ولكن تكمن المشكلة بعد التخرج، إذ يجد المشترك نفسه وحيداً ومن دون دعم. الاستمرارية في الفن هي الأصعب، ووجود شركة إنتاج تدعم الشباب المتخرجين في هذه البرامج.

هل ذكريات الأكاديمية ماثلة في وجدانك؟

كيف لي أن أنساها؟ إنها أجمل تجربة مررت بها، فقد فتحت أمامي أبواب الشهرة والنجومية، وتعرفت من خلالها إلى أصدقاء من دول عربية مختلفة، وإلى الجمهور العربي الذي سأبقى مديناً له لدعمي. فضلاً عن أنني استطعت عبرها إثبات موهبتي وقدراتي الصوتية.

هل ما زلت على اتصال بزملائك؟

انشغال كل واحد منا بمستقبله وعمله يصعب علينا اللقاء، لكن لكل واحد منهم محبة في قلبي، وأنا على اتصال بالبعض.