شقيق الظواهري يَستبعد... وآمنة نصير تشبّه التكفيريين بـ«الخوارج»

Ad

قبيل ساعات من انطلاق عملية الاستفتاء على الدستور المصري الجديد، حذَّر أمير تنظيم الجهاد نبيل نعيم، من احتمالات استهداف جماعات التكفير المسلح مؤسسات الدولة، والمناطق الآهلة بالسكان، وقت الاستفتاء على الدستور، الذي يرون فيه كفراً يجب التصدي له، فيما تزامنت هذه التحذيرات مع تصريحات رددها إسلاميون يؤيدون التصويت بـ»نعم» للدستور، وتعتبر الصدام على الأرض مع المعارضين أمراً مشروعاً.

وقال نبيل نعيم، في تصريحات لـ»الجريدة»، إن «الاستفتاء يعتبر أجندة تستخدمها جماعات التكفير، لتبرير جنوحها للعنف، لأنهم لا يعترفون به، ويعتبرون كاتبه والمشارك في التصويت عليه كافراً»، لافتاً إلى أن يد تلك الجماعات قد تمتد لاستهداف إعلاميين ومعارضين للرئيس مرسي، لكسب ود التيارات الإسلامية الحاكمة.

وبينما توقع القيادي في التنظيم ذاته داود خيرت، عدم قدرة جماعات التكفيريين على القيام بمثل هذه العمليات، لأنها غير منظمة وإمكاناتها محدودة، استبعد شقيق أمير تنظيم القاعدة محمد الظواهري قيام جماعات التكفير بعمليات عدائية أثناء الاستفتاء، مؤكداً، لـ»الجريدة»، أنه «لا وجود لجماعات التكفير في مصر، وما يثار حول وجود مثل هذه الدعوات، مرده إعلام الفلول والعلمانيين، لتخويف الناس من الإسلاميين، للوقيعة بين قيادات الجهاد ومؤسسة الرئاسة».

ووصفت أستاذة الشريعة الإسلامية بجامعه الأزهر آمنة نصير هذه الجماعات بأنها نسخة جديدة من خوارج الأمس، لافتة إلى أن غياب هيبة الدولة أعطاهم الفرصة لمنح صكوك الغفران التي لا أصل لها من ادعاءاتهم، مؤكدة في تصريحات لـ»الجريدة» :»هدف هؤلاء القضاء على مصر لقيام دولتهم بالتحالف مع الإخوان».