«الصحة» تتجه إلى استحداث إدارة لحماية حقوق المرضى

نشر في 03-12-2012 | 00:01
آخر تحديث 03-12-2012 | 00:01
• رصدت مليون دينار لبرنامج رعاية المسنين • افتتاح وحدات للنطق والسمع في الجهراء والفروانية والأحمدي
رصدت وزارة الصحة مبلغ مليون دينار لبرنامج رعاية المسنين، مؤكدة أهمية إيصال خدمة ورعاية كبار السن إلى المنازل، كما افتتحت أمس المؤتمر الأول لوظائف الحنجرة والصوت والبلع.
علمت «الجريدة» أن وزارة الصحة تتجه إلى استحداث إدارة لحقوق المرضى.

وقالت مصادر صحية مطلعة إن هذه الإدارة ستتبع الوكيل المساعد للتخطيط والجودة، مشيرة إلى أن استحداث وزارة الصحة لهذه الإدارة يؤكد التزامها بإنجاز السياسات والإجراءات وبروتوكولات العمل المراعية لحقوق الإنسان.

وأوضحت المصادر أن هذه الخطوة ستصب في الإطار الصحيح والإيجابي وفي مصلحة المرضى، مشددة على أن هذه الإدارة في حال تأسيسها ستعمل على المحافظة على حقوق المرضى، وتنفيذ الاتفاقيات الدولية لحماية حقوق المرضى والحد من بعض التجاوزات بحقهم.

الجدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية بها إدارة لحقوق المرضى، وستكون الكويت الدولة الثانية التي تؤسس مثل هذه الإدارة في منطقة الخليج العربي. يشار كذلك إلى أن وزارة الصحة طرحت فكرة إنشاء مركز لحقوق المرضى خلال الاجتماع التاسع والخمسين لإقليم شرق المتوسط، الذي عقد في القاهرة خلال الفترة من 1 حتى 4 أكتوبر الماضي.

ويحتفل العالم يوم 10 ديسمبر الجاري باليوم العالمي لحقوق الإنسان، ومن بينه حقوق الإنسان في المجال الصحي.

إلى ذلك، أعلن وزير الصحة د.علي العبيدي رصد مبلغ مليون دينار لبرنامج رعاية المسنين، مشددا على أهمية هذا البرنامج ودوره في تسهيل وتيسير الخدمات الصحية التى تقدم لكبار السن. وأكد العبيدي في تصريح صحافي أهمية إيصال خدمة ورعاية كبار السن الى المنازل، لافتا الى ان المسنين لهم الاولوية في دخول العيادات المتخصصة وصرف الادوية وغيرها من خدمات الرعاية الصحية.

 الصوت والبلع

 من جانب آخر، انطلقت أمس أعمال المؤتمر الأول لوظائف الحنجرة والصوت والبلع. وقال وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الصحة العامة د. قيس الدويري في كلمة نيابة عن وزير الصحة د. علي العبيدي إن استراتيجية وزارة الصحة ترمي إلى جعل الكويت مركزاً للخدمات الطبية المتميزة.

وأضاف أن إقامة هذا المؤتمر المتميز بدولة الكويت بمشاركة الخبرات العربية والعالمية من الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا يعد إنجازاً كبيراً، يتم من خلاله التواصل وتبادل الخبرات بين المختصين والاستشاريين في جميع مجالات أمراض الحنجرة والصوت والبلع كما سيتيح للمشاركين بالمؤتمر من أطباء واختصاصيي نطق وسمع الاطلاع على أحدث ما توصل إليه العلم الحديث بشأن التشخيص المبكر لأمراض الصوت والبلع وكيفية التعامل مع المرضى وإرشادهم لطرق التأهيل والعلاج المناسبة من خلال ورش العمل والمحاضرات والحلقات النقاشية العلمية التي ترتكز على كيفية تأهيل المرضى الذين يعانون أمراض الصوت المقامة ضمن فعاليات المؤتمر والتي تهدف لتحقيق نقلة نوعية في تحسين الخدمات الصحية لكافة متلقي الخدمة الصحية.

وأضاف الدويري أن البرنامج العلمي للمؤتمر يزخر بطرح 35 ورقة علمية ستتيح الفرصة لهذه النخبة من المتخصصين والخبراء وذوي المهارات الطبية للتشاور والتحاور المثمر والبناء ونقل وجهات النظر العلمية والعملية، مشددا على حرص وزارة الصحة على تشجيع وتنظيم المؤتمرات واللقاءات العلمية والطبية لكافة التخصصات لتوفير أفضل سبل التشخيص والعلاج للمواطنين والمقيمين على حد سواء إيماناً منها بأهمية صحة الفرد والمجتمع.

وقال إن برامج التنمية بوزارة الصحة تهدف إلى توسعة خدماتها الصحية المختلفة لاستيعاب الأعداد المتزايدة من المرضى والمراجعين، لافتا إلى أن تطوير وتحسين الخدمة المقدمة في مجال الأنف والأذن والحنجرة يعد من أهم أولويات الوزارة فبعد إنشاء مركز الشيخ سالم العلي للنطق والسمع والذي يضم أقساما للسمع والنطق والبلع وقسم السماعات المزروعة وعيادات زراعة القوقعة سيتم قريباً افتتاح مراكز جديدة في محافظات الجهراء الفروانية والاحمدي لتسهيل تلقي الخدمة الصحية للمرضى من خلال تقليل فترة انتظار المرضى للعمليات والمراجعات بالعيادات الخارجية المختلفة.

وشدد على الدور الهام الذي يلعبه مجلس أقسام الأنف والأذن والحنجرة وما يقوم به من جهود وسعي دائم لتطوير هذا المجال والبحث في الخطط المستقبلية الجادة كالشروع في تطبيق آلية فحص السمع لدى الأطفال حديثي الولادة للتعرف على حالات فقد السمع لتوفير الرعاية الصحية في هذا المجال لتشمل جميع مناطق الكويت.

back to top