يستعدّ لتقديم برنامج «جاوب واربح» على قناة الكويت
فيصل الزايد: الطاقات الشبابية تفتقر إلى الدعم
برز فيصل الزايد على الساحة الإعلامية المحلية في السنوات الأخيرة، وأبدع في تقديم برامج حوارية وسياسية وبرامج مسابقات، بالإضافة إلى اقتحامه مجال التمثيل.
حول أهم محطات مسيرته الإعلامية والفنية وأحلامه وطموحاته كان اللقاء التالي معه.
برز فيصل الزايد على الساحة الإعلامية المحلية في السنوات الأخيرة، وأبدع في تقديم برامج حوارية وسياسية وبرامج مسابقات، بالإضافة إلى اقتحامه مجال التمثيل.
حول أهم محطات مسيرته الإعلامية والفنية وأحلامه وطموحاته كان اللقاء التالي معه.
ما نوعية البرامج التي تقدمها؟
قدمت برامج منوعة وشبابية وحتى برامج سياسية، إيماناً مني بضرورة ألا يحصر المقدم نفسه في مجال واحد، بل أن يخوض الأنواع كافة، ومن ثم يقرر المكان الأفضل له.ماذا بالنسبة إليك؟أميل إلى البرامج الشبابية، لذلك أقدمها حالياً على شاشة التلفزيون وفي الإذاعة، نظراً إلى أجواء المرح والمتعة التي تسيطر عليها والتواصل مع الجمهور عبر برامج المسابقات الشبابية، والاقتراب منه ونسج علاقة أليفة معه وشعوري بأنني جزء منه. ما هدفك من هذه البرامج؟لكل نوعية أسلوب معين في التقديم وفي الحوار، تتميز برامج المسابقات بالترفيه وتقديم معلومة صحيحة وتفتح باب المعرفة، خصوصاً المعلومات العامة، فتثري عقلك وتجعلك تتواصل مع الجمهور بشكل سلس وجميل، إنما المهم كيفية نقل المعلومة بطريقة مميزة. أما البرامج الحوارية فتهدف إلى زيادة ثقافة المشاهد ونقل المعلومة إليه بطريقة مباشرة بعيدة من الترفيه.هل للدورات التدريبية دور في مجال التقديم؟بالطبع، وهي مهمة سواء للشباب أو المقدمين الكبار، لأنها تساهم في تطوير القدرات باستمرار، فلا أحد يريد الوقوف عند مستوى معين، من هنا ضرورة المشاركة فيها. كيف كانت انطلاقتك؟من خلال استوديو الأطفال في تلفزيون دولة الكويت، بعد ذلك شاركت في دورات لصقل موهبتي والتعرف إلى الجديد في الإعلام، هذا البحر الواسع الذي يصعب الإلمام بكل ما يحتوي عليه في فترة قصيرة.أيهما تفضل: البرامج المباشرة أم المسجلة؟أفضل البرامج المباشرة لأنّ المقدم يدخل في تحدٍّ عندما يجد التواصل مباشر بينه وبين المستمع والمشاهد، ولأن البرامج المسجلة تستغرق وقتاً أكثر من البرامج المباشرة.من جهة أخرى، تكشف البرامج المباشرة قدرات المذيع الحقيقية وتضعه في مواجهة مع جمهوره، وتحتاج إلى مزيد من الثقة بالنفس وبالإمكانات التي يتمتع بها. ما الذي ينقص المذيعين الشباب في الكويت؟ الدعم، سواء كان المقدم شاباً أو يتمتّع بخبرة فهو يحتاج إلى دعم لإظهار إبداعاته وطاقاته والكشف عن المستوى الحقيقي الذي يتمتّع به، وفي غياب هذا الدعم سيقع المقدم في الخمول.كيف يمكن تحقيق هذا الدعم؟من خلال الدعم المعنوي وهو الأهم، فضلاً عن الدعم المادي والإعلامي...هل تفضل أن يكون مقدم البرامج الحوارية موضوعياً أم مباشراً يتخطى الحدود؟ أفضل أن يكون تلقائياً ومباشراً في حواره مع الضيف، شرط ألا يتخطى حدوده تجنباً للإحراج، وألا يتدخل في خصوصيات الضيف. كذلك يجب أن يعي المذيع أبعاد السؤال، وأن يكون صريحاً من دون وقاحة لأن للحرية حدوداً يجب ألا نتجاوزها، خصوصاً أننا في مجتمع إسلامي. ما جديدك على صعيد التقديم؟برنامج «جاوب واربح» على قناة «الكوت»، إعداد أحمد الحجي وإخراج أحمد العوضي، وسيستمرّ خلال عيد الأضحى. بالإضافة إلى البرنامجين الإذاعيين «رمضانات كويتية» و»أفراحنا» من إعداد منى مصطفى وإخراج صلاح الزامل، وسيبثان على أثير إذاعة الكويت، فضلاً عن مشاريع أخرى تلفزيونية وإذاعية. ماذا عن التمثيل؟ التقديم والتمثيل يدخلان ضمن إطار واحد هو الفن، ولكل منهما مواصفات رائعة، إنما الأهم أن تستمر في المجال الذي تتأقلم فيه. في المقابل، ثمة أشخاص لا يخوضون التقديم والتمثيل في الوقت نفسه.ماذا بالنسبة إليك؟ أمر عادي أن أخوض المجالين معاً وأجد متعة في ذلك، والأهم تنظيم الوقت. ما جديدك على صعيد التمثيل؟ انتهيت من تصوير مسلسل «مطلقات» منذ فترة ولكن لم يعرض لغاية الآن. ثمة مشاكل تواجهه ولا أعلم متى سيعرض، وقد شاركت في بطولته مجموعة من الفنانين. كذلك أحضر لتجربة سينمائية شبابية، تأليف فيصل البديوي، يشارك في البطولة: حسين مهدي، نواف النجم ومجموعة من النجوم الشباب، يتوقع أن يعرض الفيلم على شاشة سينما «سينسكيب».ما الدور الذي تحلم بأدائه؟ لا يوجد دور معين في مخيلتي، إنما أبحث دائماً عن دور متميز وهادف ويكون مناسباً لي ويكشف موهبتي.