وجوه من الكويت: يرصد سيرة شخصيات مكافحة أثرت مشوارها بالإنجازات
الإصدار يتتبع أعلاماً في السياسة والاقتصاد والرياضة والفنون
ينتقي الكاتب حمزة عليان شخصياته بعناية فائقة، مركزاً على الحدث الذي يفرض تناول «وجه من الكويت»، مقدماً لمحة تاريخية للشخصية المنتقاة عبر ومضات تعريفية تسبر أغوار يومياته اجتماعيا ومهنيا، باحثا عن الحدث الأبرز في حياته. ويؤكد أنه عبر إصداره الجديد «وجوه من الكويت» يستكمل مشواره في توثيق السير الخاصة. يتضمن إصداره الجديد شخصيات سياسية واقتصادية وعامة، إضافة إلى أكاديميين ودعاة وفنانين وموسيقيين وناشطين في مجالات متنوعة، وباحثين في التراث وغيرهم، مبيناً أن «وجوه من الكويت» تنقل بين أدب المقالة والسيرة الذاتية. كما يتضمن الكتاب فهرسا للأعلام بحسب ترتيب الحروف الهجائية، وكذلك بعض الجهات كسوق الكويت للأوراق المالية ومؤسسات خاصة.أصدر الكاتب حمزة عليان كتاب "وجوه من الكويت" عن دار ذات السلاسل للطباعة والنشر والتوزيع، متضمنا سيرة أكثر من 100 شخصية، موزعة على 466 صفحة، ويركز على شخصيات لها بصمة، ومنها وزير الصحة السابق هلال الساير، وهو طبيب من أصل خمسة أطباء تولوا وزارة الصحة في تاريخ الكويت، مستلماً ملفات مستعصية تفرض عليه مواجهتها والتعامل معها بمسؤولية وجرأة عالية. وهو القادم إلى الصحة من خلفية طبية أكاديمية وان كانت الأعمال التي مارسها يغلب عليها الطابع التطوعي والإنساني، لكن فترة العمادة في كلية الطب وصفاته الشخصية تؤهلانه للخوض في العمليات الشائكة التي يتغلب عليها "بمبضع الجراح" عندما تستدعي الحاجة، إنه ابن شرعي لكلية الطب والجراحة في الكويت، له إسهامات بارزة في هذا الشأن. تولى رئاسة الفريق الطبي الكويتي الذي عالج سمو الشيخ سعد العبدالله الصباح في لندن عام 1997 باعتباره من الكفاءات المتميزة وصاحب الخبرات العلمية المشهود لها في مجال الجراحة، ولهذا يعوّل عليه الكثيرون بأن يصحح الهرم المقلوب في وزارة الصحة، ويمسك بالملفات الصعبة، ومنها إعادة الاعتبار للأطباء الكويتيين الذين «طفشوا» الى كندا وبريطانيا والخليج، ليس بسبب المال بل بسبب "الرتبة والمكانة الطبية" على حد تعبيرهم، وهجرتهم تمثل تدميراً منتظماً للاستثمار الكويتي في المصادر البشرية المؤهلة التي يصعب ايجاد بديل لها. وعن علاقته بالهلال الأحمر، يوضح الكتاب أنها تمتد لسنوات، كعضو في مجلس الإدارة، لاسيما أن الثقة به تتجدد مع كل دورة انتخابات، آخرها عام 2008، واختياره نائباً للرئيس "راعي الهلال" برجس حمود البرجس، الذي شاركه في رحلاته الطويلة إلى "جبهة تسونامي" والإشراف على أكثر من مشروع ينفذه الهلال هناك: مشروع علاج العيون في مستشفى الكويت بمدينة "بوتالام" بسريلانكا، الذي يوفر العلاج لأكثر من 8000 مريض، وتقديم قوارب تم بناؤها على حساب الهلال إلى الصيادين المتضررين في جزيرة بوكت بتايلند، وسكان اقليم «اتشيه» المنكوب في اندونيسيا. ويسرد عليان مشوار الساير مع العمل الإنساني، مبيناً أن له باعا طويلا في مشروع تطوعي وإنساني هو الأول من نوعه في الشرق الأوسط، بدأ حلماً عند زوجته مارغريت ثم تحول إلى حقيقة "بيت عبدالله"، وفكرته وليدة عمل تطوعي لدعم الأطفال الذين يعانون أمراضا مستعصية في المستشفيات، ويتوقع وفاتهم في سن الطفولة، هذا البيت نشأ كمشروع منفصل عن الجمعية الكويتية لرعاية الأطفال في المستشفى (كاتش)، التي يرأس مجلس إدراتها.شفافية ووضوحوفي مجال العمل النيابي النسائي في الكويت، يسلط الكتاب الضوء على تجربة النائبة أسيل العوضي مستعرضاً أبرز سماتها، وهي الشفافية والوضوح في التعبير عن آرائها، فكلمتها في المجلس وصلت إلى معظم بيوت أهل الكويت، يتداولونها ويشيرون إلى الدكتورة أسيل، وكأنها واحدة منهم، استطاعت أن تخطف الأضواء وتوصل الرسائل وتكون ناطقة باسم فئات ومجموعات واسعة من المجتمع، وكل هذا بفضل "تويتر"، الذي برعت في استخدامه منذ أول يوم دخلت فيه العمل البرلماني. عرفت متى تقول الكلام بعدما كثر الكلام و«القيل والقال» عنها وعن شخصها، فأسيل العوضي في ديسمبر 2009 يوم الاستجوابات الأربعة هي غير أسيل العوضي في ديسمبر 2010، والراصدون لنشاطها يقولون الآن اتضح "خطها السياسي الصحيح"، بعدما تاهت لأشهر طويلة وأغرقت نفسها في أروقة اللجان، معتقدة أن المطبخ الحقيقي في العمل السياسي يخرج من تلك القاعات. وقد يكون هذا الكلام صحيحا لو كانت الديمقراطية وممارستها مستوية وذات معايير وأعراف ثابتة، كما هي في بريطانيا أو فرنسا، أداؤها في الطرح أظهرها متمكنة وقوية وواثقة من نفسها، همها الكويت قبل الناخبين، فنجاحها في الانتخابات المقبلة من عدمه سيان بالنسبة لها، المهم أن تتوافق مع نفسها وقناعتها، فهي من النوع الذي يحجم عن أي عمل لا ينسجم مع أفكاره ونهجه. وفي ما يتعلق بموضوع الحريات، يصفها الكاتب بالوضوح والجرأة، شارحا: "كانت واضحة وجريئة، تبنت إلغاء عقوبة السجن في قضايا الرأي والكتاب، ودعت إلى إلغاء هذه العقوبة من قوانين المطبوعات والمرئي والمسموع، واعتبرت في خط مواز ان مشروع حظر ارتداء ثياب السباحة على الشواطئ مخالف للدستور ويتدخل في الحريات الشخصية". ويمتدح نهجها في التعامل مع أعضاء السلطة التنفيذية، ويقول: "أمسكت العصا من الوسط فلا أفرطت في الموالاة ولا تمادت بالمعارضة، لم تقبل التطاول على الوزراء بأي شكل من الأشكال تماما، كما رفضت إهانة النواب، فالعلاقة التي تحكم الطرفين يفترض أن تكون مبنية على الاحترام المتبادل، ودعت أعضاء السلطة التشريعية إلى تشجيع الوزراء الذين لا يرتضون بكسر القوانين، وألا تعطي أي استثناءات لنواب معينين لتحقيق مكاسب شعبية".الالتزام بالقضيةينتقل المؤلف من دهاليز السياسة إلى فضاء الفن الرحب، منتقياً شخصية تشكيلية حازت جوائز من داخل الكويت وخارجها، تقديرا لتميزها في نقل معاناة الإنسان، وهو الفنان التشكيلي والنحات سامي محمد، الذي خرج من النطاق المحلي ليكون أول شخصية كويتية، وللمرة الثالثة على التوالي تعرض أعماله في صالة كريستي للمزادات العالمية، بعد أن أوصل فن النحت إلى المستويات العالمية، ولذلك استحق أن يكون "وجها في الأحداث"، بعد منحه تلك الجوائز التي نالها بجدارة وبكفاءة ذاتية ليس فيها مجاملات ولا واسطات. ثم استعرض ثلاث منحوتات من أعمال الفنان سامي محمد: "لحظة خروج" و"جدار شاتيلا" و"الاختراق"، معتبرا أن هذه الأعمال حددت هوية الفنان سامي محمد، وعمقت الانتماء بالإنسان والالتزام بقضاياه منذ بداية ممارسته للفن، فمنحوتة "لحظة الخروج" أراد أن يؤكد فيها إصرار الإنسان على التعبير عن رأيه بالرمز إلى العمود المكسور، وفي "صبرا وشاتيلا"، ركز على معاناة الإنسان الفلسطيني الذي تعرض لحملة إبادة، بينما جسّد قدرة الإنسان على التحرر من القيود التي تكبله عبر عمله "الاختراق". ويرى المؤلف أن تجربة سامي محمد تستحق التقدير والثناء، مبيناً أنه أحد أعمدة الفن التشكيلي في الكويت، ومن المخضرمين الذين أثروا الحياة الفنية، وكانت لهم بصمة واضحة في هذا المضمار، له خصوصية تميزه عن الآخرين، لاسيما أن قضيته المركزية، الإنسان، لازمته في وقت مبكر من تجربته ولم تأت إليه متأخرة، كما حال العديد من الفنانين التشكيليين، وكانت شخصيته وسلوكه صورة عن ذاك العالم الذي أراد إيصاله، يدخل إلى القلب والعقل دون تكلف أو استعراض، هادئ بالحديث، واثق بنفسه، قوي إلى حد القتال عن قناعته.دعم وتأييدكما استعرض الكاتب لمحات من مشوار النائب صالح الفضالة، شارحا أنه يرأس الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية، وهو جهاز استحدث أخيرا يتبع لمجلس الوزراء مباشرة ويحظى بدعم وتأييد أعلى السلطات في الدولة، ويجمع عليه أهل الكويت لكفاءته وإخلاصه ومحبته، وهي مهمة وطنية تتطلب كثيرا من الحزم والشفافية. لكن كان هناك من يتساءل عن "السر" وراء القبول بخطة المجلس الأعلى للتخطيط، وهو جهة استشارية لحل مشكلة البدون في الوقت الذي لم تأت عن طريق الحكومة أو وزارة الداخلية، وهما الجهتان اللتان أمسكتا بهذا الملف منذ البدايات الأولى لظهور المشكلة. ويشير الكاتب إلى مشوار سياسي مرصع بالإنجازات، مبينا أن الفضالة استمر على مدار 28 عاماً في العمل النيابي كعضو في مجلس الأمة وكنائب رئيس، وكرئيس لعدد من اللجان، لافتا إلى قراره المصيري "اعتزال العمل النيابي" بعدما وصلت الافتراءات والصدامات والمماحكات الى الحد الذي تجاوزت الخطوط الحمراء، ووصل إلى القناعة بعدم الاستمرار في هذه الأجواء التي لم تعد تناسبه، وان كان ينفي اعتزاله للحياة السياسية، فعضويته في المجلس الأعلى للتخطيط ورئاسته لمنظمة "برلمانيون ضد الفساد" بقيت في صلب عمله السياسي وحياته اليومية حتى عام 2009.الهم الثقافي ويكتب المؤلف عن الناشط والكاتب طالب المولى المهموم بالثقافة والباحث عن إرساء مبادئ حرية التعبير والاعتقاد، مشيرا إلى أنه غارق في الهم الثقافي بعيدا عن اللعبة السياسية المقيتة والنزول إلى المعترك الانتخابي الممل وغير النافع، لديه مع رفاقه في الهم ديوانية في منطقة الرميثية عندهم نشاطات دائمة، يتحاورون مع رجال دين يؤمنون بأن فكرهم بعيد عن العنف، وهذا هو الجوهر فهناك أشياء جميلة في الحياة غير الموروث الديني يحاولون الاستمتاع بها وتقديمها بصورة حية وواعية ومسؤولة للناس.بصمة كبيرةوفي نموذج نسائي له بصمة كبيرة في مؤسسات المجتمع المدني، يركز الكتاب على تجربة أمين عام الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية لولوة الملا التي تؤمن بأن المجتمع يجب أن يبقى حرا دون وصاية من أحزاب أو قوى تمارس عليها رقابة خارجة عن إطار القانون والدستور، وتحترم الرأي الآخر بشرط أن يتفهم هذا الرأي العيش المشترك ضمن دولة مدنية ودستور مكتوب يحكمها، بعيدا عن أجواء الرعب والتخويف والتزمت والتهديد، فالديرة تحتاج إلى الفرح والرأي الآخر. ثم يستعرض المؤلف جانباً من سيرتها الذاتية، مبيناً أنها انتمت إلى الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية في فترة ما بعد التحرير، إذ كانت قد مارست العمل التطوعي منذ أيام الدراسة وتنظيم الأسواق الخيرية، وهي الجمعية التي تأسست عام 1963 على يد مجموعة من سيدات أهل الكويت، بهدف رفع مستوى المرأة في شتى الميادين، حيث أنشئت أول حضانة تشرف عليها الجمعية (حضانة البستان) في ذلك الزمان، وفي عام 1992 قامت بفتح مكتب لاستقبال حالات الكويتيات المتزوجات من غير الكويتيين، ونالت الجمعية صفة استشارية من لجنة المرأة في الأمم المتحدة بفضل جهودها في المجتمع.تطبيق القانونوفي السياق ذاته، يستعرض الإصدار محطات مهمة من مشوار وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود، مؤكدا سعيه إلى نزع فتيل أي توتر أو أزمة في البلد، من خلال مد جسور التواصل بين أبناء المجتمع الواحد، مبينا أنه نال من الإشادة بكفاءته ومصداقيته دعوات كثير من النواب وكتاب الرأي والنظر إليه باعتباره رجل المرحلة، وان قدراته تؤهله لمعالجة الخلل معالجة جذرية، وإعادة الثقة بين المواطن والأجهزة الأمنية، وهي أمنيات تبقى رهناً بممارسات الوزير وسياساته المرتقبة، لم يغب اسمه عندما يكون الحديث عن وزراء الداخلية الذين تعاقبوا عليها منذ تشكيل أول وزارة يوم 17 يناير 1962، وهم تسعة وزراء، بل بقي مقروناً بأفعال التفضيل، وتلك الشهادة يمكن سماعها من قيادات في الداخلية عندما كان "بوحمود" خارج الوزارة، ربما جاءت هذه التوصيفات نظراً للفترة الزمنية التي أمضاها بعد التحرير، والمهام التي أوكلت إليه وحقق فيها نجاحات ملحوظة. ثم يسرد جزءا من المناصب التي تقلدها، فهو عسكري بتاريخه الوظيفي والمناصب التي تقلدها، صارم في قراراته من النوع الذي يتخذ القرار، ويعمل على سرعة تنفيذه والالتزام به، فهو ابن الداخلية وهذا وصف ينطبق عليه تماماً، يعرفها من الداخل ويعرف تفاصيلها، ولهذا لن يكون صعباً عليه مواجهة المشاكل وإيجاد الحلول المناسبة لها، رجل ميداني وليس مكتبيا. ويقول عنه انه يؤمن بأن النزول إلى الأرض يعطيه ضمانة بحسن التنفيذ، وفي اللحظة المناسبة لا يتوانى لحظة في الخروج من المكتب، والقيام بزيارات مفاجئة ليشرف على العمل بنفسه، لذلك يغضب، إذا حجب المقربون منه والعاملون معه أي معلومات يرونها غير مريحة تساعده على اتخاذ القرار، فهو من أنصار مدرسة الأبواب المفتوحة والصريحة. يبتعد عن التقارير المنمقة، تراه يتابع التفاصيل شخصيا، متواضع، بسيط، ومتسامح لكنه شديد الحزم، وفيه من الصرامة ما يجعله رجلا حديديا بامتياز لا فرق لديه بين كبير وصغير، المهم المساواة بين الجميع وأمام القانون.كفاءةيصف حمزة عليان وزير المالية السابق مصطفى الشمالي بالرجل المستقيم، إذ إنه يحترم الكفاءات قبل أن يكون وزيرا للمالية، لم يحسب على أي تيار سياسي أو توجه، بل كان دائما "وجه الكويت"، دافع عن مواقفه بحقائق وأرقام من دون أن يكون طوعا للشعبوية، يقول الرأي الاقتصادي والفني، وبما ينسجم مع اقتصاد الدولة، مسقطا من قاموسه الشعارات، حتى بدا وزيرا لا يحظى بالتأييد الشعبي، إنه ابن المال والتجارة، بقيت يداه نظيفتين، لم تخرج عليه أي شبهة. وكانت مواقفه في مجلس الأمة محل تقدير في ردوده على أصحاب الحناجر العالية، عاصر مشاكل وأزمات مالية، كانت لها تداعيات صعبة ومميتة على البورصة والعقار والاستثمار، صمد أمامها، وكانت كما يراد لها أن تكون، قوله الأخير انه لا يوجد ما يستدعي التدخل الحكومي لشراء أسهم او ضخ أموال جديدة في البورصة، رغم الخسائر الفادحة والعلامات الحمراء، التي أصابت السوق، ولم تتوقف عن الانهيار، جعله موضع تساؤل ونقد.حرية التعبيركما يستذكر الكتاب الدكتور الراحل أحمد البغدادي، مبيناً أنه آمن بمبدأ الحريات والديمقراطية والمساواة، وهي قضايا لم يلتق فيها أبدا مع التيار الديني المتشدد، انتابته موجات من اليأس في قدرة الإصلاح السياسي والمجتمعي في ضوء تدهور التعليم وهيمنة الإسلاميين على المناهج وإرهاب السلطة والدولة. وراح يفتش عن مجالات أخرى تعطيه مساحة من التعبير عن حرية الرأي، فكان من مؤسسي لجنة الدفاع عن حرية التعبير مع عدد من أساتذة الجامعة والكتاب عام 1999، وكذلك من مؤسسي لجنة الحريات المنبثقة عن رابطة الأدباء، وكان دائما ما يردد جملة نريد تعديل "القوانين المجرمة"، ويقصد بها قوانين المطبوعات والجزاء، واشترك في تأسيس دار قرطاس للنشر في التسعينيات مع فلاح المديرس واحمد الديين وراشد العجيل ومظفر العوضي. أطلقوا عليه مسميات بقصد التشويه والتخويف من آرائه، فمنهم من قال ان البغدادي هو "سلمان رشدي الكويت"، وآخرون نعتوه "بحامد ابو زيد الكويتي"، في إطار حملة تستهدف أفكاره ومواقفه التي تتعارض تماما مع طروحاتهم وفتاواهم، وكان من المساهمين بقوة في إثارة الجدل من حولهم.تنوع شخصيات الكتاب أثرى محتواهتنوعت شخصيات الكتاب، إذ شملت مجالات كثيرة منها السياسة والاقتصاد والرياضة والفن والأدب ساهمت في إثراء المضمون، وقد جاءت الشخصيات كالتالي: شروق أمين، وأيوب حسين، وإيمان البداح، وجاسم البدر، وعبد الوهاب البدر، وسليمان البسام، وأحمد البغدادي، وعبدالحميد البلالي، ونبيل بن سلامة، ومروان بودي، وعبدالعزيز الجارالله، وجاسم مبارك الجاسم، وعثيل الجاسم، وفيصل الجزاف، وحسن جوهر، وهيا الحبيب، ويوسف الحجي، وخالد الحربان، وسليمان الحربش، وخالد الحسن، ورشيد الحمد، وريم الخالد، وسعود الخترش، وعيسى الخليفة، وحمزة الخياط، ونايف الدبوس، وبدر الدويلة، وخليفة الراشد، ورياض الربيع، وصالح الرشيدي، وعيسى رمضان، ومحمد الرويشد، وعلي غلوم، ورحماني، وعلي الزعبي، وإبراهيم سالمين، وهلال الساير، وعبدالعزيز السريع، وجاسم السعدون، وفجر السعيد، وعبدالرحمن السميط، وعبداللطيف السهلي، وطارق السويدان، وعبدالله الشرهان، وسعد الشريع، وفهد الشعلة، ومصطفى الشمالي، ومحمد صادقي، وسامي محمد، وعيسى الصالح، وأحد الصالحي، والشيخ أحمد الحمود، والشيخ ثامر الجابر، وسالم الطحيح، وعبدالرضا عباس، ومارك العبيدي، وحسن فلاح، وعادل العدواني، وإبراهيم عبدالرزاق، ومعالي العسعوسي، ومشاري العفاسي، ومحمد العمر، وفهد العنزي، وخالد العودة، وأسيل العوضي، وعبدالحميد العوضي، ونورية العوضي، ويوسف العوضي، وعبدالله العيسى، وغادة الغانم، ويوسف الغانم، وعبدالرحمن الفارسي، ويوسف خليفة، وبدر الفريح، وصالح الفضالة، وسليمان الفهد، وعادل الفوزان، وأحمد سالم، وعواطف القطان، ومحمد القناعي، ورنا كمشاد، وحميد غلوم، وعبدالمحسن المدعج، وعبدالمحسن المزيدي، وبدر المضف، وصالح الملا، وطالب المولى، ولولوة الملا، وأنور النوري، وطلال الياقوت، وعلي اليوحة، وعادل اليوسفي.