المري عن «الإيداعات» و«التحويلات»: سنبدأ من حيث انتهى الآخرون

أكد النائب ناصر المري ان "نواب المجلس اتفقوا على الا يكون هناك أي تنسيق خارج المجلس، فلا نود الحياة البرلمانية بهذا الأسلوب"، موضحا ان هناك من اعلن الترشح لمناصب مكتب المجلس وللجميع ممارسة حقه، لكن نحرص على ان نلتزم بسرية التصويت ولا نود بداية حياة البرلمان بتكتلات وحزبية.

وعن لجنتي الإيداعات المالية والتحويلات الخارجية ومكانهما في المجلس الجديد، اوضح المري في تصريح لـ "الجريدة" على هامش حفل عشاء لابناء الدائرة الخامسة، ان "بداية عملنا سيكون من نقطة انتهاء الاخرين وملفات القضيتين لا نعرف عنها شيئا حتى الان ولم نطلع عليها لكن نؤكد اننا سنؤدي اعمالنا بأمانة كاملة"، لافتا الى ان رئيس الوزراء الجديد الذي اختاره سمو الامير سيكون محل تقدير بين النواب، لأن حق اختيار رئيس مجلس الوزراء من اختصاصات سمو الامير ولن نشاركه هذا الحق.

وبين ان المجلس القادم لن يكون صديق الحكومة بل صديق "الكويت" بأكملها، مؤكدا ان الخمسين نائبا اتفقوا على ان يكونوا كتلة واحدة تعمل على رأب الصدع لتوحيد الكويتيين، والعمل على رفعة وعزة هذا الوطن وكرامة المواطن، موضحا انه "لن يكون هناك طرح قبلي او طائفي، او تكتلات عرقية او مذهبية داخل المجلس"، مستدركا بالقول "ان كانت هناك تكتلات في المجلس فستكون على اساس فكري ومطالبات معينة".

وأضاف ان "المجلس الجديد سيعيد البسمة الى سمو الامير والمواطنين، فسنستعيد مكانة الكويت بين مثيلاتها من دول الخليج بل ونحرص على ان تكون في صدارة مجالات التنمية والانجازات"، مؤكدا ان اقرار المراسيم الاميرية يعود الى موافقة أغلبية المجلس عليها، معربا عن شكره واعتزازه بأبناء الدائرة الخامسة على ثقتهم به.