استعاد الرئيس الأميركي باراك أوباما ومنافسه الجمهوري ميت رومني الزخم بينما يقومان بحملات مكثفة في المناطق التي تشهد تنافساً كبيراً بينهما وذلك قبل أقل من ثلاثة أسابيع على موعد الانتخابات الرئاسية.
وسعا المرشحان اللذان استأنفا جولاتهما الانتخابية أمس الأول، غداة واحدة من أكثر المناظرات حدّة في تاريخ المناظرات الرئاسية، إلى كسب أصوات النساء والمستقلين التي ستحسم نتيجة انتخابات السادس من نوفمبر.واتهم أوباما رومني بتقديم «عرض غير متكامل»، عندما لم يفسر كيف يغطي نفقات اقتطاعات ضريبية على نطاق واسع، وحذر من أن السياسيين الذين ينتظرون أن يتم انتخابهم قبل أن يعطوا معلومات محددة غالباً ما يثيرون مفأجات غير سارة.وقال أوباما أمام حشد في أوهايو، الولاية التي تشهد تنافسا والتي يتحتم على رومني الفوز فيها: «نحن لا نصدق ذلك». مضيفاً: «نحن أكثر وعياً من ذلك، فهذا هو العرض غير المتكامل نفسه الذي أوهمتنا به الإدارة السابقة».وأقر أوباما (51 عاماً) ضمناً بأن أداءه القوي خلال المناظرة شكل تحسناً كبيراً مقارنة بالمناظرة الأولى قبل أسبوعين حيث بدا فاتراً.من جهته، قال رومني، الملياردير والحاكم السابق لولاية ماساتشوستس، انه تحمس بعد مناظرة الأربعاء التي لم يتردد فيها كل من المرشحين في مقاطعة الآخر.(واشنطن - أ ف ب، يو بي آي)
دوليات
أوباما ورومني يتنافسان على «النساء والمستقلين»
19-10-2012