«الأفقية» سمة تداولات السوق وتباين محدود للإقفالات

نشر في 14-12-2012 | 00:01
آخر تحديث 14-12-2012 | 00:01
No Image Caption
تداولات الأسبوع المقبل ستكون عنق زجاجة للمؤشرات

يبدو أن تداولات الأسبوع المقبل ستكون عنق زجاجة لمؤشرات السوق، إذ إنها بعد مكاسب جيدة حققتها المؤشرات خلال شهر نوفمبر وجزء من أكتوبر سجلت هدوءاً وحذراً بالغين خلال شهر سبتمبر، وهو الشهر الأخير في السنة، كما أنه شهد وسيشهد تغيرات سياسية كبيرة.
استمرت حالة التباين في اقفالات مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسية وانخفض السعري بشكل محدود بعد أربع جلسات خضراء وحذف 2.02 نقطة فقط وتعادل نسبة محدودة جدا بلغت 0.03 في المئة ليقفل عند مستوى 5930.28 نقطة، وعاكس المؤشران الوزنيان السعري حيث ربح الوزني 0.91 نقطة تعادل عشري نقطة مئوية ليقفل عند مستوى 417.17 نقطة، وكانت مكاسب «كويت 15» اقل من سابقه بحوالي عشر نقطة مئوية ليقفل عند مستوى 1011.36 نقطة محققا ارتفاعا بنقطة واحدة.

وفقدت مؤشرات التداول الدافع الرئيسي لها للصعود كما في جلسة أمس الأول، وهو التداولات على الأسهم القيادية لتحقق انخفاضاً وبشكل ملحوظ في مستوى السيولة بنسبة 23 في المئة حيث كانت أمس 31.6 مليون دينار مدعومة بتداولات البنك التجاري الاستثنائي لجلستين متتاليتين، ووصلت كمية الأسهم المتداولة إلى 390.1 مليون سهم باستقرار مقارنة مع جلسة أمس الأول، وجرى تنفيذها من خلال 6541 صفقة خلال الجلسة.

عنق زجاجة

يبدو أن تداولات الأسبوع القادم ستكون عنق زجاجة لمؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية، اذ انها بعد مكاسب جيدة حققتها مؤشرات السوق خلال شهر نوفمبر وجزء من أكتوبر سجلت هدوء وحذرا بالغين خلال شهر سبتمبر وهو الشهر الأخير في السنة كما انه شهد وسيشهد تغيرات سياسية كبيرة في المشهد السياسي الكويتي الذي عاني ويعاني منه سوق الكويت للأوراق المالية واقتصاده بشكل عام.

وكانت البداية في انتخابات جدلية مرت بسلام لحقتها عدة مسيرات انتهت كذلك بسلام وتبعها تشكيل الحكومة الجديدة ولا ينقص المشهد السياسي أن يكتمل سوى اللقاء المنتظر بقاعة عبدالله السالم وشكله وتقديرات الإنتاج التشريعي وإقرار سياسات جديدة تدفع بالاقتصاد إلى حيث يأمل الاقتصاديون.

كما ستتبين جدية الحكومة التي برهنت خلال الفترة الماضية على جزء من جديتها في دفع الاقتصاد ولكن ستكون برعاية نيابية وفي ظل وجود رقابة برلمانية تشريعية ستدفع بالتفاؤل إلى مزيد من التقديرات الاقتصادية الايجابية ان حصل تجانس.

إذاً سيكون الأسبوع القادم بمثابة عنق زجاجة ومؤشرا للفترة القادمة على المدى المتوسط على اقل تقدير فالمشهد السياسي لا يمكن تقديره أكثر من مدى اشهر معدودة فقط.

أداء القطاعات

على صعيد مؤشرات القطاعات، تناصف الأداء بين الصعود والهبوط فيما دون القطاعين الثابتين وهما منافع (500) وأدوات مالية (540.98)، حيث ارتفع مؤشر ستة منها بلغ أقصاه 6.04 لقطاع النفط والغاز (423.72)، ثم 4.22 نقاط لقطاع خدمات مالية (462.71)، كما سجل اتصالات (522.05) مقدار مقبولاً بواقع 1.23 نقطة، واكتفى كل من صناعية وبنوك وعقار بتحقيق مقدار بسيط من المكاسب لم يتجاوز النقطة، بينما نالت الخسائر من تكنولوجيا (387.53) ورعاية صحية (443.94) بشكل أساسي لتحذف منهما مقدار 5.43 و3.66 نقاط على التوالي، فيما تراجعت الثلاث الأخرى دون النقطة الواحدة وهي خدمات استهلاكية وتأمين ومواد أساسية.

وعلى مستوى الأسهم، تصدر النشاط سهم م الأعمال بكمية تداول (54.3) مليون سهم، تلاه الخليجي (36.8) ثم صفاة عقار (32.6) وأدنك (25.9) والبيت (22)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 44 في المئة من إجمالي النشاط.

وفي قائمة الأسهم المرتفعة، جاء في المرتبة الأولى البيت (64 فلساً) مع نموه بواقع 8.5 في المئة، وحصل على المرتبة الثانية الأمان (70 فلساً) بربحه ما يعادل 7.7 في المئة، وكانت الثالثة من نصيب مراكز (35.5 فلسا) الصاعد بنسبة 7.6 في المئة جراء تداول سهم واحد منه فقط، وحل في المرتبة الرابعة قرين قابضة (30.5 فلسا) بإضافته ما نسبته 7 في المئة إلى قيمته، واختتم ترتيب الخمسة الأوائل قابضة م ك (310 فلوس) المرتفع بنسبة 6.9 في المئة، وعلى العكس كان صاحب المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة صفاة عقار (24 فلساً) الذي خسر ما يعادل 9.4 في المئة منه، لحق به في المرتبة الثانية منشآت (64 فلساً) بمحوه نسبة 7.3 في المئة من قيمته، وتراجع وثاق (36 فلساً) بواقع 6.5 في المئة ليأتي في المرتبة الثالثة، وانخفض المصالح ع (82 فلساً) بنسبة 5.8 في المئة ليكون رابع الترتيب، تاركاً المرتبة الخامسة لمنتزهات (50 فلساً) الهابط بنسبة 5.7 في المئة.

لقطات من شاشة التداول

• سجل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية السعري ارتفاعا مبكرا مواصلا سلسلة مكاسبه التي بدأت منذ 4 جلسات وربح خلال أول ربع ساعة من عمر جلسة أمس 6 نقاط ليصل إلى مستوى 5938.6 نقطة، رافقه مؤشر كويت 15 بمكاسب تجاوزت نصف نقطة ليتداول عند مستوى 1010.6 نقطة، بينما خسر الوزني عشر نقطة وبقي على مستواه السابق تقريبا عند 416 نقطة.

• تراجعت قيم وكميات التداول خلال أول ربع ساعة من عمر الجلسة ولم تتجاوز القيمة 2.3 مليون دينار فيما كان عدد الأسهم المتداولة 36 مليون سهم فقط حيث كان أمس الأول أكثر من 50 مليون سهم، وتم تنفيذ 600 صفقة.

• ربحت مؤشرات 4 قطاعات بقيادة خدمات مالية بينما تراجعت 3 قطاعات وكان خدمات استهلاكية أكثرها حيث حذف حوالي نقطتين بداية الجلسة.

• تصدر النشاط سهم مدينة الاعمال بتداول حوالي 10 ملايين سهم أول ربع ساعة محققا مكاسب بأكثر من 5 في المئة، تلاه صفاة عقار بتداول 5.8 ملايين سهم وخسارة نسبة 5.6 في المئة ثم سهما البيت وأمان وجاء منشآت خامسا.

• تصدر سهما إسكان وقرين قابضة قائمة الرابحين بداية الجلسة بمكاسب دارت حول 5.5 في المئة تلاهما سهما مدينة الاعمال والبيت بمكاسب متساوية بنسبة 5 في المئة ثم سهم صلبوخ محققا نسبة 3.8 في المئة ومتداولا سهما واحدا فقط.

• كانت الخسارة الكبرى أول ربع ساعة من نصيب صفاة عقار تلاه بوبيان د ق بخسارة 4 في المئة ثم أسهم مبرد بورتلاند والبنك الاهلي بتراجعات بحوالي 1.8 في المئة.

back to top