اتفقت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية أخيرا، في الجلسة الثانية لهذا الأسبوع بعد أن عم اللون الأخضر المؤشرات الرئيسية الثلاثة، وربح المؤشر السعري حوالي ثلث نقطة مئوية تعادل 18.75 نقطة ليقفل عند مستوى 5956.31 نقطة، وبنسبة مقاربة سجل الوزني نموا ليقفل عند مستوى 418.04 نقطة مضيفا 1.58 نقطة، وزادت المكاسب نسبيا في مؤشر كويت 15 حيث سجل ربحا بنسبة 0.42 في المئة يعادل 4.2 نقاط ليقفل عند مستوى 1013.61 نقطة.

Ad

وسجلت حركة التداولات نموا ملحوظا مقارنة مع مستويات جلسة الأمس الأولى لهذا الأسبوع والتي واكبت افتتاح دور الانعقاد الجديد لمجلس الأمة، ووصلت كمية الأسهم المتداولة الى 370.6 مليون سهم  بنمو نسبته 20 في المئة تقريبا، وكذلك نمت قيمة التداولات بنسبة كبيرة بلغت 46.7 في المئة لتبلغ سيولة الجلسة 38.5 مليون دينار وذلك بدعم أيضا من سيولة تداولات البنك التجاري الاستثنائية، ونفذت العمليات من خلال 5633 صفقة.

ضعف الأسهم القيادية

رغم تناسق أداء مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية وبعد حوالي 5 جلسات من التباين، حيث يعاكس المؤشر السعري كثيرا المؤشرين الوزنيين، وبعد انتهاء أولى جلسات الأمة بهدوء وتشكيل اللجان البرلمانية وما سبقها من انتخاب رئيس ونائب رئيس المجلس، استقر أداء الأسهم القيادية وربحت الأسهم الصغرى أمس ولكن كان استقرار الأولى محدودا وعلى متغيرات بوحدة أو اثنتين فقط.

وعادت عمليات تسوية على أسهم البنك التجاري مرة أخرى حيث اعلن كثيرا خلال الشهرين الماضيين عن تسوية لمستحقاته جراء ديون على بعض الشركات معظمها تكون على سبيل رسملة قروض أي استبدال القرض باسهم شركات معينة.

وتراجع سهما الأمان والبيت أمس بعد عمليات شراء تمت على الأخير خلال جلسة أمس الأول، وتصدر النشاط سهم ميادين بتداول حوالي 40 مليون سهم قد يكون لها ارتباط كذلك بتسويات ديون.

ورغم سيادة اللون الأخضر على كافة فترات الجلسة أمس فإن عمليات الشراء كانت محدودة واستمر الهدوء على أداء معظم الأسهم القيادية وكانت عودة سهم رمال لقائمة الأسهم الأفضل سيولة هي الأبرز وبمكاسب وصلت إلى الحد الأعلى، وكانت هناك سيطرة من قبل أسهم بيتك واسهم مرتبطة به على قائمة الأسهم الأفضل سيولة.

والسوق بحاجة إلى محفزات ايجابية جديدة حيث استقرار الوضع دون قرارات اقتصادية جديدة لا شك انه لن يخدم السوق خصوصا وان العامل السياسي لم ينته تأثيره ويبقى الترقب حاضرا في بعض الفترات.

أداء القطاعات

استطاعت معظم القطاعات تحقيق مكاسب على مستوى مؤشرها، وكان أفضلها خدمات استهلاكية (496.01) الذي حصد مقداراً بواقع 6.39 نقاط، ثم النفط والغاز (431.82) وعقار (5.54) بارتفاع قدره 5.2 نقاط، في حين نال الانخفاض من ثلاثة قطاعات هي سلع استهلاكية (592.17) بمقدار 4.26 نقاط، وتأمين (478.48) بمقدار 7.64 نقاط، وأخيراً تكنولوجيا (384.69) بمقدار 2.9 نقطة، وثبت قطاعان فقط هما منافع (500) وأدوات مالية (540.98).

وتصدر النشاط سهم منازل بكمية تداول (40.7) مليون سهم، تلاه البيت (34.1) ثم م الأعمال (25.2) ومنشآت (23 في المئة) وإيفا (20)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 39 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

واعتلى صدارة قائمة الأسهم المرتفعة أدنك (31 فلساً) الذي نما بنسبة 8.8 في المئة، عقبه الجزيرة (325 فلساً) بنسبة 8.3 في المئة، وحل في المرتبة الثالثة منازل (34.5 فلسا) بجنيه أرباحاً بواقع 7.8 في المئة، وارتفع رمال (370 فلساً) بنسبة 7.3 في المئة ليأتي في المرتبة الرابعة، واختتم ترتيب الخمسة الأوائل إسكان (52 فلساً) بصعوده بنسبة 7.2 في المئة، بينما فقد وطنية د ق (45 فلساً) ما يعادل 10 في المئة من قيمته ليكون الأول في قائمة الأسهم المنخفضة، لحق به البيت (64 فلساً) في المرتبة الثانية بتراجعه بنسبة 7.3 في المئة، وكانت المرتبة الثالثة من نصيب ك تلفزيوني (26.5 فلسا) الذي حقق خسارة بواقع 7 في المئة، وحذف فلكس (69 فلساً) ما نسبته 6.8 في المئة منه ليكون صاحب المرتبة الرابعة، وفي الخامسة جاء الأمان (64 فلساً) الذي انخفض بنسبة 5.9 في المئة.

لقطات من شاشة التداول

• افتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسته الثانية على التوالي على مكاسب لكافة مؤشراته، حيث ارتفع السعري بمقدار 2.78 نقطة والوزني بمقدار 1.04 نقطة وكويت 15 بمقدار 3.58 نقاط، لتصل المؤشرات الثلاثة إلى مستوى 5940.34 و417.5 و1012.99 نقطة على التوالي.

• مقارنة بافتتاح أمس الأول، استقر حجم التداولات مع بلوغ القيمة المتداولة 1.8 مليون دينار ووصول الكمية المتداولة إلى 14.5 مليون سهم، وجرى تنفيذ 301 صفقة عقب مرور خمس دقائق على بدء الجلسة.

• حققت أربعة قطاعات نمواً في مؤشراتها بداية الجلسة هي النفط والغاز بمقدار 0.52 نقطة، وخدمات استهلاكية وعقار بمتوسط مقدار 1.5 نقطة، وأيضاً بنوك الذي أضاف إلى قيمته مقدار 2.26 نقطة، في حين انخفض مؤشر ثلاثة أخرى هي مواد أساسية وصناعية وخدمات مالية بمقدار دون النصف نقطة، أما البقية فثبتت دون تحرك.

• شهد سهما البيت والأمان هذه المرة عمليات بيع مبكرة عليهما جعلت سعرهما يتلون بالأحمر، في حين بدأ التوجه نحو شراء أسهم رمال ومنشآت والمدينة مما جعلها تسجل نمواً في سعرها.

• تراجعت أسعار سهمين فقط هما التجاري والبيت ضمن الأسهم العشرة الأفضل قيمة وربحت الأسهم الثمانية الباقية.

• وخسر سهمان كذلك ضمن الأسهم العشرة الأفضل من حيث النشاط وهما ذات السهمين بينما استقر سهم ميادين وربحت الأسهم السبعة الباقية.