آمال :خطة خالد بن الوليد في حراكنا الشعبي
![محمد الوشيحي](https://storage.googleapis.com/jarida-cdn/images/1579110147954926500/1579110167000/1280x960.jpg)
واليوم، نحن في مرحلة "الهزهزة" أيضاً، وإن كانت رمال النفود هذه المرة أكثر تعقيداً وصعوبة، لكن الهزهزة دواء ناجع لا مثيل له.وندخل "الدواوين" وليس للناس إلا سؤال من شقين: "وماذا بعد؟"، "لماذا انطفأت جذوة الحراك؟"، وأجيب السائل، بعد التأكيد سبع مرات إحداهن باليمين الغليظة، أنني لست عراب الحراك ولا بائعه ولا شاريه، ولا عراب لهذا الحراك إلا "أنتم"، وسأطرح رأيي وقراءتي على الأرض أمامكم، فخذوا منه ما أردتم وأعيدوا الباقي إلي... إجابة "ماذا بعد؟ ولماذا انطفأت الجذوة؟" هي التالي: أعتقد أن انتظار حكم المحكمة الدستورية ساهم في الهدوء، أو قل "الكمون" الذي ترونه، إضافة إلى أنني من مؤيدي انتظار كوارث السلطة وبرلمانها، مع الحفاظ على استمرار المسيرات كنوع من "الهزهزة"، وانتظار ارتفاع درجات الغضب الشعبي ووصولها إلى الذروة، ثم الانطلاقة الكبرى. باختصار، يجب تطبيق خطة الصحابي البطل خالد بن الوليد في حروبه ومعاركه "أناة القط ووثبة الأسد". مع الأخذ بعين الاعتبار رهان السلطة على الطقس، لذا يجب ألا يتأخر الأسد في وثبته وألا يغفل وينام. ***مقيط: ابحثوا في غوغل يرحمني ويرحمكم الله عن معنى المثل القائل "مهف مقيط ورشاه".