«أمانة الأوقاف»: ما يمارس حالياً في الساحة السياسية نوع من أنواع العنف

نشر في 28-11-2012 | 00:01
آخر تحديث 28-11-2012 | 00:01
أكد الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف أن ما يجري حاليا في الساحة الكويتية السياسية نوع من أنواع العنف، ويجب تضافر كل الجهود لحل تلك المشكلة التي باتت تؤرق الجميع.
نظمت اللجنة الوطنية المشتركة لمعالجة قضايا العنف الأسري امس، تحت رعاية الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف د. عبدالمحسن الخرافي، حلقة نقاشية بعنوان "دور الإعلام في علاج قضايا العنف الأسري"، حاضر فيها نخبة من المختصين والإعلاميين والصحافيين، إضافة الى كتاب السيناريو.

في هذا السياق، أكد الخرافي أن "هذه الفعالية تهدف بالأساس إلى نشر الوعي بين الاعلاميين حول التعامل السليم مع حالات العنف الأسري، والتعريف بآثاره ودوافعه وتداعياته وطرق علاجه والوقاية منه وطرق عرضه في وسائل الاعلام كافة".

ودعا إلى "عقد المزيد من مثل هذه المبادرات لتشخيص مشكلة العنف الأسري في المجتمع، وكيفية تناولها إعلاميا لمعالجتها والقضاء عليها"، متمنيا أن "تكون وثيقة التوصيات قابلة للتنفيذ على أرض الواقع حتى تؤتي ثمارها".

وتابع: "ما يمارس حاليا في الساحة الكويتية السياسية نوع من أنواع العنف، لاسيما ان الكويت أسرة كبيرة، وما يحدث فيها من عنف لابد من وقفه، ولابد من تضافر الجميع لحل تلك المشكلة التي باتت تؤرق الكويت برمتها، سواء على مستوى المجتمع كله أو على مستوى الفرد والأسرة".

نشر الوعي

بدورها، قالت ممثلة وزارة الشؤون عواطف القطان إن "مشكلة العنف الأسري في الكويت من المشاكل التي تؤرق المسؤولين جميعا، لما لها من أهمية قصوى في الحفاظ على نسيج المجتمع الكويتي من خطورة هذه الظاهرة التي تؤدي إلى تفكك الأسر وانحراف الأبناء".

واوضحت القطان ان "كل المؤسسات حملت على كاهلها أن تقوم بالتوعية من خلال وسائل الإعلام كافة، لدورها البارز في نشر الوعي للحد من خطورة هذه الظاهرة، والدور العظيم الذي تقوم به الأمانة العامة للأوقاف وجميع الجهات المشاركة، لذا يجب أن نتكاتف جميعا لنقف خلف هذه المؤسسات حتى نستطيع القضاء على مشكلة العنف الأسري من أجل كويتنا الغالية".

وسائط فنية

من جهته، أكد عميد المعهد العالي للفنون المسرحية د. فهد السليم خطورة "غياب الدور الحقيقي للمؤسسات الحكومية في عملية الإنتاج الدرامي، وتهميش دور الأساتذة المختصين في اللجان الفاعلة في هذا المجال، واقتحام الحراك الفني من قبل أشباه الفنانين وأشباه المؤلفين غير المؤهلين علميا وأكاديميا وغير المدركين لخطورة الرسالة الفنية التي يعملون من أجلها ومن أجل مجتمعهم، والمتجاهلين، سواء عن قصد أو عن غير قصد، أن هذه الأعمال الفنية تتحول إلى شواهد على مجتمعنا سواء بالسلب أو بالإيجاب، علما أن جميع الفنون السمعية والبصرية، وعلى رأسها الدراما التلفزيونية، بوصفها أحدث الوسائط الفنية التي تتبادل التأثير مع المتغيرات الاجتماعية، تلعب فيها هذه المتغيرات دور المؤثر الأول".

back to top