استمر الأداء السلبي لمؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية للجلسة الثانية على التوالي أمس، وهي أولى جلسات الأسبوع الأخير في هذا العام تقريبا، وفقد المؤشر السعري 0.34 في المئة ليقفل عند مستوى 5963.11 نقطة خاسرا 20.2 نقطة، كما تراجع المؤشر الوزني بنسبة 0.08 في المئة تعادل 0.32 نقطة ليقفل عند مستوى 420.62 نقطة، وكانت خسارة مؤشر كويت 15 اكبر قليلا قاربت ربع نقطة مئوية أي 2.3 نقطة ليقفل عند مستوى 1020.54 نقطة.

Ad

واستمر التراجع في النشاط للجلسة الثانية على التوالي وكان كبيرا خلال هذه الجلسة مقارنة مع جلسة الخميس الماضي وبنسبة قاربت 30 في المئة حيث توقف عدد الأسهم المتداولة عند 210.8 ملايين سهم، بقيمة 37.8 مليون دينار بتراجع أيضا بنسبة 34 في المئة ولكن في حقيقتها كانت أعلى من جلسة الخميس كسيولة إذا ما استثنينا تداولات سهم التجاري التي تجاوزت 31 مليون دينار خلال الجلسة الأخيرة من الأسبوع الماضي، وتم تنفيذ 4838 صفقة وهي مقاربة لعدد صفقات جلسة الخميس كذلك.

تركيز على الأسهم القيادية

رغم تذبذب أداء مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية خلال جلسة أمس وبعد أن  بلغ المؤشر السعري مستوى 6 آلاف نقطة عاد ودخل المنطقة الحمراء إلا أن اتجاه السيولة كان ايجابيا ومتوزعا بشكل جيد بين الأسهم القيادية التي احتلت المراكز العشرة الأولى في قائمة الأسهم الأفضل قيمة وبقيادة من قطاع البنوك حيث كان 5 منها من أسهم القطاع، لترفع قيمة تداولات مؤشر كويت 15 إلى 20 مليون دينار وهي نسبة تزيد على 55 في المئة من اجمالي القيمة المتداولة أمس وتشير إلى تدوير جديد للسيولة بين أسهم صغيرة إلى أسهم قيادية.

وكان واضحا تراجع حجم المضاربات بعد تدني نشاط الأسهم الصغرى التي ترتكز عليها مضاربات امس والخميس الماضي، وكان معظمها في عمليات جني أرباح بعد أن حققت مكاسب خلال الأسبوع الماضي ووصلت بمكاسب المؤشر السعري إلى 1 في المئة تقريبا.

ومع اقتراب الوقت من نهاية تداولات هذا العام بدأت التحضيرات والمراجعة لأداء الأسهم هذا العام وسط إعلانات عن صفقات ملأت شاشة إعلانات البورصة أمس كان جلها عن تخارجات بقيت تسديد ديون أو عمليات استحواذ قبل نهاية السنة.

أداء القطاعات

حققت خمسة قطاعات نمواً في مؤشرها كان أفضلها صناعية (518.33) والنفط والغاز (422.48) اللذين صعدا بمقدار 5.05 نقاط و3.03 نقاط على التوالي، بينما تراجع مؤشر ستة قطاعات بلغ أقصاه 9.4 نقاط لكل من سلع استهلاكية (588.92) ورعاية صحية (497.72)، وثبتت ثلاثة قطاعات دون تغير هي مواد أساسية (480.44) ومنافع (500) وأدوات مالية (540.98).

وتصدر النشاط سهم تمويل خليج بكمية تداول 23.8 ملايين سهم، تلاه إيفا (15.3) ثم البيت (11.9) وصفاة عقار (11.8) والإثمار (8.5)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 34 في المئة من إجمالي النشاط.

وحل في صدارة قائمة الأسهم المرتفعة زيما (58 فلساً) بحصده أرباحاً تعادل 9.4 في المئة، تلاه طيبة (59 فلساً) بنسبة 7.3 في المئة، وجاء في المرتبة الثالثة أجوان (37 فلساً) بعدما جنى مكاسب بنسبة 7.25 في المئة، وحصل على المرتبة الرابعة مراكز (47.5 فلسا) بنموه بنسبة 5.6 في المئة، وحجز المقعد الخامس الأولى (128 فلساً) الصاعد بنسبة 4.9 في المئة، وفي المقابل تراجع دواجن (140 فلساً) بنسبة 12.5 في المئة) ليأتي في المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة، عقبه الديرة (33 فلساً) بنسبة 7 في المئة، ونال المرتبة الثالثة وربة (112 فلساً) بخسارته ما يعادل 6.7 في المئة من قيمته، وكان صاحب المرتبة الرابعة بحرية (158 فلساً) الذي فقد ما يعادل 6 في المئة منه، ومن بعده التعمير (41 فلساً) المنخفض بواقع 5.8 في المئة.