مكاسب لمؤشرات السوق... و«كويت 15» فوق 1000 نقطة

نشر في 22-11-2012 | 00:01
آخر تحديث 22-11-2012 | 00:01
No Image Caption
نمو كبير في النشاط بنحو 500 ألف سهم والسيولة تتجاوز 46.5 مليون دينار

توافقت حركة تداولات السوق أمس مع ارتفاع مؤشراته، حيث تجاوزت السيولة 46.5 مليون دينار بقليل، مقابل ارتفاع عدد الأسهم المتداولة إلى 493.8 مليون سهم، بينما وصل عدد الصفقات المنفذة إلى 7716 صفقة.
واصلت مؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية امس، وللجلسة الثالثة على التوالي، تحقيق مكاسب كبيرة، اهمها استعادة مؤشر كويت 15 مستوى الالف نقطة، الذي فقده مع بداية ارتفاع وتيرة المسيرات والاحتجاجات التي شهدتها البلاد بداية الشهر الماضي.

واقفل «كويت 15» امس على مستوى 1011.85 نقطة، مسجلا ارتفاعا كبيرا بنسبة 1.66 في المئة، اي ما يعادل 16.5 نقطة، واستمر المؤشر السعري على نهجه الايجابي، محققا 57.58 نقطة، اي ما يعادل 1 في المئة، ليقفل على مستوى 5867.51 نقطة، وشهد الوزني ارتفاعا كبيرا بنسبة 1.26 في المئة، اي 5.28 نقاط، ليقفل على مستوى 414.79 نقطة.

وتوافقت حركة تداولات السوق مع ارتفاع مؤشراته، حيث تجاوزت السيولة امس 46.5 مليون دينار بقليل، وبنمو كبير بلغ 35 في المئة، مقابل ارتفاع عدد الاسهم المتداولة الى مستوى 493.8 مليون سهم بنمو ايضا بنسبة 12 في المئة تقريبا، بينما وصل عدد الصفقات المنفذة امس الى 7716 صفقة.

دعم مشترك

وللجلسة الثالثة على التوالي تسجل مؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية ارتفاعا، لكنه كان مختلفا امس، فقد انتقلت القيادة من اسهم صغرى او وسط الى اسهم قيادية، لترفع سيولة السوق بشكل غير مسبوق، وبعد تداولات منخفضة السيولة خلال جلسة الاحد الماضي، التي لم تتجاوز خلالها 15 مليون دينار، عادت امس وسجلت رقما كبيرا ومضاعفا لجلسة بداية الاسبوع.

وكان التحول نتيجة مكاسب وتداولات كبيرة على مستوى سهم بيت التمويل الكويتي ومكاسب ايضا لسهمي الوطني وزين دون اخبار خاصة بهذه الاسهم، ما قد يكون تطورا مهما يشير الى دخول استثماري، حيث كانت الاسهم القيادية الثلاثة الاكثر من حيث القيمة، بقيادة سهم بيتك الذي دعم اداء اسهم صكوك ومنشآت خلال الجلسة، وجنبها عمليات جني ارباح مستحقة بعد مكاسب وصلت الى 250 في المئة لكلا السهمين اللذين يواصلان الصعود بعد اعادة هيكلتهما، ما جعل اسهمها الحرة محدودة العدد.

ولم تتأخر الاسهم الصغرى عن اداء دورها، حيث كان الشراء عاما، وكانت عمليات البيع محدودة في معظم فترات الجلسة عدا عمليات جني ارباح سريعة، خاصة بمضاربين اعتادوا الدخول والخروج بنفس الجلسة، خصوصا انها الجلسة الثالثة على التوالي باللون الاخضر، ومكاسب بعض المؤشرات فاقت 2 في المئة حتى الآن.

أداء القطاعات

تفاعلت معظم قطاعات السوق مع هذا الحراك الاخضر، وربح منها 9 قطاعات، مقابل تراجع 3 واستقرار قطاعين دون تغير، وكان في المقدمة قطاع رعاية صحية (364 نقطة) بمكاسب تجاوزت 16.3 نقطة بقليل، ثم  الاتصالات (513 نقطة) الذي اضاف 12 نقطة ابعدته عن مستوى 500 نقطة، وهو مستوى انطلاقته خلال مايو الماضي.

تلاه قطاع العقار (551 نقطة) الى ربح 7.7 نقاط، وكذلك بنوك (488 نقطة) بمكاسب وصلت الى 6 نقاط، بينما كان الاكثر خسارة قطاع تكنولوجيا (393 نقطة) بخسارة 10 نقاط، تلاه سلع استهلاكية (562 نقطة) متراجعا بـ6 نقاط، ثم خدمات استهلاكية (463 نقطة) بخسارة حوالي 1.3 نقطة. وتصدر الرابحين سهم طيبة (56 فلسا) امس بمكاسب اقتربت من 20 في المئة وبتداولات محدودة، تلاه سهم التقدم (455 فلسا)، رابحا 12.3 في المئة، ثم قرين قابضة (30 فلسا)، كاسبا 9 في المئة، وبنسبة 8.4 في المئة، تلاه سهم لؤلؤة (32 فلسا)، وخامسا حل سهم مدينة الاعمال (34 فلسا) رابحا حوالي 8 في المئة.

وخسر سهم استراتيجيا (74 فلسا) نسبة 6.3 في المئة، وكان الاكثر تراجعا، تلاه سهم اعيان (80 فلسا) خاسرا حوالي 6 في المئة، ثم دانة (68 فلسا) بخسارة 5.5 في المئة، ورابعا حل اصول (77 فلسا) منخفضا بنسبة 3.7 في المئة، ثم عارف طاقة (77 فلسا) بذات النسبة.

تداولات النشاط

وتصدر النشاط سهم الخليجي، متداولا حوالي 60 مليون سهم، مرتفعا بنسبة 4.2 في المئة، تلاه سهم ابيار بتداول 57 مليون سهم، وبمكاسب تجاوزت 5 في المئة، وجاء ثالثا منشآت متداولا 36 مليون سهم، ومرتفعا 7.5 في المئة تقريبا، ثم تمويل الخليج الخاسر الوحيد بين الخمسة الاكثر نشاطا بتداول 35 مليون سهم، وخامسا د للتمويل بتداول 30 مليون سهم بارتفاع ايضا بنسبة 4.5 في المئة تقريبا، وللجلسة الثانية على التوالي بهذا النشاط الاستثنائي.

وتصدر الاكثر قيمة سهم بيتك بتداولات تجاوزت قيمتها 6.5 ملايين دينار سجلها على مكاسب بنسبة 3.8 في المئة، ليتخطى مستوى 800 فلس ويقفل على 810 فلوس لاول مرة منذ ان فقده خلال بداية العام الحالي، تلاه سهم الوطني بتداول ما قيمته 4.2 ملايين دينار وبارتفاع بنسبة 1 في المئة.

وجاء ثالثا سهم زين متداولا 3.7 ملايين دينار، محققا ارتفاعا بنسبة 2.6 في المئة، وبلغ مستوى 780 فلسا، ثم سهم الخليجي الذي يحاول معانقة مستوى 50 فلسا بعد تداولات بقيمة 2.8 مليون دينار وبمكاسب بلغت 4.2 في المئة، وجاء خامسا جاء سهم من الاسهم الصغرى هو منشآت بتداولات بقيمة 2.6 مليون دينار تقريبا.

back to top