«الغرب» للأسد: استخدام «الكيماوي» سيجلب تدخلاً دولياً فورياً

تلقى نظام الرئيس بشار الأسد أمس أقوى تحذير من الدول الغربية وحلف شمال الأطلسي من استخدام السلاح الكيماوي، في حين سقط أكثر من 140 قتيلاً بينهم 8 طلاب قضوا مع مدرسهم إثر سقوط قذيفة هاون على مدرستهم في ريف دمشق.

وأعلن الأمين العام لـ"الأطلسي" اندرس فوغ راسموسن قبيل اجتماع لوزراء خارجية دول الحلف في بروكسل، أن استخدام سورية أسلحة كيماوية سيؤدي إلى رد فعل "فوري" من الأسرة الدولية، وذلك بعد ساعات من موقف قوي صدر عن الرئيس الأميركي باراك أوباما، حذر فيه الأسد من اللجوء إلى الأسلحة الكيماوية قائلاً: "إذا ارتكبتم الخطأ الجسيم باستخدام هذه الأسلحة، فستكون هناك عواقب وستحاسبون عليها". وأكد مسؤول أميركي مساء أمس الأول أن نظام الأسد يجمع المكونات الكيماوية الضرورية لتجهيز الأسلحة الكيماوية بغاز "السارين" على الأرجح.

إلى ذلك، استعرض وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل في الرياض أمس المستجدات على الساحة السورية مع رئيس "الائتلاف الوطني" السوري المعارض الشيخ أحمد معاذ الخطيب.

وكان الفيصل اعتبر في مؤتمر صحافي سبق اللقاء أن "الانتقال السياسي للسلطة أصبح أكثر حتمية وضرورة للحفاظ على سورية أرضاً وشعباً"، موضحاً أن" تشكيل الائتلاف السوري الجديد خطوة إيجابية مهمة تجاه توحيد المعارضة تحت لواء واحد"، داعياً روسيا إلى وقف دعمها للأسد، ومعرباً عن اعتقاده أن إيران "لا تشكل جزءاً من الحل في سورية... لكننا نأمل أن تكون جزءاً من الحل كونها دولة كبيرة ومهمة وموقفها له تأثير".

(دمشق، بروكسل ــــ أ ف ب، رويترز، د ب أ، يو بي آي)