إلغاء أكبر عملية دمج بين «آي إيه دي إس» و«بي إيه آي»
خلافات الحكومات تسببت بعدم ولادة أكبر مجموعة في هذا القطاع بالعالم
عدلت شركة صناعات الطيران الأوروبية "اي ايه دي اس"، وشركة "بي ايه اي سيستمز" البريطانية لصناعات الدفاع أمس عن عملية دمج كانت ستؤدي، لو حصلت، إلى ولادة أكبر مجموعة في هذا القطاع في العالم، وذلك بسبب خلافات بين الحكومات التي كان يفترض أن تجيزها، حيث كانت قيمة الاندماج 45 مليار دولار.وقال رئيس مجلس ادارة "بي ايه اي" سيستمز ايان كينغ في بيان مشترك للمجموعتين "إننا نشعر بالتأكيد بخيبة الأمل، لعجزنا عن التوصل إلى اتفاق مقبول مع الحكومات" المعنية، وهي فرنسا وألمانيا وبريطانيا.
وأضاف "بات واضحا أن مصالح الأطراف الحكومية غير متقاربة بما يكفي مع بعضها أو مع الأهداف التي حددتها "اي ايه دي اس" و"بي ايه اي" للمضي في عملية الدمج".وفي أوساط المجموعتين وجهت إصابع الاتهام فورا إلى المانيا في هذا الفشل. وقال مصدر قريب من الملف في باريس "لم تجر الأمور كما هو متوقع، لأن الألمان وضعوا عقبات". وصرح المتحدث باسم الحكومة الألمانية ستيفن سيبرت "بالنسبة الى الحكومة الالمانية من الأهمية بمكان أن تتطور اي ايه دي اس بشكل إيجابي في كل قطاعات أنشطتها".ورأى الرئيس فرانسوا هولاند أن فشل عملية الدمج كان "قرارا اتخذته المجموعات".وأضاف ان "الدولة الفرنسية ستبذل كل ما في وسعها لكي تحظى هذه المؤسسة (اي ايه دي اس) بكل الدعم اللازم" مستقبلا.وقال إن "اي ايه دي اس ستواصل تطورها".(أ ف ب)