السعري يفقد نصف نقطة مئوية والوزني عُشر نقطة مقابل ارتفاع محدود لـ «كويت 15»

Ad

دعمت إعلانات أرباح الربع الثالث لبعض الأسهم العقارية تداولاتها، خصوصاً سهم المباني الذي واصل تسجيل المكاسب مقترباً من مستوى 1200 فلس مرة أخرى، كما استمرت أسهم صكوك ومنشآت في تسجيل الارتفاعات مقابل استقرار أداء معظم الأسهم القيادية.

شهدت الجلسة الثالثة لهذا الأسبوع في سوق الكويت للأوراق المالية تباينا في أداء المؤشرات الرئيسية، حيث انخفض المؤشر السعري بمقدار 30.2 نقطة، أي نصف نقطة مئوية تقريبا ليتراجع إلى مستوى 5.712.44 نقطة، كما تراجع المؤشر الوزني بنسبة عشر نقطة مئوية تقريبا لينخفض إلى مستوى 405.33 نقاط فاقداً مقدار 0.49 نقطة من قيمته، في حين ارتفع مؤشر كويت 15 بمقدار 0.48 نقطة أي ما يعادل 0.05 في المئة فقط ليصعد إلى مستوى 983.93 نقطة. كما تراجعت حركة مؤشرات التداول بشكل محدود مقارنة مع جلسة أمس الأول، فبلغت القيمة المتداولة 25 مليون دينار بانخفاض بسيط بنسبة 2.2 في المئة كما بلغت كمية الأسهم المتداولة  321.5 مليون سهم متراجعة بنسبة 5.7 في المئة، تم تداولها عبر تنفيذ 5177 صفقة خلال الجلسة.

تذبذب وجني أرباح

بعد مكاسب أمس الأول الكبيرة عاد السوق الى حالة التذبذب حيث بدأ اخضر ثم تراجع بعد عمليات بيع وجني أرباح شملت الأسهم النشطة خصوصا أسهم كتلتي تمويل الخليج والمدينة وسجلت الأولى خسائر للأسهم الأربعة المكونة للكتلة التي باتت تقود معظم تداولات السوق المضاربية خلال الاشهر الستة الماضية.

ودعمت إعلانات أرباح الربع الثالث لبعض الأسهم العقارية تداولاتها خصوصا سهم المباني الذي واصل تسجيل المكاسب مقتربا من مستوى 1200 فلس مرة أخرى، كما استمرت أسهم صكوك ومنشآت في تسجيل الارتفاعات مقابل استقرار أداء معظم الأسهم القيادية.

ووسط حراك سياسي لا ينتهي يستعجل المضاربون عمليات جني الأرباح في كل موجة ارتفاع فيما تستمر عمليات الدعم للأسهم القيادية بوضع طلبات شراء تدعم أسعارها وتقيها كلفة عمليات بيع تفقدها مستويات جديدة، ليسجل السعري تراجعا بنصف نقطة مئوية بعد تراجع اغلب الأسهم الصغرى فيما تستقر المؤشرات الوزنية بانتظار أخبار حراك سياسي جديدة.

أداء القطاعات

على صعيد مؤشرات القطاعات، حققت ستة منها نمواً بلغ أقصاه مقدار 6.54 نقاط لقطاع النفط والغاز (425.53)، ومن بعده عقار (526.71) وتكنولوجيا (396.65) بإضافتهما نفس المقدار إلى قيمة مؤشرهما وهو 1.1 نقطة، بينما انخفض مؤشرا صناعية (490.66) وخدمات مالية (450.01) مع خسارتهما مقدار 4.94 و5.29 نقاط على التوالي، وثبت مؤشر سلع استهلاكية (561.75) ورعاية صحية (427.86) ومنافع (500) وأدوات مالية (540.98) دون تغير. وتصدر النشاط سهم الإثمار بكمية تداول (53) مليون سهم، تلاه إيفا (33.4) ثم تمويل خليج (29.3) وإنوفست (27.3) ومنشآت (19.3)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 50 في المئة من إجمالي النشاط.

واعتلى صدارة قائمة الأسهم المرتفعة منشآت (59 فلساً) الذي كسب ما يعادل 9.3 في المئة، تلاه المساكن (61 فلساً) بنسبة 8.9 في المئة، وجاء في المرتبة الثالثة صكوك (62 فلساً) بتسجيله نسبة 8.8 في المئة، ونال المرتبة الرابعة زيما (53 فلساً) الصاعد بواقع 8.2 في المئة، واختتم ترتيب الأسهم الخمسة الأوائل فنادق (152 فلساً) بحصده أرباحاً تعادل 7 في المئة، وفي المقابل مني كميفك (32.5 فلسا) بخسارة كبيرة بواقع 18.6 في المئة خولته الحلول أولاً في قائمة الأسهم المنخفضة، أعقبه وطنية م ب (300 فلس) بحذفه نسبة كبيرة أيضاً هي 14.3 في المئة، وكان صاحب المرتبة الثالثة كوت فود (550 فلساً) مع تراجعه بنسبة 12.7 في المئة، وجاء في المرتبتين الرابعة والخامسة المعامل (285 فلساً) ومراكز (37 فلساً) مع تحقيقهما انخفاضاً بواقع 6.6 في المئة و6.3 في المئة على التوالي.

لقطات من شاشة التداول

• افتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسته أمس على ارتفاع لمؤشراته الثلاثة، فصعد المؤشر السعري إلى مستوى 5.570.41 نقطة مضيفاً 7.77 نقاط إلى قيمته، ونما المؤشر الوزني بمقدار 0.3 نقطة ليبلغ مستوى 406.12 نقاط، وارتفع مؤشر كويت 15 بمقدار 0.47 نقطة ليصل إلى مستوى 983.92 نقطة.

• تراجعت مؤشرات التداول مقارنة بافتتاح جلسة أمس الأول، فبلغت القيمة المتداولة مليوني دينار ووصلت الكمية المتداولة إلى 29.6 مليون سهم، وجرى تنفيذ 393 صفقة عقب مضي خمس دقائق على بدء التداول.

• استطاعت خمسة قطاعات بداية الجلسة أن تسلك النهج الإيجابي في أداء مؤشرها، هي النفط والغاز وبنوك وعقار وخدمات مالية بارتفاعها بمقدار لم يتجاوز النقطة، وأيضاً خدمات استهلاكية الذي كسب ما قوامه 2.26 نقطة، في حين سلك قطاعان النهج السلبي هما مواد أساسية وصناعية بانخفاضهما بمتوسط بمقدار 0.2 نقطة، أما البقية فثبتت دون تحرك.

• على مستوى الأسهم، نشطت بداية الجلسة أسهم أنوفست وصكوك والإثمار وميادين والمستثمرون بشكل ملحوظ أكثر من غيرها، وكان النشاط إيجابياً للسهمين الأولين حيث ارتفع سعرهما وسلبياً للاحقين مع تراجع سعرهما، أما الأخير فحافظ على سعر إقفاله السابق.

• تعادلت كفة الأسهم الأفضل قيمة حيث حققت ثلاثة أسهم ارتفاعا وكانت المباني ومنشآت ورمال وجميعها عقارية فيما تراجع مثلها أنوفست وتمويل الخليج والإثمار وجميعها كتلة تمويل الخليج فيما استقر أربعة هي بوبيان وبيتك وزين وسهم ايفا.

• تراجعت 7 أسهم بين الأسهم العشرة الأفضل نشاطا وربح اثنان هما منشآت وصكوك وكانت الخسائر من نصيب أسهم كتلة تمويل الخليج الأربعة وسهمي ابيار ومنازل ومستثمرون فيما استقر ايفا دون تغير.