«الحقوقية» تحصد مقاعد رابطة KILAW... والكلية تطبق قانون الطوارئ المصري في الدوحة!

نشر في 13-10-2012 | 00:01
آخر تحديث 13-10-2012 | 00:01
يبدو أن كلية القانون الكويتية العالمية KILAW في حاجة إلى ربيع عربي يعيد المسؤولين فيها الى رشدهم، أو يأتي بآخرين غيرهم، حيث لم يكتف القائمون على أمور الكلية بمنع المصورين والصحافيين من تغطية الانتخابات التي جرت أمس الأول الخميس في منطقة الدوحة وفازت فيها القائمة الحقوقية، بل أخرجوا سيارات الطلبة من المواقف الخاصة بهم داخل الكلية بعدما استدعت العمادة دوريات شرطة لإضفاء مزيد من الهيبة لمسؤوليها والرهبة على الطلبة «الغلابة» الذين يذوقون المر والعلقم من القرارات التعسفية للكلية... لعل آخرها كان إخراج مركباتهم.

وحصدت «الحقوقية» المقاعد الخمسة فقد جاءت الطالبة ايمان العنزي بالمركز الاول بعد ان حصلت على 451 صوتا، وجاء بالمركز الثاني عبدالله المطيري بـ441 صوتا وحمد النجادة في المركز الثالث بـ430 صوتا وجمع مبارك العبيد 411 صوتا ليأتي بالمركز الرابع، أما المركز الخامس فكان من نصيب عبدالرحمن الشحومي بـ404 أصوات.

الاحتياطي

وحصل نواف العنزي على 377 صوتا ليكون احتياطيا اول ومرزوق الرشيدي حصل على 375 ليصبح احتياطيا ثانيا لتكون بذلك الهيئة الادارية مكونة من اعضاء القائمة الحقوقية ويتبقى الآن عضوان يتم تعيينهما من قبل عمادة الكلية حسب ما تنص عليه اللائحة الداخلية لينعقد بعدها اجتماع تشكيل الهيئة الادارية لرابطة KILAW.

من جانبهم، حلق المغردون في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» عاليا وتحول التغريد الي غقغقة تتحدث عما يشبه قانون طوارئ كانت مصر ألغته في زمن مرسي، تلقفته عقول من يفترض بهم تدريس القانون واحترامه، وطبقته على دارسين تدفع الدولة مصاريفهم كاملة للكلية الخاصة!

تعسُّف

وأعرب العديد من الطلبة والنقابيين في كلية القانون الكويتية العالمية  لـ«الجريدة» عن استيائهم، من تعسف الإدارة الجامعية في أمور مختلفة منها تسجيل المواد وتعيين عضوين غير منتخبين في مقاعد الهيئة الإدارية.

وقال الطالب صقر العنزي: «اعترضنا بشدة على تعيين الإدارة واختيارها لأعضاء غير منتخبين لتمثيلها في الهيئة الإدارية ورفعنا الى العميد قرارا بتعديل موضوع الانتخاب لسبعة أعضاء، لكن القرار قوبل بالرفض»، مضيفا ان الجامعة تتعسف في الكثير من المواضيع، أهمها موضوع التسجيل «ونحن نستنكر ذلك بشدة».

وعلى الصعيد ذاته بين الطالب عبدالرحمن الهاملي أنه ضد هذا الأمر، ولا يقبله بأي شكل من الأشكال.

وقال «شكلت الرابطة جمعية عمومية استثنائية لإنهاء التعيين»، وبين أن التصويت تم بالفعل، لكنه لم يُطبق، لان الموضوع لم يحصل على العدد الكافي من الأصوات، مضيفا «القائمة الحقوقية أوضحت موقفها الصريح تجاه التعيين، ورفضته رفضا قاطعا»، مشيرا إلى أن الرفض تم عن طريق تصريح رسمي للقائمة لثبات موقفها بالجمعية العمومية الاستثنائية.

وأضاف الهاملي أن الأمر الذي تلقاه الطلبة بإخراج مركباتهم من المبنى، قد يهدف الى تفادي أي مشكلة داخل الكلية، مشيرا إلى أن «هذا التصرف يؤكد عدم ثقة إدارة الجامعة بالطلبة».

ومن جانب آخر، أشار الطالب مبارك العبيدان، إلى أن موضوع التعيين مرفوض جملة وتفصيلا، قائلا: «لا نقبل به بأي شكل، وإنما نريد طلبة منتخبين يمثلون اختيار الطلبة، وتم عقد جمعية عمومية بخصوص الموضوع وللاسف لم يحصل هذه الاقتراح على الأغلبية».

وأضاف: «بإذن الله سنسعى من خلال رابطتنا الى إزالة المعينين من الإدارة وسنزيد عدد مقاعد الرابطة وسنسعى جاهدين الى إزالة الفئوية بالانتخابات، مشيرا إلى استغرابه الشديد من استدعاء رجال الشرطة قائلا: «لا أدري ما هي الأسباب وراء استدعائهم، أهو لفرض السلطة أم ماذا؟».

وقال الطالب ابراهيم الركيبي ان هذا التعيين مرفوض تماما، مضيفا «فقدنا نصاب الجلسة العمومية الماضية ولم نحصل على العدد الكافي للاصوات وهو الثلثان».

back to top