العماري أبدع كعادته في الليلة الإندونيسية- الكويتية

نشر في 11-10-2012 | 00:01
آخر تحديث 11-10-2012 | 00:01
No Image Caption
الميكروفونات لم تعد تعمل فانتهت مع «ماري بيرجوغيت»

أبدع الفنان سلمان العماري في غناء فن الصوت والعزف على العود في الليلة الكويتية - الإندونيسية الغنائية المشتركة.
ضمن فعاليات الأيام الثقافية الإندونيسية، قدمت ليلة غنائية مشتركة مع الفنان سلمان العماري والفرقة الكويتية أمس الأول على مسرح متحف الكويت الوطني.

افتتحت فرقة المراويس والنشيد الإندونيسية الأمسية المشتركة بأغنية «صلاة الله وسلام الله على طه رسول الله» ثم اتبعتها بـ»صلوات على رسول الله – طلع البدر علينا»، بعد ذلك دخل الفنان سلمان العماري المسرح وسط تشجيع وتصفيق كبيرين من الجمهور، فاستهل بدايته بصوت «إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا/ فدعه ولا تكثر عليه التأسفا/ ففي الناس أبدال وفي الترك راحة/ وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا»، واختتم بتوشيحة: «ألا حسبي على أهل الهوى/ هم بالهوى ولعوني/ من يوم ثوبي ذراع».

ومضى العماري يتحف الحضور بوصلته الغنائية مع صوت «عذبي ما شئت عذبي/ فعذاب الحب أسمى مطلبي/ واقطفي حبات قلبي حبة/ حبة ثم اعصريها واشربي» من كلمات الشاعر إيليا أبي ماضي. ثم اتبعها العماري بصوت «يا نسيم الصباح سلم على باهي الخد/ نبهه من منامه/ وقل له إني على وعده أسير مقيد/ قد سباني غرامه» وختمها بتوشيحة «يا أم عمر جزاك الله مكرمة/ ردي علي فؤادي أينما كانا/ لا تأخذين فؤادي تلعبين به/ فكيف يلعب بالإنسان إنسانا»، وصاحب فن الصوت رقصة الزفان شارك بها بعض أعضاء الفرقة الإندونيسية.

وعادت فرقة المراويس لتقدم الأغنية الإندونيسية الشهيرة «ماري بيرجوغيت» مع مشاركة من الفرقة الكويتية على الإيقاعات (الطار والطبل).

وشارك علي من فرقة المراويس الفنان سلمان العماري في غناء صوت «دع الوشاة بما قالوا وما نقلوا/ بيني وبينكم ما ليس ينفصل/ لكم سرائر في قلبي مخبأة/ لا الكتب تنفعني فيها ولا الرسل» وجاء دور علي ليغني التوشيحة لكنه أخطأ وبتصرف ذكي من العماري وفرقته عالجوا الخطأ، وختمت الأغنية بترديد «بتروحلك مشوار» للمطرب الكبير وديع الصافي، ورافق فن الصوت رقصة الزفان.

ثم غنى العماري بمفرده «مضانين عيني يوم أمسوا نازحين/ فيهم كحيل الطرف أهيف هيف حور/ له غرة بيضاء كما طلعة القمر/ ولون الحواجب ملتوي زجرها قرين»،

وأعادت الفرقة الإندونيسية أغنية «ماري بيرجوغيت» وحدث خلل فني إذ انقطع الصوت والميكروفونات لم تعد تعمل، وانتهت الأمسية بها!  

back to top