منظور آخر: إن أردت السعادة فابحث عن الحب
حين تختار ألا تكره فأنت تحرر روحك من مشاعر سلبية قد تغزوك وتدمرك شخصيا، فلا يطولنا من الكره سوى تعاستنا لا تعاسة من نكرههم، فلنحاول أن نتجاهلهم إن باتت مهمة التسامح معهم صعبة.
![أروى الوقيان](https://storage.googleapis.com/jarida-cdn/images/1502968882088610300/1502968890000/1280x960.jpg)
واكتشفت أن جميع المشاعر السلبية التي نحملها تجاه الغير، هي سبب تعاستنا بدون أدنى شك، فحين أكره أنا أثقل روحي بحمل كبير لا بد أنه سيؤدي إلى تعاستي في نهاية المطاف.حين تختار ألا تكره فأنت تحرر روحك من مشاعر سلبية قد تغزوك وتدمرك شخصيا، فلا يطولنا من الكره سوى تعاستنا لا تعاسة من نكرههم، فلنحاول أن نتجاهلهم إن باتت مهمة التسامح معهم صعبة.الابتعاد عن الأشياء التي تكرهها تجنبك خطر الوقوع في دائرة الحزن والاكتئاب، نحن أحيانا دون قصد نزج أنفسنا في نقاشات مع هذا الآخر المختلف عنا، وقد تنتهي نتيجة الحوار إلى خصومة، وما بعد الخصومة سوى آثار سلبية عميقة تنغرس في أرواحنا لتشوهها تدريجيا. إن لم تستطع أن تحترم الآخر فتجنب التصادم معه، واختر ما يجمعكما للتحاور فيه، وإن لم تجد فمن الأفضل ألا تعرض نفسك لسيف الكراهية والنقاشات الحادة حتى لا تخسر شخصا قد تكون معرفته مكسباً، ولكن المدخل لم يكن سليما في المرة الأولى.إن أردت السعادة فستجدها، وإن أردت أن تعيش تعيسا فأنت من اخترت هذا الطريق، سأختار أن أكون مع من أحب وأعمل ما أحب حتى أصبح كما أحب.قفلة:تبهرني عروض لوياك المسرحية دوما، وكان لي شرف الاستمتاع بمسرحية "عمر الخيام" لفارعة السقاف من قبل، لذا كنت متحمسة لحضور مسرحية "الخيزران" للكاتبة السقاف، ولكني فوجئت بعرض باهت، وأخطاء إخراجية فادحة للمخرج رسول الصغير، وبتداخل أحداث بشكل يشوش المشاهد, موسيقى ممتازة برقصات غير متناسقة، بتمثيل جاء قوياً لأشخاص وضعيفاً لآخرين، كنت أتمنى عرضاً مبهراً كما عودتنا لوياك، لا عرضاً يبدو لمخرج من الهواة وفريق عمل لم يدرب جيداً.