بدأت وزارة التربية المراحل الأولى لتطبيق مشاريعها في مجال التعليم الالكتروني من خلال برامج تدريب للهيئات التعليمية حول استخدام التكنولوجيات والتقنيات التي ستدخل ضمن مشاريع التعليم الالكتروني.

Ad

وفي هذا السياق، أعلنت وكيلة وزارة التربية بالانابة مريم الوتيد تشكيل لجنة لمتابعة برامج التدريب الخاصة بالهيئة التعليمية على تطبيق التعليم الالكتروني، موضحة أن التربية تنوي تدريب الهيئات التدريسية في جميع المدارس على طرق استخدام الاجهزة والمعدات الحديثة التي سيتم ادخالها للمدارس مع بداية تطبيق مشاريع التعليم الالكتروني.

وأصدرت الوتيد قرارا بتشكيل اللجنة برئاسة د. محمد الشريجة وعضوية د. عواطف البلوشي وانور محمد، واحمد ديبس مبارك وسلطان العتيبي ومنال المطيري وحنان عبدالوهاب، موضحة أنه ستتم اعادة صياغة المعايير الفنية والمهنية للبرامج التدريبية لمشروع التعليم الالكتروني.

وأضافت أن اللجنة تتولى مراجعة السياسات والخطط التدريبية القائمة والمتعلقه بالتعليم الالكتروني المخصصة للهيئة التدريسية بالمدارس المختلفة بوزارة التربية، ووضع الخطط التدريبية لتأهيل الهيئة التدريسية بالمدارس المختلفة بوزارة التربية، وتصميم البرامج التدريبية لمشروع التعليم الالكتروني، لافتة إلى أنها مسؤولة كذلك عن وضع اسس وضوابط اختيار اعضاء الهيئة التدريسية للمشاركة في البرامج التدريبية ومتابعة تنفيذ البرامج التدريبية، ورفع تقارير دورية بنتائج اعمالها.

العنف الطلابي

من جانب آخر، أكد الفريق المتقاعد مساعد الغوينم أن مدير المدرسة يعتبر أحد الأسباب الرئيسية للعنف الطلابي في المدارس، مشيرا إلى أن تغيير المدير واستبداله بآخر لديه طرق تربوية وتوجيهات مختلفة يحدث نوعا من الارباك وبالتالي ينعكس على المتعلمين.

جاء ذلك خلال الندوة التي حاضر فيها الغوينم بثانوية العمرية للنبات بعنون «استراتيجية مواجهة العنف المدرسي» وأوضح أن هناك العديد من الامور التي تكون سببا في حصول العنف الطلابي في المدارس منها عدم اشراك الطلاب بما يحدث داخل المدرسة واعتبارهم جهازا تنفيذيا وكذلك الاستهزاء بأفكار وأقوال الطالب وعدم الاهتمام به الأمر الذي يدفعه لاستخدام العنف للفت الانتبهاه، ناهيك عن وجود مسافة بين المعلم والطالب.

وحمل الغوينم جزءا من مسؤولية العنف الطلابي والقسوة الزائدة الى الوالدين وعدم مراقبتهم وكذلك انشغال الوالدين بالامور الخارجية.