مستقلة الـ «AOU»: التجاوب مع مطالب «المجلس الطلابي»... أو التصعيد

نشر في 16-12-2012 | 00:01
آخر تحديث 16-12-2012 | 00:01
No Image Caption
«المرحلة المقبلة تتطلب حلولاً وقرارات تطبيقية»
قال المنسق العام للقائمة المستقلة في الجامعة العربية المفتوحة إن أعضاء القائمة المستقلة في المجلس الطلابي سيكونون أغلبية، وسيتم البحث عن حلول عاجلة للقضايا الطلابية.
أكد المنسق العام للقائمة المستقلة في الجامعة العربية المفتوحة (AOU) عبدالعزيز الطخاخ أن المجلس الطلابي الجديد سيسعى إلى حل جميع القضايا التي تهم الطلاب، وذلك بعد اختيار المناصب القيادية في المجلس، الرئيس ونائبه وأمين السر، وأمين الصندوق بعد غد الثلاثاء.

وقال الطخاخ لـ"الجريدة" إنه بعد اختيار من يشغلون المناصب القيادية لقيادة المجلس الطلابي، فالجامعة أمام خيارين، إما فتح حوار مع أعضاء المجلس، لمناقشة الملفات العالقة التي تهم الطلبة، أو تتعرض لصدام وتصعيد من قبل المجلس، مشيرا إلى أن الفصل الدراسي الجاري شارف على الانتهاء ويجب اتخاذ قرارات وإجراءات لمصلحة الطلبة، فالمرحلة المقبلة تتطلب تطبيقاً وحلولا دون أي تأخير.

وحذر الإدارة الجامعية من أنها إذا لم تتجاوب مع هذه المطالب في المرحلة المقبلة فستكون هناك وقفة للتصعيد، إذ إن المرحلة المقبلة لا مجال فيها للمجاملات أو التنازلات، فالمصلحة الطلابية فوق أي اعتبار. وأوضح أن القائمة سوف تتقلد المناصب القيادية الأربعة في المجلس المقبل لأنها تمثل أغلبية في المجلس الطلابي، لذا فسيتم تبني البرنامج الذي وضعته القائمة، التي قطعت على نفسها عهداً بحل كثير من القضايا قبل الانتخابات، كما وضعت برنامجاً وأولويات لحل مشاكل الطلبة.

وأضاف الطخاخ أن المجلس سيعمل على تغيير اللائحة الطلابية بحيث يسمح للقوائم بخوض الانتخابات وفق اللائحة المقترحة من القائمة، والسعي لحل مشكلة المسارات وفتح تخصص التربية الذي أغلق منذ سنوات، وتخفيض الأسعار الدراسية ومقارنتها بالأفرع الأخرى وعدم إجبار الطلبة على شراء الكتب الدراسية، فضلاً عن حل مشكلة استخراج شهادة لمن يهمه الأمر للحصول على رخصة القيادة، والسماح بأخذ 24 وحدة لمن معدلهم فوق 3 نقاط، وحذف جزء من "الميدتيرم" من الامتحان النهائي لمواد 8 وحدات.

وذكر أن من القضايا التي تنتظر حلها كذلك السماح بالتحويل بين التخصصات أكثر من مرة، وفتح مقررات التخصص بشكل عام وتخصص الأدب الإنكليزي في الفصل الدراسي الصيفي، وتصوير المحاضرات وترجمتها وإنزالها في lms، وتفعيل دور الأنشطة الطلابية والثقافية والسياسية، إضافة إلى تفعيل الدور الإلكتروني والابتعاد عن روتين المعاملات، والسعي لعدم مركزية القرار، والقيام بدورات ميدانية لتخصص تقنية المعلومات.

back to top