اعتبر النائب السابق مرشح الدائرة الاولى حسين القلاف ان مقاطعة الانتخابات اتت نتيجة ضعف القراءة السياسية، موضحا انه لو كان لدى المقاطعين قراءة سياسية لما قاطعوا، بل شاركوا فيها بما لديهم من اغلبية لأن سمو الامير لا يستطيع حل المجلس القادم سياسيا.

Ad

وأضاف القلاف في لقائه مع ناخبي الدائرة الاولى بديوانه بالرميثية امس الاول، ان القول ان أكثر من سينجحون في الانتخابات المقبلة من الشيعة "كلام فارغ".

وأكد انه لم يكن يرغب في خوض الانتخابات لولا الضغوط التي مورست عليه من عدة اطراف، مشيرا الى ان كل ما يثار من تشويه سمعة المجلس القادم هو امر مخطط له.

وتابع ان "القضية الاخطر التي سنتحدث عنها اليوم ان التعرض لسمو رئيس الوزراء السابق الشيخ ناصر المحمد بالشكل الذي تم والكلمات البذيئة وقتها عرفنا ان القضية مقصود منها النظام، فاليوم تجاوزوا ناصر المحمد ووصلوا الى سمو الامير".

وشدد القلاف على ان الاعتراض على المرسوم يكون عبر طريقين اولهما الادوات الدستورية باللجوء الى المحكمة الدستورية وهو الوجه الديمقراطي السليم والثاني هو النزول للشارع ومعناه "اسقط النظام"، مضيفا ان "من المحال ان يتغير المرسوم عبر الخروج الى الشارع".

واعتبر ان مرسوم الصوت الواحد هو انقاذ للكويت، مشددا على ان "كل الفئات اليوم غير ضامنة للنجاح سواء الاحزاب او العوائل او الطوائف او القبائل فكلها خائفة وهذا احدى علامات ان مرسوم الصوت الواحد ناجح".

ولفت الى ان مرسوم الصوت الواحد هو علاج ناجع لمقاومة الطائفية والقبلية التي نخرت في البلد، مؤكدا ان أي شرارة طائفية ستحرق البلد حيث استشرى النفس الطائفي في البلد من الوزارات الى الاسواق وحتى انتخابات الجمعيات التعاونية وجمعيات النفع العام.

ووصف القلاف "ما اسموه بالربيع العربي ليس كذلك بل هو معد من قبل استخبارات وجهات امنية ومؤسسات تعمل تحت الارض بكامل اجهزتها لنكتشف انه ربيع الاخوان المسلمين".

ولفت الى ان "بداية الحراك في مصر جاءت عن طريق شباب لبسوا اللون البرتقالي وليبراليين وحركات تحررية تظاهروا في ميدان التحرير ثم كبرت السالفة وانتهت الى حكم مرسي بعد ان قاطع الانتخابات الذين ارادوا النظام السابق فكانت النتيجة ان قطف الاخوان المسلمون الثمرة واكلوا الساحة بينما الصورة كانت على العكس في الكويت، فالمقاطعون ذهبوا الى ساحة الارادة والحمد لله انهم قاطعوا لأنهم اعطونا النتيجة ولو كانوا اتوا لحصدوا هم النتيجة".

واكد ان "المتظاهرين ورجال الشرطة جميهم اولادنا وليسوا اعداءنا فنحن جميعا في خندق واحد"، مؤكدا ان علاج هذا كله من خلال المشاركة الايجابية لأن نسبة الحضور تعطي مؤشرا سياسيا خطيرا للمستقبل، وسط ادعاءات المعارضة بأنهم يمثلون الامة.