تجاوزت إيرادات «عبده موته» الخمسة ملايين جنيه في أيام العيد الأربعة منها مليونان و200 ألف في أول يوم، ليحتلّ بذلك المركز الأول في سباق الإيرادات.

Ad

الفيلم بطولة مطلقة حقيقية لمحمد رمضان بعد فيلم «الألماني» الذي عرض منذ أشهر ولم يحقق نجاحاً يذكر، فساد اعتقاد أن فيلمه الجديد يسير علـــــى الـــــــدرب نفسهــــــــا، لا سيما أنه يؤدي الدور ذاته فيه. لكن يبدو أن الخلطة السبكية سيطرت على شباك التذاكر، كما هي العادة، رغم الانتقادات التي توجه إلى أفلامهم أبرزها تدني مستواها الفني، واحتلت مراكز متقدمة في سباق الإيرادات.

حلّ «الآنسة مامي» في المركز الثاني وحقق في إجازة العيد أربعة ملايين جنيه، منها مليون و700 ألف جنيه في اليوم الأول. الفيلم بطولة ياسمين عبد العزيز التي تعود إلى السينما بعد غياب، وحسن الرداد.

مخالفة التوقعات

حصد «30 فبراير» (بطولة سامح حسين) المركز الثالث بمليون جنيه في أيام العيد الأربعة، من بينها 260 ألفاً في اليوم الأول، ما يعني أن معدل ارتفاع إيرادات الفيلم سار بشكل متوازن ومتساو طوال أيام العيد، وإن كان علينا الانتظار لنرى هل سيتابع تحقيق المعدل نفسه بعد العيد أم أن للأعياد جمهوراً خاصاً يختلف عن جمهور السينما المعتاد الذي يحدد الترتيب النهائي للمراكز التي احتلتها أفلام العيد؟ لا سيما أن أفلاماً كثيرة حققت إيرادات في الأعياد ما لبثت أن تراجعت مع نهاية أيام العيد.

حلّ «مهمة في فيلم قديم» (بطولة فيفي عبده وإدوارد) في المركز الرابع، محققاً إيرادات بلغت مليون و200 ألف جنيه، من بينها 250 ألفاً في اليوم الأول، رقم خالف توقعات البعض لأن الأغنية الدعائية له «قزقز كابوريا» حققت شعبية بمجرد طرحها، ربما أكثر من أغاني الأفلام الدعائية بما فيها «عبده موتة».

يقف «برتيتة» في المركز الخامس محققاً نصف مليون جنيه مع نهاية إجازة العيد، من بينها 950 ألفاً في اليوم الأول، وقد عزا البعض السبب إلى أنه من الأفلام القليلة التي لم تستغل الأغاني الشعبية في الدعاية لها.

أما المركز الأخير فكان من نصيب «جوه اللعبه» بطولة مصطفى قمر (بعد غياب أكثر من أربع سنوات عن السينما) وريهام عبد الغفور، الذي حقق 300 ألف جنيه، من بينها 90 ألفاً في أول أيام العيد، ويبدو أن عودة  قمر لم تكن في المستوى المطلوب جماهيرياً.

الخلطة السبكية

يعزو المنتج كريم السبكي النجاح الذي حققه «السبكية» في هذا الموسم إلى المخاطرة التي خاضها والده المنتج أحمد السبكي في وقت ابتعد فيه الجميع عن الإنتاج خشية الخسارة، فأنتج أفلاماً على مسؤوليته الشخصية لحماية صناعة السينما، مضيفاً أن الخلطة السبكية تكسب دائماً، فيما يؤكد سامح حسين سعادته ورضاه بالإيرادات التي حققها فيلمه «30 فبراير»، رغم أنه لم يحتل المركز الأول.

أما المخرج وائل إحسان فيعرب عن رضاه بالإيرادات التي حققها «الآنسة مامي»، مشيراً إلى أنه لا يخوض منافسة سوى مع نفسه.

يضيف: «ما يعنيني في النهاية تقديم عمل فني بمستوى جيد، وقد جاءت إيرادات الفيلم مرضية لمنتجه، ولا مجال للمقارنة مع أفلام أخرى سواء في هذا الموسم أو في مواسم أخرى».