الخالد: وجهات نظر المشاركين في الانتخابات والمقاطعين محترمة ضمن الدستور... والنتائج بيد «اللجنة الوطنية»

نشر في 04-12-2012 | 00:01
آخر تحديث 04-12-2012 | 00:01
No Image Caption
شارك السفارة الإماراتية احتفالها بالعيد الوطني
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد أن اللجنة العليا للانتخابات هي المسؤولة عن كل ما يتعلق بالعملية الانتخابية، وهي من يعلن النتائج والنسب، لافتا الى أن الحكومة ليس لها أي يد أو دور في العملية الانتخابية إلا ما يساعد اللجنة حسب طلبها في تهيئة الأمور اللازمة لإجراء الانتخابات.
قال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ان "العالم والمهتمين والمتابعين لانتخابات مجلس الأمة شهدوا الطريقة التي تمت بها الانتخابات، وبهذه المناسبة أهنئ جموع الشعب الكويتي على تفاعلهم وممارستهم لحقهم الدستوري"، مؤكدا أن "من لم يشارك وله وجهة نظر أخرى فله كل الاحترام ضمن إطار وثيقة تجمعنا وهي الدستور".

وقال الخالد خلال حديثه للصحافيين على هامش حضوره احتفال السفارة الإماراتية في يومها الوطني مساء أمس الأول: "اللجنة العليا الوطنية للانتخابات هي المسؤولة عن كل ما يتعلق بالانتخابات، وهي من يعلن النتائج والنسب وكل ما يتعلق بالعملية الانتخابية".

وعن الوضع في سورية قال انه "في غاية التعقيد ولكن بعد الاعتراف بالائتلاف الوطني من قبل دول الخليج والدول العربية والإسلامية وأغلب الدول الأوروبية تبدو الأرضية الآن مناسبة لتوحيد الشعب السوري لتمكينه من رسم مستقبله فهذا هو الهدف".

الملف العراقي

وعن أهم الملفات التي ستتم مناقشتها مع الأمين عام الأمم المتحدة بان كي مون الذي سيزور الكويت، قال الشيخ الخالد "اولا نرحب ببان كي مون في زيارته الثانية للكويت، التي نتطلع فيها الى استعراض كل القضايا التي تهمنا في المنطقة وكأعضاء في الأمم المتحدة"، لافتا الى ان "القضية السورية بطبيعة الحال موجودة على جدول الأعمال لأهميتها وللأمور الإنسانية الفظيعة التي تحتاج إلى البحث، بالإضافة إلى ان موضوع العراق الذي نفذ كثيرا من التزاماته وفقا لقرارات مجلس الامن وعليه استكمال ما تبقى منها هناك تقارير منتظمة تصدر من الأمين العام حول استكمال العراق الالتزامات التي عليه بموجب الفصل السابع الواردة في قرارات مجلس الأمن وكلنا أمل أن ننهي هذه السنة كما بدأناها، بتطور ملحوظ في مستوى العلاقات الكويتية- العراقية، وننهيها بزيارة سمو رئيس مجلس الوزراء إلى العراق لاستكمال كل ما بحثناه في بداية هذه العلاقات".

وعن موعد زيارة رئيس الحكومة إلى العراق أوضح الشيخ الخالد "نحن الآن أمام التزامات دستورية، وسوف تقدم الحكومة اسقالتها (أمس) وسوف تجري مشاورات صاحب السمو ثم يعين رئيس الوزراء وبالتالي هناك تشكيل الحكومة وعقد مجلس الأمة وبالتالي نحن على استعداد إذا كان إخواننا في العراق يبادلوننا هذه الروح الإيجابية التي شهدناها وتكلم عنها السيد نوري المالكي في مؤتمره الصحافي لحل كل القضايا العالقة بين البلدين والالتزامات على العراق بموجب الفصل السابع".

 وعن عودته في التشكيل الحكومي المقبل علق الشيخ الخالد "سوف تقدم الحكومة استقالتها وهذا ما أنا متأكد منه".

وقال الشيخ الخالد "أرفع أسمى آيات التهاني إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد بمناسبة العيد الوطني الـ41 لدولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة"، متمنيا "الازدهار والتقدم للإمارات.

السفير الأميركي

ومن جهته قال السفير الأميركي في الكويت ماثيو تولر "ليس لدي علم بأي رسالة من الكويت بخصوص الملف العراقي، واعتقد ان الأمم المتحدة اتخذت إجراءاتها بهذا الخصوص، حيث انها ستعقد اجتماعا خلال الأسبوع الجاري مع كل من الحكومة الكويتية والعراقية وسوف نرى النتائج من كلا الجانبين".

وأضاف تولر: "كما تعلمون ان الأمم المتحدة لديها مسؤولية خاصة للمراقبة والإشراف على الحلول بين الجانبين الكويتي والعراقي، ونتمنى أن تحل هذه الأمور بسرعة"، لافتا إلى أننا "نرحب بالإجراء الذي اتخذه الأمير ورئيس الوزراء لتحسين العلاقات مع الجانب العراقي ونتمنى تعزيز هذه العلاقات".

الكويت والإمارات

ومن جانبه، أكد وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله أن "العلاقات بين الكويت والإمارات أسمى وأرقى مما يكتب في مواقع التواصل الاجتماعي ولا يمكن لأحد ان يفسد العلاقة بين الشقيقتين".

وعن التصريحات العراقية التي تؤكد مثول العراق للالتزامات التي عليه تجاه الكويت وأنه يعمل على الخروج من الفصل السابع، وأنهم في العراق أبلغوا وزارة الخارجية الكويتية بأنهم عينوا فريقا فنيا لصيانة العلامات الحدودية، قال: "إن كانت هذه التصريحات واقعية فإن الأمور تتطور بشكل كبير في ما يتعلق بطي صفحة الماضي".

الخرافي: الله يعين الرئيس المقبل على «الوجع» و«عوار الراس»

قال الرئيس السابق لمجلس الأمة جاسم الخرافي إن "نتيجة الانتخابات مقبولة بجميع المقاييس الدولية، والأرقام أثبتتها المنظمات الدولية، وما أمامنا إلا أن نبارك لمن حصل على ثقة الناخبين، ونقول لهم مبروك، وعليكم بالعمل والإنجاز وتنفيذ رغبة المواطن فيما يتعلق بتنمية الوطن".

وقال الخرافي خلال حضوره احتفال السفارة الإماراتية بالعيد الوطني أمس الأول تعليقا على مقاطعة الانتخابات: "نحن دولة ديمقراطية نؤمن بالرأي والرأي الآخر، لذا كانت هناك مقاطعة لمن يرغب في ذلك، وله أن يقول ما يشاء في حدود القانون والدستور، وأيضا إذا كان هناك من امتنع عن التصويت لوجهة نظر لديه فهناك من يختلف معه في وجهة النظر وذهب واختار من يمثله في المجلس وشارك في الانتخابات".

وعن الرسالة التي يوجهها إلى رئيس المجلس المرتقب قال: "أقول له الله يعينك، لأن المسؤولية عوار رأس، وأنا جربتها من قبل، فيها (الوجع) وعوار الرأس، وأقول له الله يعينه ويوفقه، ولابد أن يكون حريصا على التنسيق فيما بين النواب".

بدوره، قال سمو الشيخ ناصر المحمد: "هذه هي الديمقراطية وسمو الأمير يحمي الكويت والدستور الذي هو دستور مصون".

back to top