أكدت الأمم المتحدة أمس الأول أن مصير المحتجزين منذ نهاية الحرب الأهلية الليبية «على قدر خطير من الأهمية»، مبينة أن الحكومة تواجه ضغوطا شعبية متزايدة لإعادة بناء وإصلاح السلطات الأمنية في البلاد.
وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص في ليبيا طارق متري أمام مجلس الأمن إنه «بعد الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي في 11 سبتمبر، الذي أسفر عن مقتل السفير الأميركي في ليبيا، خرج نحو 30 ألف ليبي إلى الشوارع في تظاهرة يوم 21 سبتمبر»، مضيفاً: «هذه التظاهرة أظهرت أن الضغط الشعبي يتزايد على الحكومة كي تتصرف بحسم وسرعة لبناء وإصلاح مؤسسات القطاع الأمني في الدولة».ومضى المسؤول الأممي قائلاً: «وبينما يسلط هذا الدعم الشعبي الكبير الضوء على إلحاح هذا الأمر فهو يعطي الحكومة الجديدة الفرصة للتحرك السريع والحاسم في تحقيق الإصلاح للقطاع الأمني».(نيويورك- رويترز)
دوليات
ليبيا تواجه ضغوطاً شعبية لإصلاح الأمن
10-11-2012