صورة لها تاريخ: العائلات التي سكنت فريج ابن حمود في حي المرقاب
اليوم سنتحدث عن فريج "ابن حمود" الذي ينسب إلى التاجر المعروف محمد حمود الشايع رحمه الله. يحد هذا الفريج من الشمال ساحة الصفاة والبنك البريطاني، ومن الجنوب فريج "الريش" ومسجد الفليج، ومن الشرق مسجد الوزان، ومن الغرب شارع المقوع وقصر نايف. وفي هذا الفريج توجد مدرسة الملا مرشد السليمان المعروفة التي درس بها آلاف الطلبة من جيل آبائنا وأجدادنا، وتقع بالقرب من بيوت فهد المسعود، واليحيا، والرجيب، وعثمان الشهاب. أما مسجد هذا الفريج فهو مسجد ابن حمود أو مسجد الشايع، الذي بناه المرحوم محمد حمود الشايع وعبدالله سليمان النجدي عام 1917، وكان إمامه محمد حمود الشايع مدة أربعين سنة. ويوجد في طرف الفريج عند بيت محمد الشايع بجوار ساحة الصفاة قطعة كبيرة من الأرض تتجمع فيها مياه الأمطار تسمى "خَبرة ابن حمود"، وبالقرب منها داخل حوطة توجد حفرة صغيرة تسمى حفرة ابن حمود. يقول العم حسين العبدالرحمن الخراز (من مواليد عام 1926) إن البيوت المطلة على ساحة الصفاة من ناحية فريج ابن حمود هي بيوت الماص، والمليفي، والزايد، والصقيل، وعبدالله الخلف السعيد (له دكاكين مؤجرة تطل على الصفاة)، والحوطي، وغيرهم، كما توجد مقهى بجانب البنك البريطاني يتجمع قربها أصحاب سيارات الأجرة. ويضيف العم بوعلي، حفظه الله وأطال عمره، إن "البيوت المقابلة للصالحية من ناحية فريج ابن حمود هي بيوت حمد الحمد، وعبدالله الجنوبي، ومحمد حمود الشايع، والربيعة، وغيرهم". أما سكان الفريج فمنهم (وليس جميعهم) محمد الصقر، وعبدالله الوزان، وعبدالعزيز الوزان، والمنيس، والدعيج، ومحمد صالح اليحيا وأخوه عبدالرحمن، وعيسى الرجيب، وبحر البحر، وحمود الرشيد، وعلي الحويل، وفهد المسعود، وناصرالصقعبي وابن عمه محمد وإخوانهم وأبناء عمومتهم، وفهد الطبيخ، وسعد البطاح، والمريخي، ويوسف وعبدالعزيز الشايجي، والربيعة، وعبدالعزيز وعبدالرحمن العمار، وإبراهيم وسعد الرخيص وتوجد براحة صغيرة بجانبهم تسمى براحة الرخيص، وفايز الذربان، وعثمان الخضر، والوهيب، ومحمد إسماعيل، وسليمان الرهيماني، وعبدالله وعبدالرحمن الديقان، والصلال، والمنقب، والحوقل، والخبيزي، وعبدالرحمن الخراز، وناصر الفرحان، وتركي علي التركي، وعبدالرحمن الدوسري، والنجدي، وعبدالله المنصور، وراشد العليمي، وأمان، وعبدالرحمن الدعيج، والعصيمي، والشيحة، وصالح إبراهيم المديني، وعلي الخلفان، وصالح المزيني، وعبدالله ويوسف الدريس، ومحمد ومحمود وعبدالمحسن التتان، وعيسى النفيص، وعبدالرحمن العليان، وعبدالكريم المنيس، وعبدالله القلوشي، وأحمد صالح الشايع، ومحمد إبراهيم المسيطير، وعبدالرزاق العثمان وأخوه عبدالله، وناصر ومحمد ابنا إبراهيم الحوطي، وعبدالله الحبيب، وحبيب الحبيب، وعبدالمحسن وعبدالرحيم محمد الدعيج، وعبدالله راشد الدعيج، وعبدالمحسن الخراز، وعلي فهد الشويع، وسعود التركي، وأحمد العنيزي، ويوسف العتيقي، وأحمد النشمي، وعبدالله وعلي حمد المنصور، وعبدالعزيز الريس، ومحمد حمد البراك، وخميس المسلم، وعبدالعزيز الحجيلان، وأحمد ومحمد مبارك العميري، وحسين إبراهيم الوهيب، وعبدالله السنافي، ومحمد حمد الحوطي، وسليمان ضيف الله، وسالم الدويسان، وسعود العرعور، وعبدالله إسماعيل، وعبدالله الزامل، ومحمد فراج العبيدي، وعبدالعزيز المغيصيب، ومحمد الزنكي، وسالم العماري، وخالد الحشاش، وعبكل العبكل، وعيد العبكل، ويعقوب الحوال، ودعيج العون، وعبدالله البالول، وصالح البداح، ومحمد الطريجي، وعبدالله الجطيلي، وسمحان وخلف السمحان، وأحمد النصار، وعبدالعزيز المرشد وإخوانه، وحمد خليفة المونس، وصالح الهلال، وصالح المضيان، وقدفان وأحمد محمد القدفان، ومحمد ورميح الرميح، وعبدالله دخيل الشايع، ومحمد وعبدالرحمن عبدالعزيز الجاسر، وعبدالعزيز السعيدان، وصالح الربيعان، وعبدالله الشاهين، وعبدالرحمن ويوسف المحارب، ومحمد وعبدالكريم إبراهيم المحارب، وعبدالله العديلة، وعبدالكريم المولي، وعبدالحي المولي، والعساف، ويوسف الحميدي، والليفان، والزايد، والخرقاوي، والعسكر، والرهيف، والضرمان، وغيرهم. *** وصل إليّ بالبريد الإلكتروني رسالة من الأستاذ طلال عباس المناور تعليقاً على ما نشرته في الجمعة الماضية عن مسجد مرزوق البدر وفريج الخرافي والساير وهي كما يلي: "قرأت لك مقالاً بعنوان: فريج الخرافي والساير بالحي القبلي. وقد ذكرت فيه أن الملا محمد رشيد المعصب قد صلى إماماً في مسجد البدر (وبعده ابنه نزال رشيد المعصب). والصواب أن نزال رشيد المعصب هو الأخ الأكبر للشهيد محمد رشيد المعصب المقتول في معركة الرقعي، والمشهور بلقب الملا محمد. وهناك زيادة في الموضوع نفسه وهي أن مسجد البدر قد تم الاتفاق على بنائه بين نزال المعصب ومرزوق البدر فتبرع الأول بالأرض وتبرع الثاني بتكلفة بنائه"، فشكراً للأستاذ طلال المناور على هذا التوضيح وهذه الإضافة.