كيف جاء ترشيحك لتقديم برنامج The voice«أحلى صوت»؟
لطالما عرض علي تقديم برامج ترفيهية إلا أنني لم أقتنع بها ولم أتحمّس لها، وفي أثناء تصوير برنامج «أراب أيدول» دعتني «أم بي سي» لحضور التصوير، فأعجبت بالفكرة. بعد ذلك، عرضت عليّ الإدارة تقديم «أحلى صوت» فوافقت من دون تردّد.كيف تقيّم البرنامج؟«أحلى صوت» برنامج عالمي سبق أن قدم في الولايات المتحدة وغيرها من دول حول العالم وحقق نجاحاً واسعاً، وقد توقعت النجاح له في العالم العربي كوني تابعت نسخته الأميركية، بالإضافة إلى الإمكانات الضخمة التي وضعتها «أم بي سي» لخروجه بأفضل صورة واستقدمت فنانين كباراً للمشاركة في لجنة التحكيم.كيف تحضرت لكل حلقة؟كنا نجري أسبوعياً تجربة قبل البث المباشر للحلقات لتحديد مكان صعودي على خشبة المسرح والفواصل الخاصة بالبرنامج، وأعتقد أن الموسم المقبل سيكون أقوى بعد الشهرة التي حققها الموسم الأول، خصوصاً أن البرنامج قدم أصواتاً جيدة سيكون لها شأن على الساحة الفنية.ما كانت أصعب حلقة بالنسبة إليك؟لا توجد حلقة صعبة، لكني في الحلقات الأولى شعرت بالخوف الذي يعيشه المتسابقون وأسرهم، و كنت أتعاطف معهم مع حلول مرحلة الحسم، خصوصاً أن أصوات المشتركين كانت مميزة، لكن في النهاية يجب أن يفوز باللقب شخص واحد.كيف تقيّم أداءك في تقديم البرنامج، لا سيما أن برامج أخرى لاكتشاف المواهب عرضت بالتزامن مع «أحلى صوت»؟عندما أشارك في عمل لا أقارنه بأعمال أخرى، ما يهمني ألا يكون أدائي مشابهاً لأحد وهو ما تحقق فعلا، لذا ركزت على أن تكون إطلالتي مميزة، علماً أن طريقة اختيار المواهب في «أحلى صوت» مختلفة عن غيره من برامج، وثمة مساحة للجمهور في تحديد الأصوات الفائزة، ما يؤدي إلى التفاعل بين المشاهد والحلقة.كيف كانت كواليس الحلقات؟ممتعة للغاية، فقد جمعتني صداقة بأعضاء لجنة التحكيم، وكنا نجلس سوياً فترات طويلة قبل انتهاء الحلقات وبعدها. باختصار، خرجت بأربعة أصدقاء جدد ونحن نطمئن على بعضنا البعض باستمرار.هل واجهت مشكلة في التنسيق بين الظهور على الهواء في مواعيد محددة وبين نشاطك الفني؟على الإطلاق. ثمة تنسيق بيني وبين مسؤولي البرنامج منذ وقعت التعاقد معهم، وتم تحديد الأيام والتواريخ التي يفترض أن أكون حاضراً فيها في بيروت لإجراء البروفات وغيرها من تفاصيل، ما ساعدني على التوفيق بين البرنامج ونشاطاتي الفنية.خلال الأسبوع الأخير للبرنامج، أنهيت تقديم إحدى الحلقات قبل أن أسافر إلى مهرجان موناكو ومنه إلى مهرجان دبي، ثم عدت إلى تقديم الحلقة الأخيرة. ذلك كله لم يكن ليتحقق لو لم تكن الأمور منظمة على أعلى مستوى.فزت بجائزة أفضل ممثل في مهرجان موناكو عن فيلمك «فيسبوك رومانس»، كيف ترى هذه الجائزة؟سعدت بها، فرغم حزني بسبب الأحداث في مصر، إلا أن هذه الجائزة رسمت بسمة على وجهي وأهديتها إلى شباب مصر ووالدي، وحرصت على حضور المهرجان ليس لأن فيلمي مشارك فيه فحسب، لكن لإيماني بأهميته سينمائياً وبالأعمال الفنية الجيدة التي تقدم من خلاله.الفيلم باللغة الإنكليزية، وهو التجربة الثانية لك في هذا السياق، فهل قررت التركيز على الأفلام العالمية؟أسعى إلى تحقيق معادلة الحضور محلياً بأعمال جيدة وعالمياً بأعمال مختلفة تثبت مكانتها على الساحة السينمائية، ففيلم «فيسبوك رومانس» تجربة سينمائية مختلفة، ومحيي الدين قندور مخرج متميز أدار التصوير بطريقة متقنة فخرج الفيلم بصورة جيدة للغاية.هل لديك مشاريع سينمائية عالمية جديدة؟ثمة فيلمان أحدهما عن الثورة المصرية، لكنهما يستغرقان وقتاً في التحضير، لذا لم يتحدد موعد لبدء تصويرهما بعد.وبالنسبة إلى مشاريعك في مصر؟أشارك في بطولة مسلسل «مولد وصاحبه غايب» مع الفنانة هيفا وهبي. سنستكمل التصوير قريباً بعدما توقف بسبب الأوضاع السياسية التي تعيشها مصر، يبقى نحو شهر من التصوير فقط للانتهاء من العمل بالكامل.كيف تقيّم تعاونك مع هيفا؟أعتز بصداقتها وأعتبرها فنانة موهوبة، فقد سبق أن تعاونت معها في فيلم «دكان شحاتة» الذي حقق نجاحاً.حدثنا عن دورك في المسلسل.أجسد شخصية شريف، ضابط شرطة يسعى إلى كشف الحقيقة ونصرة الحق رغم الصعوبات التي تواجهه في عمله، وهو دور مختلف عن كل ما قدمته، لذا أنتظر عرضه لأطلع على ردود فعل الجمهور وأتمنى أن يلقى قبولاً ويدفعني خطوات إلى الأمام.
توابل - مزاج
محمد كريم: The Voice حمَّسني لتقديم البرامج
18-12-2012