لا تسير المؤشرات بذات الاتجاه لأكثر من جلسة او اثنتين على الاكثر وعاد التباين أمس، إذ سجل المؤشر السعري ارتفاعا محدودا بلغ 0.08 في المئة فقط، اي ما يعادل 4.73 نقاط، ليقفل على مستوى 5911.94 نقطة، متمسكا بالبقاء فوق مستوى 5900 نقطة للجلسة الثانية على التوالي، بينما على الطرف الآخر سجل مؤشرا السوق الوزنيان تراجعا متباينا في النسبة، إذ خسر الوزني ثلث نقطة مئوية تعادل 1.4 نقطة، ليقفل على مستوى 418.65 نقطة، وكانت الخسارة الأكثر وضوحا لمؤشر «كويت 15» التي تعادل نسبة 0.58 في المئة أي 5.95 نقاط.

Ad

وارتفعت حركة التداولات قياسا بجلسة أمس الأول، ولكن كان ارتفاعها محدودا إذ لم يتجاوز 6.4 في المئة هي نسبة نمو النشاط والذي بلغ 365 مليون سهم، بينما سجلت القيمة ارتفاعا محدودا بنسبة 3.6 في المئة، وأقفلت على تداول قيمته 27.8 مليون دينار، نفذت من خلال  5532 صفقة.

استقرار وانتظار

يبدو أن هذا الأسبوع قد فقد بريقه السياسي مبكرا بعد انتهاء مسيرة كرامة وطن 4 بسلام وتبقى العيون مترقبة الاسبوع المقبل، والذي سيشهد انطلاق اولى جلسات المجلس النيابي الجديد، الذي كان مولده جدليا بجدارة بين الحكومة وكتلة الاغلبية ومقاطعة نسبة كبيرة من ابناء الوطن لانتخاباته، وبما ان مواعيد حراك هذا الاسبوع محدودة ولا يقدر لها بنقل المشهد السياسي الى منطقة جديدة جاءت تداولات السوق كذلك، واستمرت عملية التدوير حاضرة بين كتل نشيطة معظمها تضم اسهم صغرى، وكان التميز لهذا الاسبوع لمصلحة أسهم «ايفا» التي تصدرت قائمة الأسهم النشيطة، خصوصا سهمها الرئيس «ايفا» الذي حقق مكاسب بالحد الاعلى تبعه سهم د للتمويل، الذي بلغ سعر 78 فلسا.

وخف وهج أسهم كتلة «بيتك» ورغم اقفالاتها باللون الاخضر فإنه جرت عليها عمليات جني أرباح واضحة منتصف الجلسة، ولم تستطع مواصلة الارتفاع وخسرت اسهم قريبة مثل البيت والمدينة بعد تداولات عالية جاءت بهما ضمن الاسهم العشرة الأفضل من حيث النشاط.

وبعد تداولات باللون الأحمر معظم فترات جلسة أمس الا انه في بعض فترات الجلسة استطاعت بعض الاسهم نقل المؤشر السعري الى المنطقة الخضراء، بينما استمر المؤشران الوزنيان على خسارة بعد اقفال سهمي الوطني والتجاري على خسارة.

أداء القطاعات

وعلى صعيد مؤشرات القطاعات، حقق أربعة منها بعض المكاسب تقدمها النفط والغاز (420.43) بجنيه مقدار 4.6 نقاط ثم خدمات استهلاكية (497.63) بإضافته مقدار 3.59 نقاط إليه، بينما نال الانخفاض من سبعة أخرى بلغ أعلاها مقدار 4.61 و4.7 نقاط على التوالي لقطاعي مواد أساسية (479.34) واتصالات (526.59)، وثبتت ثلاثة قطاعات دون تغير هي رعاية صحية (451.26) ومنافع (500) وأدوات مالية (540.98).

وتصدر النشاط سهم «إيفا» بكمية نشاط (61.6) مليون سهم، تلاه تمويل خليج (56.3) ثم الخليجي (30.4) وصفاة طاقة (23.4) ود للتمويل (21.8)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 53 في المئة من إجمالي النشاط.

وفي قائمة الأسهم المرتفعة حل في المرتبة الأولى سهم صافة عقار (22.5 فلسا) مع حصده أرباحاً تعادل (+7.1 في المئة)، عقبه صيرفة (152 فلساً) بتسجيله نسبة (+7 في المئة)، ونال المرتبة الثالثة يوباك (620 فلساً) بنموه بنسبة (+6.9 في المئة)، وحقق بحرية (160 فلساً) مكاسب بواقع (+6.7 في المئة) خولته المجيء في المرتبة الرابعة، واختتم ترتيب الخمسة الأوائل إيفا (44.5 فلسا) مستفيداً من حركة النشاط القوية والإيجابية عليه مرتفعاً بنسبة (+6 في المئة)، وفي المقابل جاء في صدارة قائمة الأسهم المنخفضة سهمان هما وثاق (42.5 فلسا) وبورتلاند (1020 فلساً) بتراجعهما بنفس النسبة (-5.6 في المئة)، لحق بهما في المرتبة الثانية ورقية (180 فلساً) بعدما حذف منه ما يعادل (-5.3 في المئة)، وكان سكب ك (285 فلساً) صاحب المرتبة الثالثة مع محوه ما نسبته (-5 في المئة) منه، وهبط امتيازات (86 فلساً) بنسبة (-4. 4 في المئة) ليأتي في المرتبة الرابعة ضمن القائمة.

لقطات من شاشة التداول

• بدأ سوق الكويت للأوراق المالية نشاطه امس على انخفاض لكل مؤشراته، ففقد المؤشر السعري مقدار 2.79 نقطة من قيمته ليصل إلى مستوى 5.904.42 نقطة، كما تراجع المؤشر الوزني بمقدار 0.81 نقطة ليبلغ مستوى 419.23 نقطة، وهبط مؤشر «كويت 15» إلى مستوى 1.020.58 نقطة ماحياً منه مقدار 3.04 نقاط.

• تقلص حجم التداولات مقارنة مع افتتاح جلسة أمس الاول، فبلغت القيمة المتداولة 3 ملايين دينار، ووصلت الكمية المتداولة إلى 28.7 مليون سهم، تم تداولها عبر تنفيذ 394 صفقة بعد مرور خمس دقائق على بدء الجلسة.

• على مستوى القطاعات بداية الجلسة، ارتفع مؤشر قطاعين فقط هما خدمات استهلاكية وعقار بمقدار 1.69 و0.34 نقطة على التوالي، بينما تراجع مؤشر ستة قطاعات بحد أعلى بمقدار 12.57 نقطة لقطاع تكنولوجيا، ثم 4.7 نقطة لاتصالات، وبحد أدنى بمتوسط مقدار 0.1 نقطة لقطاعي بنوك وخدمات مالية.