أعلنت قيادة الجيش اللبناني، في بيان أصدرته أمس، أنه «في إطار الإجراءات الأمنية التي تتخذها وحدات الجيش على مختلف الأراضي اللبنانية، وبعد توافر معلومات لدى مديرية المخابرات حول قيام أشخاص بنشاط أمني مشبوه في أحد الأماكن السكنية في مدينة النبطية، دهمت دورية تابعة للمديرية المكان المذكور، حيث أوقفت كلاً من «خضر محمد الفنوش، شيخ محمد صالح الفتاح، أحمد محمد الفنوش، حسين فرحان الفتاح، وائل حسين الحسن، وجميعهم من التابعية السورية، وضبطت بحوزتهم مواد متفجرة و3 حشوات دافعة عائدة لمدفع هاون عيار 160 ملم وعليها كتابات باللغة العبرية، إضافة إلى صاعق كهربائي وفتيل صاعق»، مبينة أنه تمت مباشرة التحقيقات مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص.

Ad

جاء ذلك في وقت يحتفل المسلمون الشيعة في لبنان اليوم بذكرى العاشر من المحرم، حيث يشارك الآلاف في إحياء الذكرى في مدينة النبطية جنوب لبنان عبر تقليد سنوي يتخلله ضرب رؤوسهم بالخناجر وإعادة تمثيل وقائع مقتل الإمام الحسين.

التمديد للمجلس

في سياق آخر، خرج إلى العلن موضوع احتمال التمديد للمجلس النيابي الحالي، إذ قال وزير الداخلية مروان شربل، في تصريح صحافي أمس، إنه سيستمر في بذل جهوده لتعديل قانون الانتخاب، لكنه لم يستبعد التمديد لمجلس النواب الحالي ستة أشهر يصار خلالها إلى إقرار قانون جديد أو تعديل مواد في قانون 1960 من حيث مهل الترشيح والاستقالة من الوظائف العامة، لأن المدة المتبقية للانتخابات أقفلت الباب أمام ترشيح موظفين كبار أو رؤساء بلديات أو غيرهم.

«الاشتراكي» وبري

على صعيد منفصل، أوضح وزير المهجرين علاء الدين ترو، في تصريح بعد زيارة وفد الحزب «التقدمي الاشتراكي» لرئيس مجلس النواب نبيه بري، أننا «أطلعنا بري على مضمون الوثيقة التي سيعلنها رئيس الحزب نهار الاثنين، ومن البديهي أن نتشاور مع بري نظراً للعلاقة التي تجمع الشخصين». وأشار ترو إلى أن بري أبدى دعمه لهذه المبادرة، لافتاً إلى أننا «أخذنا بعين الاعتبار ملاحظاته على هذه الوثيقة، وشجّعنا على خرق الجدار المقفل بين اللبنانيين من أجل فتح باب الحوار ومنع الفتنة التي تخيم فوق لبنان».

تنصيب الراعي

وفي روما، ترأس البابا بنديكتوس السادس عشر أمس احتفال تنصيب البطريرك الماروني بشارة الراعي كاردينالاً مع خمسة كرادلة آخرين. وقد أعطي الراعي رتبة أسقف وهي أعلى رتبة بين الكرادلة الستة، وذلك رغم المواقف الخلافية التي أطلقها منذ تعيينه بطريركاً للموارنة، خصوصاً بشأن الثورة السورية وحزب الله وسلاحه. ومنذ يومين رفض الراعي دعوة «قوى 14 آذار» «حزب الله» إلى تسليم المتهمين الأربعة في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، مشيراً إلى أن الموضوع من اختصاص القضاء، ما أثار جدلاً واسعاً بشأن انحياز الراعي إلى قوى 8 آذار الداعمة للنظامين السوري والإيراني.