استمرار تباين مؤشرات السوق والسيولة 30 مليون دينار

نشر في 12-12-2012 | 00:01
آخر تحديث 12-12-2012 | 00:01
No Image Caption
التحول إلى الأسهم الصغرى المضاربية متواصل... و«القيادية» لاتزال خاملة

لم تتجاوز قيمة تداولات أسهم مؤشر "كويت 15" أمس أكثر من 7.5 ملايين، وهي نسبة لا تتجاوز ربع سيولة السوق الإجمالية، بينما غطت معظم الأسهم القيادية في سبات، باستثناء "الوطني" الذي تصدر الأسهم من حيث القيمة لكن دون تغير سعري.

استمر التباين في مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسية للجلسة الثانية على التوالي، حيث ربح المؤشر السعري نسبة 0.19 في المئة ليقفل عند مستوى 5923.07 نقطة رابحاً 11.13 نقطة ليسجل الإقفال الرابع الأخضر على التوالي، في حين خسر المؤشر الوزني 0.44 في المئة بعد إقفاله عند مستوى 416.79 نقطة حاذفا 1.9 نقطة، في حين كانت خسائر مؤشر "كويت 15" اكبر نسبيا اذ وصلت الى 0.67 في المئة ليتراجع إلى مستوى 1010.88 نقطة بخسائر وصلت إلى 6.8 نقاط.

وتباين أداء حركة تداولات السوق كذلك قياسا بمستوياته أمس الأول ففي حين تراجع النشاط بنسبة 6.8 في المئة واستقر عدد الأسهم المتداولة عند 340 مليون سهم، شهدت السيولة ارتفاعا بنسبة 7.3 في المئة حيث اقتربت من مستوى 30 مليون دينار نفذت من خلال 5595 صفقة.

هدوء الأسهم القيادية

لم تتجاوز قيمة تداولات أسهم مؤشر "كويت 15" أكثر من 7.5 ملايين وهي نسبة لا تتجاوز ربع سيولة السوق الإجمالية وغطت معظم الأسهم القيادية في سبات وكان الاستثناء الوحيد منها سهم الوطني الذي تصدر الأسهم من حيث القيمة لكن دون تغير سعري، وجاءت سيولة بيتك متراجعة ومتوافقة مع سعر السهم الذي خسر وحدة واحدة واقفل احمر فيما لم تتجاوز سيولة سهم صناعات مليون دينار واقفل على ارتفاع محدود، وهذه مؤشرات كافية لتقييم أداء الأسهم القيادية الأفضل من حيث السيولة والتي جاءت ضمن قائمة الأسهم العشرة الأفضل سيولة وكان الصناعات في ذيل القائمة.

وسيطرت كالعادة الأسهم الصغرى على النشاط ودخل بعضها في موجات شراء بينما رز ح البعض الآخر تحت ضغوط بيع وجني أرباح وحصل فيما يشبه تبديل المراكز والتحول بين كتلة وأخرى ولحق بركب موجات نمو سعريه لبعض الكتل والتخلص من الأسهم المتضخمة سعريا خلال فترة وجيزة، ومثل تلك الحالة أعطت للمؤشر السعري استقرارا وميلا إلى الأفقية أكثر من المؤشرات الوزنية التي كانت تحت ضغط تراجع بعض الأسهم القيادية وان كان بتداولات ضعيفة.

وتشير الحالة السياسية إلى الانتظار حيث الحراك السياسي ينتظر مولد المجلس الجديد يوم الأحد القادم مما يتوجب معه الحذر حتى يمر من عنق الزجاجة وهي جلسته الأولى.

أداء القطاعات

تلون مؤشر غالبية القطاعات باللون الأحمر حيث لم تفلح إلا ثلاثة منها في جني بعض المكاسب هي تأمين (482.19) وعقار (542.34) وخدمات مالية (459.37) بمقدار هو على التوالي 1.54 و3.8 و1.13 نقطة، أما التسعة الأخرى فمنيت بخسائر تقدمها خدمات استهلاكية (490.06) بفقدانه مقدار 7.57 نقاط، ثم اتصالات (519.6) الذي محا منه مقدار 6.99 نقاط، ومن بعده تكنولوجيا (389.88) المنخفض بواقع 5.95 نقاط، وثبت قطاعان دون تحرك هما منافع (500) وأدوات مالية (540.98).

وتصدر النشاط سهم الخليجي بكمية تداول (36.1) مليون سهم، تلاه إيفا (34.9) ثم د للتمويل (32.5) وصكوك (27.8) وتمويل خليج (18.8)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 44 في المئة من إجمالي النشاط.

وحل أولاً في قائمة الأسهم المرتفعة منشآت (67 فلساً) بربحه ما يعادل 8.1 في المئة، ونال المرتبة الثانية الإعادة (150 فلساً) الصاعد بنسبة 7.1 في المئة، ونما صفاة عقار (24 فلساً) بنسبة 6.7 في المئة ليأتي في المرتبة الثالثة، وكانت الرابعة الصيرفة (162 فلساً) بعد تسجيله نسبة 6.6 في المئة، وجاء في الخامسة صكوك (86 فلساً) المترفع بواقع 6.2 في المئة، وفي المقابل تراجع تعمير (51 فلساً) بنسبة 7.3 في المئة ليكون الأول ضمن قائمة الأسهم المنخفضة، وحصل على المرتبة الثانية يوباك (580 فلساً) بتحقيقه خسارة بواقع 6.5 في المئة، وكان صاحب المرتبة الثالثة وثاق (40.5 فلسا) المنخفض بنسبة 4.7 في المئة، وحذف مواشي (164 فلساً) ما يعادل 4.7 في المئة من قيمته ليجيء في المرتبة الرابعة، أما الخامسة فكانت من نصيب إيفا فنادق (430 فلساً) مع هبوطه بنسبة 4.4 في المئة.

back to top