عمرو لسليمان: مصر تقف دائماً إلى جانب لبنان

نشر في 08-11-2012 | 00:01
آخر تحديث 08-11-2012 | 00:01
No Image Caption
«أمانة 14 آذار» تلتئم بعد الخلاف مع «الكتائب»... وتؤكد أن لا عودة إلى الحوار
التقى الرئيس اللبناني ميشال سليمان أمس وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو، الذي أنهى أمس زيارة للبنان استمرت يومين، التقى خلالها المسؤولين اللبنانيين، وأكد وقوف بلاده الدائم الى جانب لبنان.

وقال بيان رئاسي لبناني إن سليمان استعرض مع عمرو العلاقات الثنائية بين لبنان ومصر، والأوضاع التي تمر بها الساحة العربية في المرحلة الراهنة، مضيفاً أن عمرو نقل للرئيس اللبناني «تحيات الرئيس (المصري) محمد مرسي، ووقوف مصر الدائم الى جانب لبنان». وأضاف البيان ان عمرو أبدى استعداد بلاده «للمساعدة في أي مطلب لبناني»، كما لفت عمرو الى «أهمية تضافر المساعي والجهود العربية والدولية لإنهاء النزاع القائم في سورية، وايجاد حل يعيد الاستقرار لهذا البلد». والتقى عمرو في وقت سابق رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، وعرض معه الأوضاع والعلاقات بين لبنان ومصر، وقال عمرو بعد اللقاء ردا على سؤال بشأن توحيد المعارضة السورية: «هناك تطورات في موضوع توحيد المعارضة السورية، وهذا الأمر بالنسبة الى مصر موضوع مهم جدا، فلو توحدت المعارضة في ظل مبادئ معروفة وواضحة، فسيساهم هذا في عملية التوصل الى حل للمأساة السورية».

وأضاف عمرو: «كما تعرفون، يعقد حاليا مؤتمر عن هذا الموضوع في العاصمة القطرية الدوحة، وسأتوجه الى هناك للمشاركة في هذا المؤتمر، وسألتقي اطرافا عدة من المعارضة، ونحن ندفع في اتجاه توحيد المعارضة».

«14 آذار»

إلى ذلك، عقدت الأمانة العامة لقوى «14 آذار» اجتماعها الدوري أمس، بعد غياب مدة أسبوع نتيجة الخلاف مع «حزب الكتائب»، وأشارت الأمانة خلال بيان إلى أن «رحيل الحكومة الحالية وتكليف حكومة أخرى بالطرق الدستورية المعلومة يشكلان المدخل الضروري لتوفير الاستقرار المنشود. ولا مبرر لفزاعة الفراغ».

وقال منسق الأمانة النائب السابق فارس سعيد، ردا على اسئلة الصحافيين عن العودة الى طاولة الحوار، «14 آذار متمسكة الى أقصى درجات الوضوح بالحوار مع فخامة رئيس الجمهورية، اما اعادة انتاج شكل طاولة حوار، اي جلوس 14 اذار مع من تتهمهم بأنهم جزء لا يتجزأ من آلة القتل في لبنان، فهذا امر مرفوض ولا عودة عنه».

وذكر سعيد: «فخامة الرئيس يدعو الى الحوار مع جميع اللبنانيين، ونحن سنلبي بشكل فردي واستثنائي دعوة الحوار معه، انما الحوار مع الاطراف المتهمين بأنهم جزء لا يتجزأ من آلة القتل في لبنان فهذا امر مرفوض».

في موازاة ذلك، شدد مجلس المطارنة الموارنة، خلال انعقاد اجتماعه الشهري أمس، على «ضرورة التمسك بالمؤسسات، وضرورة ضبط النفس واعتماد الحوار كسبيل للخروج من هذا الجو الضاغط»، داعياً الى «الالتزام بإعلان بعبدا خاصة لجهة تحييد لبنان عما يحصل في الجوار، والا جروا ويلات هم في غنى عنها».

back to top