الحسم ينحصر في 10 ولايات «متأرجحة» والمنافسة محتدمة

نشر في 07-11-2012 | 00:01
آخر تحديث 07-11-2012 | 00:01
• بنسلفانيا وفلوريدا أبرز النقاط الساخنة • فروقات طفيفة في الاستطلاعات تفصل بين أوباما ورومني
ستحدد عشر ولايات تشهد منافسة محتدمة من سيكون الرئيس المقبل للولايات المتحدة. وقد فاز المرشح الديمقراطي في حينه، باراك أوباما في كل هذه الولايات في انتخابات عام 2008.

فلوريدا

أبرز تلك الولايات المتنازع عليها هي فلوريدا (جنوب شرق)، وتؤمّن 29 صوتاً من كبار الناخبين، وغالباً ما يكون الفوز فيها عاملاً حاسماً. وشهدت الولاية المعركة بين الرئيس السابق جورج بوش ومنافسه الديمقراطي آل غور في عام 2000 على فارق 537 صوتاً. وقد طورت الولاية نظام الاقتراع الآلي، إلا أن مراكز الاقتراع تواجه ازدحاماً منذ فتح أبوابها في 27 أكتوبر. السكان من فئات متنوعة بينهم عدد كبير من المتقاعدين الذين يميلون أكثر نحو الجمهوريين، بالإضافة إلى عدد كبير من الناخبين من أصل كوبي (يفضلون الجمهوريين) وبورتوريكي (يفضلون الديمقراطيين). يتوقع المحللون فوز ميت رومني هناك بسبب أزمة العقارات ومعدل البطالة الذي يفوق المعدل الوطني. ويشير معدل استطلاعات الرأي إلى تقدم رومني بـ1.4 نقطة.

 بنسلفانيا

الولاية الثانية هي بنسلفانيا (شرق) التي تضمّ 20 صوتاً من كبار الناخبين، وهي منقسمة بين وسطها الريفي المؤيد للجمهوريين والمدينتين الكبريين فيلادلفيا وبيتسبرغ، حيث السود والعمال صوتوا بشكل كبير لمصلحة أوباما في

2008.

ويشكل التنقيب عن الغاز الصخري ومسألة استخراج النفط والغاز من الطبقات الصخرية في غرب الولاية الذي يدعمه رومني، عوامل مهمة في السباق. وقام رومني بزيارة أخيرة إلى الولاية الأحد الماضي، بعد أن تجاهلها إلى حد كبير، ما حمل الديمقراطيين على انتقاد الزيارة بوصفها بالمحاولة اليائسة. ويشير معدل الاستطلاعات إلى تفوق أوباما بـ4.6 نقاط.

أوهايو

غالباً ما تُعتبر أوهايو (شمال، 18 صوتا من كبار الناخبين) التي فاز فيها بوش عامي 2004 و2008 قبل أن تنتقل إلى المعسكر الديمقراطي مجسماً مصغراً للولايات المتحدة بمدنها الكبرى ومجمعاتها الصناعية ومناطقها الريفية، حيث الزراعة واستخراج الغاز الصخري يشكلان محرك الصناعة. يخصص رومني وبول راين المرشح معه لمنصب نائب الرئيس في لهذه الولاية وقتاً أكثر من أي ولاية أخرى. كما زارها أوباما مرات عدة. وتشير معدلات الاستطلاعات إلى تقدم أوباما بـ2.9 نقطة.

 كارولاينا الشمالية

أما كارولاينا الشمالية فهي ولاية محافظة من الجنوب (15 صوتاً من كبار الناخبين)، فاز فيها أوباما في عام 2008 بـ13 ألف صوت من أصل 4.2 ملايين بفضل أصوات مدن كبرى مثل شارلوت وراليه. باقي الولاية ريفي ومحافظ جداً، وقد تمت المصادقة على تعديل للدستور من أجل حظر زواج المثليين من خلال استفتاء في مايو الماضي. إنها أكثر ولاية يمكن أن تنتقل إلى المعسكر الجمهوري، إلا أن أوباما ضاعف جهوده لتعبئة الناخبين من أجل الاقتراع المبكر. معدل الاستطلاعات يشير إلى تقدم رومني بـ3.8 نقاط.

 فرجينيا

كان انتصار أوباما في عام 2008 في هذه الولاية المحافظة (شرق، 13 صوتاً من كبار الناخبين) التي كانت عاصمة الكونفدرالية إبان الحرب الأهلية، الأول لديمقراطي منذ عام 1964. وأتاح النمو الديموغرافي السريع لشمال فرجينيا القريب من واشنطن للديمقراطيين توسيع صفوفهم، إلا أن رومني يعول على تعبئة حول نورفولك، حيث يمكن أن تلقى وعوده بزيادة موازنة الدفاع أصداء أكثر بين صفوف العديد من العسكريين. يشير معدل الاستطلاعات إلى تقدم رومني بـ0.3 نقاط.

 ويسكونسن

لم يكن الديمقراطيون يتخيلون أنه من الممكن أن تقع ويسكونسن (شمال، 10 أصوات من كبار الناخبين) بأيدي الجمهوريين، إلا أن تسمية بول راين المتحدر منها على قائمة رومني غيّرت المعطيات. كما بات الحاكم الجمهوري سكوت ووكر معروفاً على صعيد البلاد بسبب معركته ضد النقابات. ويؤشّر معدل الاستطلاعات إلى تقدم أوباما بـ5.4 نقاط.

كولورادو

أما كولورادو (غرب، 9 أصوات من كبار الناخبين) هذه الولاية الجبلية التي تميل عادةً إلى الجمهوريين فشهدت قدوم سكان من الغرب الأميركي وعدد أكبر من المتحدرين من أصل لاتيني. ونظم الحزب الديمقراطي فيها مؤتمر تعيين مرشحه في عام 2008، لكن لرومني فرص في كسبها لصفه. ويفيد معدل الاستطلاعات بتقدم أوباما بنقطة واحدة.

 أيوا

كانت هذه الولاية انطلاقة ترشيح أوباما في عام 2008 بعد انتصاره في الانتخابات التمهيدية ضد هيلاري كلينتون. تضم أيوا (وسط شمال، ستة أصوات من كبار الناخبين) العديد من الناخبين من الإنجيليين والمزارعين والذين يعتمدون على دعم الدولة. وحل فيها رومني ثانياً بفارق ضئيل في الانتخابات التمهيدية لحزبه أمام المرشح المحافظ ريك سانتوروم في يناير. ويشير معدل الاستطلاعات إلى تقدم أوباما بـ2.5 نقطة.

 نيفادا

تضررت نيفادا (غرب، ستة أصوات من كبار الناخبين) إلى حد كبير من أزمة العقارات، وهي تعاني معدل للبطالة هو الأعلى في البلاد (11.8 في المئة مقابل 7.8 في المئة المعدل الوطني). يمكن أن يساعد عدد السكان ذي الأغلبية من أصل لاتيني أوباما الذي يقول انه يسجل تقدماً بين الناخبين المبكرين، إلا أن الولاية فيها مجموعة صغيرة من "المورمون" تؤيد رومني. معدل الاستطلاعات: أوباما يتقدم بـ2.7 نقطة.

نيو هامبشر

ولاية صغيرة من شمال شرق البلاد لم تصوت سوى مرتين لمصلحة مرشح ديمقراطي في الانتخابات الرئاسية الـ6 الأخيرة. يمكن أن تميل نيو هامبشر (شمال شرق، 4 أصوات من كبار الناخبين) لمصلحة رومني الذي كان حاكماً معتدلا ويتمتع بشعبية في ولاية ماساتشوستس المجاورة بين 2003 و2007. وقد زارها أوباما ست مرات، ورومني 8 منذ يونيو الماضي. وتفيد الاستطلاعات بتقدم أوباما بـ1.8 نقطة.

(واشنطن ـ أ ف ب، رويترز،

يو بي آي)

back to top