مجدي كامل: لا أخشى حصري في جلباب الصعيدي

نشر في 19-04-2012 | 00:02
آخر تحديث 19-04-2012 | 00:02
No Image Caption
تجسيد شخصيّة الزعيم جمال عبد الناصر فتح باب البطولة على مصراعيه أمام الفنان مجدي كامل، بعد مشاركات فنية متميزة منحته مكانة بارزة وسط جيله من النجوم، من ثمّ كان يفترض أن يؤدي دور الزعيم الخالد عمر المختار، المناضل الليبي الذي قاوم الاستعمار الإيطالي لبلاده، إلا أنه انصرف إلى تصوير المسلسل الصعيدي «ابن ليل» مع المخرج اسماعيل عبدالحافظ.

عن إلغاء مسلسل «عمر المختار» وتفاصيل مسلسل «ابن ليل» وأمور أخرى كانت الدردشة التالية معه.

ما الأسباب التي أدت إلى تأجيل تصوير مسلسل «عمر المختار»؟

عطّل ضعف الإنتاج تصوير مسلسل «عمر المختار» الذي كنت بدأت التحضير له فعلاً، على رغم أنني بحثت طويلاً عن منتج وقصدت أكثر من جهة آخرها اتحاد المنتجين العرب، لكن من دون جدوى. مع ذلك أنا مصرّ على تقديم هذا العمل في مواسم مقبلة.

للعام الثاني على التوالي تؤدي دور الرجل الصعيدي، ألا تخشى أن تُحصر في هذه الشخصية؟

كلا، لأن ثمة اختلافات بين الشخصيتين، فهل كل طبيب هو نسخة طبق الأصل عن الآخر؟ كذلك لا يتشابه صعيدي مع آخر ينتمي إلى المكان الجغرافي نفسه، علاوة عن أن أدائي سيختلف لاختلاف طبيعة الشخصية ولخبرتي في مسلسل «وادي الملوك»، وحرصي على الحفاظ على النجاح  الذي أحرزته في العمل السابق. أتمنى أن يكون «ابن ليل» مفاجأة رمضان المقبل.

ما دورك فيه؟

أجسد شخصية حامد، أحد أطراف الصراع الدائر حول المال وزعامة العائلات في صعيد مصر وبين القبائل المختلفة في جنوب مصر.

هل اكتفيت بالبطولة التلفزيونية ولم تعد تعبأ بالسينما ونجوميتها؟

أبحث عن نص جيد، بغض النظر عن الشاشة التي ستعرضه، إلا أن منتجي السينما في معظمهم يبحثون عن الربح فحسب ولا يهتمون بمحتوى الفيلم أو أبطاله، وأنا ضد هذه الطريقة في العمل لأنني أفكر في الموضوع بشكل مختلف ولا يشرفني أن أكون نجماً في فيلم لا يحترم عقل المشاهد ووجدانه.

لماذا لا نراك أنت وزوجتك الفنانة مها أحمد معاً في عمل واحد؟

منذ احترافنا الفن، أتمنى أن يجمعني عمل واحد مع زوجتي، لكننا لم نجد السيناريو المناسب بعد. عندما نجده لن نتردد، فنحن لا نفرض نفسنا كثنائي، بل المهم أن يفرض السيناريو علينا ذلك.

ما رأيك في صعود التيارات الدينية وتعاظم دورها السياسي في الفترة الأخيرة؟

لا  يمكن لأحد أن يتوقع ما ستسفر عنه الأيام أو السنوات المقبلة، لكني أتوقع ألا تمسّ الحريات العامة أو توضع قيود على الفن والإبداع، أو يقتصّ أمر ولو بسيط من الحقوق المكتسبة للشعب، فالفن المصري له تاريخ وجذور منذ الحضارة الفرعونية، بدليل النقوش على جدران المعابد التي تصور فرقاً موسيقية فرعونية. مهما عانينا في الأعوام الأخيرة من محو لهويتنا الفنية والثقافية والسياسية، نستطيع تعديل مسارنا في وقت قليل، وهو ما بدأ يحدث منذ قيام ثورة يناير، على  رغم السلبيات التي بدأت تطفو على السطح.

كفنان، ما هي مطالبك من مجلس الشعب؟

وضع تشريع واضح وصريح يجيز للفنان الحصول على حق الأداء العلني، وضع بنود ومواد واضحة تحافظ على حق الفنان والمبدع، عدم فرض قيود على عمله الفني وإبداعه.

ماذا عن إشاعة مرضك الخطير التي انتشرت في الفترة الأخيرة؟

لا أساس لها من الصحة، ومن كتب هذا الخبر لا يعرف عن المصداقية شيئاً، شعرت بضيق وحزن عندما ملأت هذه الإشاعة السخيفة المواقع الإلكترونية والصحف.

من وراء ها برأيك؟

شخص لا ضمير له يحاول جذب الناس بتلفيق أخبار كاذبة عن هذا الفنان  أو ذاك.

ما الذي أدى إلى انتشار هذه الإشاعة بشكل مبالغ فيه؟

نُشرت صورة لي مع الخبر وأنا داخل أحد المستشفيات مأخوذة من فيلم «الغرفة 707»، وكان شكلي مجهداً آنذاك بسبب الماكياج، إضافة إلى الحمية القاسية التي كنت أتبعها، علاوة عن أن هاتفي المحمول كان مغلقاً أثناء سريان الإشاعة ولم يستطع أحد الاطمئنان على صحتي، فصدق الجميع الخبر. لكني لا أخفي سعادتي بردة فعل أصدقائي وجمهوري الذين سارعوا إلى الاطمئنان على صحتي وحاولوا التأكد من الخبر.

برأيك من يحاول نسج تلك الإشاعات والأقاويل حول المشاهير والنجوم؟

ثمة من يريد إلهاء الناس عن أمور أخرى، ونحن دورنا أن ننتبه جيداً إلى تلك المؤامرات التي تحاك ولا ننساق وراء أخبار مفبركة وألا نرددها إلا بعد التأكد من صحتها. فقد طال هذا النوع من الإشاعات  صحة الزعيم عادل إمام والفنان سمير غانم الذي عانى بدوره من تلك الأخبار المفبركة.

back to top