قتل أمس، يمني يعمل مديراً للتحقيقات في السفارة الأميركية في صنعاء، في حادث يحمل بصمات «القاعدة».

Ad

وقال مصدر مطلع إن «مسلحين اثنين ملثمين على دراجة نارية اعترضا سيارة مدير التحقيقات والمنسق مع الحكومة اليمينة في السفارة قاسم عقلان وأمطروه بوابل من الرصاص، ما أدى إلى مقتله على الفور»، مرجحاً أن يكون وراء العملية تنظيم «القاعدة»، الذي عادة ما يستخدم الدراجات النارية في قتل مستهدفيه.

غير أن مصدراً في السفارة الأميركية فضّل عدم الكشف عن اسمه، قال، إن «مهمة عقلان تنحصر في التحقيقات مع الموظفين الجدد للسفارة، وانه من المبكر اتهام جهة بعينها بالوقوف وراء القيام في العملية».

وعبّر المصدر عن أسفه الشديد لاستهداف موظفي السفارة الأميركية في حادثة وصفها بأنها الأولى من نوعها، واصفاً ذلك بـ»المؤشر الخطير».

وأكد أن عقلان من أقدم الموظفين اليمنيين في السفارة وتربطه علاقات جيدة مع الجميع.

يذكر أن عقلان يمني ويعمل في السفارة الأميركية منذ حوالي 20 عاماً، وكان على وشك الحصول على الجنسية.

يشار إلى أن «القاعدة» نفذ سلسلة عمليات طالت قيادات في جهاز الأمن السياسي «المخابرات» في صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية على مدى الأشهر الماضية.

(صنعاء - يو بي آي)