البراك: الشعب سيضحك كثيراً فجر الأحد والمجلس المقبل سيولد ميتاً

نشر في 27-11-2012 | 00:03
آخر تحديث 27-11-2012 | 00:03
No Image Caption
خلال حفل عشاء أقامه على شرف المغردين المفرج عنهم
أكد النائب السابق مسلم البراك أن "شعب الكويت سيضحك كثيراً في فجر الأحد (المقبل)، لأنه سينتصر والمجلس القادم سيولد ميتاً لأنه ولد خارج رحم الدستور".

وقال البراك، خلال حفل العشاء الذي أقامه في ديوانه بالأندلس مساء امس الأول على شرف المغردين الذين أُفرِج عنهم بحضور رئيس مجلس الأمة السابق أحمد السعدون والنواب السابقين علي الدقباسي وفلاح الصواغ والدكتور حمد المطر وبدر الداهوم ونايف المرداس ومحمد الخليفة وخالد شخير وعبدالرحمن العنجري، إن "يوم 1/ 12 محذوف من الرزنامة الكويتية"، متأسفاً على ضياع رئاسة المجلس قسراً من الرمز أحمد السعدون "إلى خبل في المجلس المقبل".

 وبيَّن أننا في عام ٢٠١٢، لذلك فقد أصبح تويتر له اليد الطولى والصحف لا تستطيع فعل شيء في مواجهته، حيث بات الناس يقرأونه بينما لم تعد الصحف تقرأ، لافتاً إلى أن بعض المرشحين صحت ضمائرهم لذا سيجعلون مندوبيهم في داخل المدارس أعضاء في اللجان الشعبية لمقاطعة الانتخابات، لذلك سنعرف الأشخاص الذين سيقومون بالمشاركة في الانتخابات وسنعلن الأسماء.

وأضاف: "سنعلن أرقام المقترعين كل ساعة ابتداء من التاسعة صباحا حتى لا تقوم الحكومة بتزوير الانتخابات كما فعلت عام ١٩٦٧"، مرجحا أن تحاول الحكومة تزوير الانتخابات بنسبه ٨٠٪ لأنها تعرف ان نسبة التصويت ستكون بين ١٠و٢٠٪.

وتابع: "شاهدنا نجاح مقاطعة الانتخابات قبل ١-١٢ من خلال فزعة الشعب بالإضافة لحملة الحكومة الكبيرة في الإعلام والمساجد لدفع الناس إلى المشاركة في الانتخابات، وأفضل موقف من أئمة المساجد أن بعضهم قال للناخب: لا نقول شارك أو قاطع وإنما إذا وجدت من يستحق أن تصوت من أجله فصوت".

المغردون السبعة

وعن المغردين السبعة الذين تم احتجازهم وأفرج عنهم مؤخرا أكد البراك أنهم أبطال "شاء من شاء وأبى من أبى، وهم بريق الأمل ونقطة الضوء أما نحن فنواب سابقون"، مضيفاً: "إذا كتب الله دخولنا إلى السجون في المستقبل فسنذهب إلى القدر الذي اخترناه من خلال الدفاع عن الشعب والدستور وبلدنا الحبيب، الذي ليس لدينا سواه، ونشعر بحزن تجاهه".

وبيَّن أنهم أضافوا إلى سارة إدريس تهمة المشاركة في مسيرة لغرض خبيث، وهو إخافة النساء من الذهاب إلى المسيرات لأن مشاركة النساء فضحت عنفهم في المسيرات، وسلميتنا فيها سوف تفضحهم، ففي المسيرة الأولى لم يتم تخريب اي شيء رغم مشاركة اكثر من ١٥٠ ألف مواطن، بينما في المسيرة الثانية لم يتم تخريب أي شيء باستثناء مطعم تم تخريبه من قبل القوات الخاصة، مشيرا إلى ان هناك من يريد تحويل الكويت إلى بلد بوليسي قمعي.

وشدد على أن من اتهم المغردين في "أمن الدولة" هم الذين على الباطل والتهم التي وجهت إلى المغردين كلها مبنية على محاسبة النوايا.

back to top