السعدون: 1.3 مليون دينار خسارة «الشال القابضة» بسبب حصتها في شركة زميلة

نشر في 11-10-2012 | 00:01
آخر تحديث 11-10-2012 | 00:01
No Image Caption
• العيسى: «الشال للاستشارات» تحتاج إلى تعزيز كادرها البشري لتلبية الطلب المتزايد
• الدخيل: «الشال للاستثمار العقاري» حافظت على استثماراتها المالية

عقدت شركات «الشال القابضة» و«الشال للاستشارات» و«الشال للاستثمار العقاري» جمعياتها العمومية أمس، والتي وافقت على جميع بنود اجتماعاتها بما فيها تزكية مجالس الإدارات لفترة أخرى.
قال نائب رئيس مجلس إدارة شركة الشال القابضة عبدالله جاسم السعدون ان النتائج المالية تظهر ان الشركة حققت خسائر بلغت 1.308 مليون دينار كويتي تقريبا في عام 2011 مقابل خسائر بلغت 3 آلاف دينار كويتي تقريبا في 2010، ويعود سبب الخسارة الى حصة الشركة من خسائر شركة زميلة التي بلغت حوالي 798 الف دينار في مقابل ارباح كانت قد حققتها عام 2010 وبلغت 75 الف دينار كويتي.

وأضاف السعدون خلال عمومية الشركة ان خسائر الشركة من استثماراتها بلغت 243 الف دينار كويتي في 2011 مقابل خسارة 48 الف دينار كويتي في 2010،  موضحاً أن مصاريف الشركة بقيت عند مستواها تقريبا حيث بلغت مجموعة المصاريف حوالي 32 الف دينار كويتي للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2011 مقابل 31 الف دينار كويتي للعام المنتهي في 31 ديسمبر 2010 اي بزيارة خفيفة بلغت نحو 4 في المئة وقد جاءت نتيجة الزيادة بتكاليف التمويل، وقد انعكس هذا بدوره على حقوق الملكية، حيث انخفضت الى حوالي 7.804 ملايين دينار كويتي في مقابل 9.208 ملايين دينار كويتي اي بانخفاض مقداره 15 في المئة.

«الشال للاستشارات»

من جهته، قال رئيس مجلس إدارة شركة الشال للاستشارات بدر العيسى ان مستوى ايرادات الشركة خلال عام 2011 انخفض بنسبة 20 في المئة عن مستوى ايرادات عام 2010، حيث بلغت نحو 725 الف دينار كويتي، في حين ارتفعت المصروفات بنحو 20 في المئة لتبلغ نحو 707 الف دينار كويتي، وبلغت تكاليف العنصر البشري نحو 69 في المئة.

واشار العيسى الى ان الشركة حققت خسائر بنحو 130 الف دينار كويتي، بينما كانت تربح في سنوات الرواج، ومع العمل الاستشاري كان يأتي عائد من تسويق بعض المشروعات بعد اتمام دراستها لصالح الشركة الام اي "الشال للاستثمار"، واصبح ذلك النشاط شبه متوقف بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة، وبسبب تغيير النظم والقوانين المنظمة لمثل هذا العمل.

وأضاف العيسى أنها السنة الاولى التي تحقق فيها الشركة خسائر، ويتفهم مجلس الادارة مبررات تلك الخسائر، فمن جانب كان لا بد من التوسع في جهاز الشركة البشري لمواجهة الطلب المتزايد، ولأنها ايضا فرصة لا تتكرر لاكتساب خبرات مختلفة عن تلك المكتسبة في زمن الرواج، ومن جانب آخر لا بد من تفهم قدرات العملاء في زمن الشدة، فحجم متطلبات العمل تضاعفت، ولكن بأتعاب هبطت الى النصف تقريبا.

واوضح: "ولان الشال للاستشارات كيان مستقر ومستمر، كان لا بد له من تعويض فاقد العائد بفائض من الخبرة الضرورية، او التضحية بمكتسبات الزمن القصير من اجل صناعة القدرات البشرية لاطول من هذا المدى".

«الشال للاستثمار العقاري»

بدوره، أوضح نائب رئيس مجلس إدارة شركة الشال للاستثمار العقاري عبدالرحمن الدخيل أن الشركة حافظت على استثماراتها المالية في شركة فيرست العقارية - البحرين - اذ لم تنخفض قيمته، الا ان الشركة وللسنة الثانية على التوالي لم تقم بتوزيع ارباح، حيث كان اخر توزيع لها في 31 ديسمبر 2009، ونأمل ان تتمكن الشركة من تحقيق ارباح في السنة الحالية، وعلى العموم فان الاسهم للمتاجرة يمكن ان يتم بيعها في حال تحسن سوق الاسهم في البحرين.

وأضاف: "حققت الشركة وللسنة الثانية على التوالي خسائر بلغت 31 الف دينار كويتي في مقابل 18 الف دينار كويتي لعام 2010، اي بارتفاع مقداره نحو ما نسبته 72 في المئة، وكان سبب الخسارة نتيجة انخفاض قيمة عملة الاستثمارات العقارية (درهم اماراتي) في مقابل الدينار الكويتي في 31 ديسمبر 2011، اذ بلغ انخفاض نتيجة تحويل الاستثمارات العقارية للدينار الكويتي في حدود 63 الف دينار كويتي، اي ما نسبته 210 في المئة من اجمالي الايرادات، وارتفعت ايرادات تأجير العقار الذي نتشارك في حق انتفاعه مع شركة كويتية اخرى الى 13 الف دينار كويتي في مقابل 8 آلاف دينار كويتي في العام المنتهي في 31 ديسمبر 2010، اي بزيادة مقدارها نحو 55.2 في المئة، وذلك بسبب زيادة في نسبة تأجير المبنى.

وقال ان حقوق المساهمين لم تنخفض كثيرا مقارنة بعام 2010، اذ بلغ اجمالي حقوق المساهمين نحو 6.312 ملايين دينار كويتي في مقابل 6.343 ملايين دينار كويتي في العام المنتهي في 31 ديسمبر 2010، اي بانخفاض طفيف نسبته نحو 0.5 في المئة.

back to top