"أكاديميون": النطق السامي خارطة طريق للجميع لتحقيق طموحات الشعب الكويتي

نشر في 16-12-2012 | 16:48
آخر تحديث 16-12-2012 | 16:48
No Image Caption
أجمع اعلاميون واكاديميون كويتيون على أن النطق السامي الذي ألقاه صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه في افتتاح دور الانعقاد العادي الاول للفصل التشريعي ال14 لمجلس الامة اليوم يمثل خارطة طريق للجميع لتحقيق طموحات الشعب الكويتي.

وأكدوا في لقاءات متفرقة مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم على المضامين العميقة التي تضمنها النطق السامي لاسيما لناحية التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية وصولا الى ترجمة كل ما ورد به من قبل الجميع وخصوصا أعضاء السلطتين.

وقال وكيل وزارة الاعلام بالانابة علي الريس ان "هذا العرس الديمقراطي الذي افتتح بالنطق السامي يؤكد أن الديمقراطية بخير وأن ربانها يقودها بسلامة وبتطلعات هذا الشعب للامن والامان تحت قيادته".

وأضاف الريس ان دور المسؤولين يتمثل في الالتزم بتصريحات سمو الأمير "التي لها دلالة وعمق" وترجمتها الى عمل جاد ووطني من أجل تحقيق رغبة سموه ومن أجل خير هذه الامة.

من ناحيته قال أستاذ الاعلام بجامعة الكويت الدكتور أحمد الشريف ان توجيهات صاحب السمو للسلطتين فيها الكثير من الطموحات وهي ما يتطلع اليه الشعب الكويتي وهو المطلوب من السلطتين تنفيذه لتحقيق التنمية التي يتطلع لها الشعب في المرحلة المقبلة.

وأكد الدكتور الشريف ان تشديد سموه على ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية التي هي أساس استقرار أي مجتمع تنم عن محبة سموه وتلمسه هموم المواطنين مبينا ان الدعوة التي وجهها سموه الى التمسك بالدستور وان يكون الجميع تحت القانون هي تأصيل لدولة المؤسسات المدنية.

من جهته قال أستاذ الاتصال في جامعة الكويت الدكتور خالد الفضلي ان سمو الأمير بكلمته قد رسم خارطة الطريق لعمل مجلسي الأمة والوزراء بالالتزام بالقانون كمسطرة للجميع حيث ان الجميع من أفراد ومؤسسات مجتمع مدني ومؤسسات الدولة يسعى ويطالب بتطبيق القانون وهو ما سيجعل الكويت في مصاف الدول المتقدمة.

وأشار الدكتور الفضلي الى ان دعوة سمو الأمير للتمسك بالوحدة الوطنية هي تطبيق عملي للتمسك بتطبيق القانون الذي جاء بقانون نبذ الكراهية "حيث اننا ككويتيين أتينا وتكونا من مشارب مختلفة ولا يمكن أن نتقدم ونتطور الا بالتآلف وقبول الآخر ونبذ التفرقة مما يرسخ دولة المؤسسات التي يطمح الجميع لها".

بدوره اعتبر استاذ الاجتماع بجامعة الكويت الدكتور يحيى العبدال النطق السامي لصاحب السمو نبراسا تستدل به السلطتان لتحقيق المصلحة العليا لدولة الكويت بتعاون السلطتين التنفيذية والتشريعية اللتين يجب أن تركزا على جميع جوانب التنمية واهمها الثروة البشرية والتعليم للحاق بدول العالم المتقدمة.

واضاف الدكتور العبدال ان تأكيد سمو الأمير بالمحافظة على الدستور ضمانة لاستقرار المجتمع ودولة المؤسسات مشددا على الجميع ضرورة تفويت الفرصة على من يريد زعزعة المجتمع ببث روح الفرقة والطائفية والفئوية وثقافة الغاء الآخر والتمسك بدعوة سموه للمحافظة على الوحدة الوطنية وتنمية روح التعايش في المجتمع وفق القانون والدستور الذي يكفل للجميع حقوقه.

من جانبه قال أستاذ الاعلام بجامعة الكويت الدكتور مناور بيان الراجحي ان "سمو الأمير عودنا دائما على كلامه القانوني والدستوري وجاء النطق السامي اليوم ليؤكد سموه أنه حامي الدستور الذي ينظم العلاقة بين الحاكم والمحكوم والذي يجسد المساواة وتكافؤ الفرص بين المواطنين".

وشدد الدكتور الراجحي على ان حديث سمو الأمير اليوم جاء أمام السلطتين ليبين ان اي اطروحات تحت قبة البرلمان وان حظيت بأصوات الأغلبية سيكون مردها لمن سيقرر الأنسب للبلاد.

واوضح ان سمو الأمير دائما يشيد بالمواطن الكويتي في جميع المحافل الدولية ويترجم ذلك من خلال ما قدمه من مبادرات وآخرها ما كان للشباب حيث ان سموه الداعم الأول للشباب الكويتي والمستمع لكل ما يطرحه مشيرا الى ان ذلك يظهر جليا في كل تشكيل حكومي بوجود الوزراء الشباب.

back to top