يخوض المنتخب السوري اليوم اولى مبارياته ضمن المجموعة الثالثة من بطولة غرب آسيا لكرة القدم في نسختها السابعة المقامة في الكويت حتى ديسمبر الجاري، عندما يلتقي العراق في السابعة والنصف مساء على استاد الصداقة والسلام بنادي كاظمة، في ختام الجولة الثانية للمجموعة الثالثة.

Ad

تبدو الصورة واضحة للغاية، اذ ان فوز العراق المنتشي بانتصاره في الجولة الاولى على الاردن 1-صفر سيعني حسمه الصدارة وتأهله للدور نصف النهائي عن المجموعة الثالثة التي تضم ثلاثة فرق فقط.

ويبدو المنتخب العراقي اكثر استعدادا من نظيره السوري رغم رحيل مدربه البرازيلي زيكو، وقد تولى مدرب منتخب الشباب حكيم شاكر المهمة مؤقتا بعد ان قاد الاخير الى احتلال المركز الثاني في بطولة اسيا للشباب في الامارات، وهو مركز مؤهل الى كأس العالم.

من جانبه، يمر المنتخب السوري بفترة انعدام وزن نتيجة الاوضاع الامنية في بلاده، ويدخل البطولة بهوية مجهولة المعالم تماما.

ولم تكن استعدادات المنتخب معدومة اذ اقام معسكرا في القاهرة، بيد انه ما زال في طور اعادة خلط الاوراق، وقد تكون بطولة غرب اسيا ارضية جيدة لوضعه على الطريق الصحيح.

السيد: مجموعة صعبة

وقال المدرب حسام السيد ان المجموعة التي وقع فيها فريقه صعبة للغاية، واضاف: "لم نستدع كل المحترفين في الاردن والعراق وهولندا واكتفينا بلاعبي منتخبي الشباب والاولمبي ليكونوا نواة المنتخب الأول فالاهتمام بهؤلاء مسألة ضرورية للغاية اذ ان ثمة استحقاقات كثيرة بانتظارنا".

من جهته، نفى موفق جمعة، رئيس الاتحاد الرياضي العام وهو أعلى سلطة رياضية في سورية، رفض عدد من اللاعبين الانضمام للفريق تعبيرا منهم عن موقف سياسي معارض للنظام الحاكم، واعتبر ان الانباء التي بثتها مواقع الانترنت والمحطات التلفزيونية "تأتي ضمن سلسلة الفبركات".

وأضاف: "جميع اللاعبين ابدوا استعدادهم للالتحاق بالفريق الا ان ظروف بعضهم حالت دون المشاركة نظرا لكون بطولة غرب اسيا لا تلزم الاندية بتحرير لاعبيها لخوض غمار هذه المسابقة".

(أ ف ب)
سوريا العراق