قتلت إسرائيل مسلحا فلسطينيا في هجوم جوي على جنوب غزة صباح أمس، وذلك بعد ساعات من اغتيال زعيم السلفية الجهادية، واحد مرافقيه. وقالت مصادر أمنية في غزة لـ"الجريدة" إن ناشطا مسلحا يتبع "كتائب جهاد جبريل" الجناح المسلح لـ"الجبهة الشعبية ـ القيادة العامة"، قتل وأصيب اخر بجروح خطرة في غارة استهدفت دارجة نارية شرق خانيونس جنوب القطاع.

Ad

ومساء أمس الأول، قتل هشام علي السعيدني المكنى بـ"أبوالوليد المقدسي" زعيم السلفية الجهادية، واحد مرافقيه اشرف صباح، في غارة استهدفت دراجة نارية وسط بلدة جباليا شمال القطاع.

ويعرف عن السعيدني انه قاتل ضد القوات الأميركية في افغانستان والعراق قبل ان يستقر في غزة، كما عمل على ضم جماعة التوحيد والجهاد، تحت إطار "جماعة مجلس شورى المجاهدين، في اكناف بيت المقدس"، التي تضم العديد من الجماعات السلفية الناشطة في القطاع، وتبنت هجمات ضد اهداف اسرائيلية مجاورة لقطاع غزة، ما أدى إلى مقتل واصابة عدد من الإسرائيليين.

وبحسب الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، فإن جثة السعيدني وصلت الى مشفى كمال عدوان شمال القطاع، مبتورة الرأس. وطالب أحد قياديي جماعة "مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس" أمس على هامش تشييع السعيدني حركة حماس بـ"التوقف عن مطاردة عناصر السلفية الجهادية، وإطلاق سراح العناصر المعتقلين لديها".

على صعيد آخر، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس، إن إسرائيل تواجه عددا متزايدا من الهجمات الالكترونية بعد ايام فقط من اصدار واشنطن تحذيرا مبطنا لإيران بسبب الهجمات الرقمية على مصالحها. جاء ذلك، في حين أعنلت الحكومة الإسرائيلية أمس، يوم 22 يناير موعداً للانتخابات التشريعية التي تتوقع استطلاعات الرأي فوز نتنياهو بها.
سمية درويش فلسطين إسرائيل