لبنان: ركود سياسي في انتظار زيارة ميقاتي لفرنسا

نشر في 17-11-2012 | 00:01
آخر تحديث 17-11-2012 | 00:01
No Image Caption
حرب: لا أنصح برّي بالبقاء على موقفه «غير الدستوري» من دعوة اللجان النيابية
الركود السياسي اللبناني، الذي ينتظر زيارة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لفرنسا نهاية الأسبوع الحالي، يقابله حراك داخلي على مستوى المجلس النيابي، فبينما دعا رئيس مجلس النواب اللجان إلى الانعقاد ترفض قوى «14 آذار» هذا الطرح معتبرة أنه «غير دستوري».

ورأى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أمس أن «لبنان يعيش وسط التحولات العربية والعالمية، وبالرغم من ذلك حقق نسبة نمو، وعلى الرغم من تأثر لبنان سلباً بالأوضاع الجارية فإنه كان من أقل الدول تعرضاً لتأثيرات الأزمة الاقتصادية العالمية».

وقال ميقاتي، خلال كلمة في المؤتمر المصرفي العربي السنوي، إن «حكومتنا تقوم بدراسة خطط عمل لتحسين القطاع الاقتصادي والاجتماعي، ودعم التنمية المناطقية».

وأضاف: «في الأوضاع الإقليمية، حيث تعاني الدول صعوبات في الوضع المالي، تعمل الحكومة على إيجاد الحلول وإزالة المعوقات، بما في ذلك حركة السياحة والصادرات، كما يتم تفعيل النقل البري وتوسيع مرافئ بيروت وطرابلس وصيدا، وعلى الرغم من الأوضاع الإقليمية حافظ القطاع المصرفي على استقطاب الودائع، وفي الوقت ذاته نمت تسليفات القطاع الخاص».

وختم ميقاتي بأن «كل ذلك يؤكد الدور الرائد التي لعبته المصارف المالية في منطقتنا. لنكن رواد حلم لبنان المشرق الواعد. لنكن جميعاً قلعة الدفاع للقضاء على الفساد، ولا لاستخدام الاقتصاد لأهداف سياسية».

حرب

في غضون ذلك، أكد النائب بطرس حرب أن دعوة المقرّر إلى اجتماع اللجان النيابيّة «غير دستوريّة»، متوجهاً إلى برّي بالقول: «لا أنصح برّي بأن يبقى على موقفه من تجمّع اللجان»، مشيراً إلى أنه من «المفروض على رئيس لجنة الإدارة والعدل أن يدعو إلى حضور الجلسة».

وتابع حرب: «إذا اعتمدنا نظريّة المقاربة فكما يحق للمقرّر الدعوة إلى اجتماع اللجنة، فإنه يحقّ لنائب رئيس البرلمان أيضاً دعوة النوّاب إلى جلسة»، رافضاً أن «يتم تجاوز رئيس اللجنة وكأنّه عاجز أو غير موجود»، مشيراً إلى أن «من يحقّ له محاسبته (أي رئيس اللجنة) هو الهيئة العامة».

وفي حين أكّد أن موقفه لا ينبع من السياسة بل من المنطق الدستوري، شدّد على أنّ هناك «أعرافاً وأحكاماً قانونية لا يجوز حرقها».

في سياق آخر، قال محامي علي موسى دقدوق الذي ينتمي إلى «حزب الله» اللبناني، والمتهم بقتل جنود أميركيين، إن السلطات العراقية أطلقت سراحه أمس وإنه وصل إلى لبنان.

وقال المحامي عبدالمهدي المطيري، في حديث هاتفي مع «رويترز»، إنه لم يكن هناك سند لاعتقاله، وإن قرار الإفراج عنه اتخذ ليل الخميس- الجمعة، مضيفا أن موكله وصل بالفعل الى بيروت.

back to top