بدأت إسرائيل والولايات المتحدة أمس مناورات عسكرية مشتركة تعد «التدريب الاهم» من نوعه في تاريخ البلدين، حسبما اعلن الجيش الاسرائيلي في بيان.

Ad

وقال البيان: «يشكل هذا اهم تدريب في الدفاع الجوي تم اجراؤه في عملية مشتركة بين الجيشين»، مضيفا ان «الاعداد للتدريب بدأ قبل عامين، وليس استجابة لاحداث معينة في المنطقة».

وتستغرق هذه المناورات ثلاثة اسابيع، ويشارك فيها 3500 جندي اميركي ونحو الف جندي اسرائيلي.

وقال الجنرال الاميركي كريغ فرانكلين والجنرال الاسرائيلي نيتسان نوريل ان هذا الامر يشكل «اهم تدريب في العلاقات العسكرية الطويلة بين الولايات المتحدة واسرائيل».

واشار فرانكلين اخيرا الى ان التدريب رسميا ما هو الا «لتحسين التعاون في مجال الدفاع الصاروخي» بين البلدين، و»تعزيز الاستقرار في المنطقة».

وسيتم في هذا التدريب اختبار بطاريات نظام «القبة الحديدية»، المضاد للصواريخ، وصواريخ ارو 2 المضادة للصواريخ البالستية وباتريوت. وبحسب الجنرال نوريل فان الجيش الاسرائيلي سيختبر ايضا نظاما جديدا قادرا على اعتراض الصواريخ التي يتراوح مداها بين 40 و300 كلم. وذكرت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان طرادا مضادا للصواريخ سيرسو في ميناء حيفا ضمن التدريب.

نتنياهو

في سياق آخر، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس بمواصلة البناء في القدس بدون عوائق، بما في ذلك في جزئها الشرقي المحتل رغم انتقادات الاتحاد الاوروبي.

وقال نتنياهو في مستهل الاجتماع الاسبوعي لحكومته: «لن نضع اي قيود على البناء في القدس فهي عاصمتنا».

انتخابات «الضفة»

على صعيد منفصل، اعلنت حركة فتح بزعامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس ان قوائم الحركة حققت فوزا «كاسحا» في الانتخابات المحلية الجزئية في الضفة الغربية قبل اعلان النتائج الرسمية في اول اقتراع فلسطيني منذ عام 2006.

وبعد التصويت، الذي جرى أمس الأول في انتخابات قاطعتها حركة حماس، التي تسيطر على قطاع غزة، خرج مؤيدو حركة فتح للاحتفال بفوزهم في شوارع الخليل. وقال المتحدث باسم الحركة احمد عساف، في بيان مساء امس الأول، إن «قوائم التنمية والاستقلال»، التابعة لفتح «حققت فوزا كبيرا في غالبية بلديات مدن وقرى الضفة الغربية»، مضيفا: «نعتبر الفوز استفتاء شعبيا واسعا على برنامج الحركة السياسي وعلى ادائها الوطني».

(القدس، رام الله - أ ف ب، رويترز، د ب أ، يو بي آي)