صورة لها تاريخ: فريج الخرافي والساير بالحي القبلي
يقع فريج "الخرافي والساير" في الجهة الغربية من الحي القبلي، وتحده شمالاً نقعة سعود المطيري وأحمد الخرافي، ونقعة عبدالمحسن الخرافي، وجنوباً براحة حمود ناصر البدر (براحة عباس) وفريج المهارة، وشرقاً فريج العثمان وفريج الفوادرة، وغرباً المستشفى الأميركاني والنفود الصغير.في هذا الفريج يوجد مسجد الساير القبلي الذي بني في عام 1919م، وصلى فيه إماماً في البداية رجل من عائلة البشارة، ثم رجل من عائلة مال الله، ثم الشيخ الكفيف أحمد يوسف البصري، ومن بعده الملا أحمد غلام بن حسين، ثم الملا محمد إبراهيم الشايجي، ثم الشيخ محمد بن جراح.
أما المسجد الثاني فهو مسجد مرزوق البدر الذي أسسه المرحوم مرزوق داود البدر عام 1922م، وصلى فيه إماماً لفترة وجيزة، ثم تبعه في الإمامة الملا محمد رشيد المعصب الرشيدي، وبعده ابنه نزال المعصب الرشيدي، ثم الملا خالد بن سليمان الشطي.ويوجد في هذا الفريج أيضاً المستشفى الأميركاني الذي بني في عام 1913 ويقع على ساحل البحر غرباً من بيت عبدالمحسن الخرافي وبيوت الساير وبيت السهلي.كما يوجد فيه أيضاً مدرسة عائشة التي، والحمد لله، مازالت موجودة إلى اليوم، لكنها مهملة جداً وقد تنهار يوماً ما قريباً، وقد استعملت في فترة من الزمن كمقر لإدارة الموسيقى بوزارة التربية. وفيه أيضاً المستوصف القبلي الذي بني بعد هدم بيوت الأرملي وحصة الخرافي والبصيري والعمران، وللأسف هدم المستوصف القبلي في العام الماضي عند عمل توسعة لمباني مجلس الأمة.يقول العم جاسم بن محمد بن راشد الأرملي (مواليد عام 1930 في فريج الخرافي والساير) إن بيت التاجر أحمد عبدالمحسن الخرافي، الذي تحيط به شوارع من أربع جهات، كان يطل على البحر وأمامه عمارته التي تطل على نقعة الخرافي والمطيري.ويتذكر العم جاسم أن البيت الذي يلي بيت الخرافي من الجنوب هو بيت خلف الخلف المطيري، ويليه جنوباً بيت اليحيا، ثم بيت راشد الأرملي، ثم بيت حصة الخرافي، ثم بيت أحمد وعيسى العمران، ثم بيت حمد البصيري (راعي الدكان)، ثم مسجد الساير القبلي، ثم بيت بوصالح (لا يتذكر اسم صاحبه)، ثم بيت سيد ياسين الطبطبائي، ثم بيت حمد الحريميص ثم بيت أحمد السميط.وهذه المنازل تمتد من الشمال إلى الجنوب حتى شارع فهد السالم، ويقابلها من الجهة الغربية عبر الشارع، الذي هو اليوم شارع عبدالعزيز الصقر، المنازل التالية: من الشمال مقابل البحر بيت عبدالمحسن الناصر الخرافي، ثم بيوت الساير، ثم بيت عبدالعزيز وعلي المشعل، ثم بيت عبدالعزيز السهلي، ثم حوطة الفلاح (اشتراها الساير لاحقاً)، ثم بيت محمد الجراح، ثم حوطة كبيرة لمحمد الجراح، وخلف هذه المنازل يوجد مبنى المستشفى الأميركاني.أما عن بقية سكان الفريج فمنهم ما يلي: عائلة خليفوه، عبدالله الزعابي، المراقي، إبراهيم الخريف، أحمد السنان، خالد زيد الخالد، حوطة المطيري، يوسف ثنيان الغانم، حمد الصالح الحميضي، عائلة الخشتي، بيوت الخالد، أحمد عبدالله الصقر، إبراهيم المبارك، وسعدون اليعقوب، وغيرهم.