نتنياهو يلجأ إلى «الاستيطان» لوقف «إعصار الدولة»

نشر في 08-11-2012 | 00:01
آخر تحديث 08-11-2012 | 00:01
No Image Caption
• بطريرك روسيا يبدأ غداً زيارة إلى القدس • «حماس» تعتذر عن ضرب النساء
واصلت إسرائيل حملاتها الضاغطة لثني الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن التوجه إلى الأمم المتحدة نهاية الشهر الحالي لطلب الاعتراف بفلسطين كدولة غير عضو، فبعد التلويح بعودة السلام إلى الخلف والتهديد بحل السلطة، لجأ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى تكثيف البناء الاستيطاني بشكل كبير كجزء من العقوبات الإسرائيلية المحتملة لوقف هذا الإعصار، الذي تقوده السلطة الفلسطينية.

وقال موظف حكومي إسرائيلي رفيع، لصحيفة «هآرتس» أمس إنه تم خلال اجتماع لطاقم الوزراء الإسرائيليين الـ9 برئاسة نتنياهو أمس الأول، تحديد «سلة خطوات محتملة»، مبيناً أن إحداها سيكون بطرح مناقصات لبناء آلاف الوحدات السكنية بالمستوطنات».

في السياق، ورغم رفض واشنطن المسعى الفلسطيني إلى الأمم المتحدة، فإن السفير الأميركي لدى إسرائيل دان شابيرو شدد أمس على ضرورة تعزيز السلطة الفلسطينية وبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية.

على صعيد آخر، يقوم بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية لموسكو وعموم روسيا كيريل اعتباراً من الجمعة بزيارة تاريخية.

من جهة أخرى، لم يوقف اعتذار حكومة «حماس» عن اعتداء عناصر شرطتها على ناشطات في غزة، قطاعات فلسطينية واسعة من الاستنكار والإدانة، معتبرين أن «الاعتذار» غير كاف طالما أن المحاسبة غائبة.

واتهمت ناشطات نسويات والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ومراكز ومؤسسات للمرأة، شرطة الحكومة المقالة بالاعتداء عليهن مساء أمس الأول بالضرب المبرح ومحاولة اعتقالهن خلال اعتصام نظم للمطالبة بإنهاء الانقسام وتطبيق المصالحة.

back to top