قال بنك البرازيل المركزي إنه سيبقي على تكاليف الاقتراض عند مستوى قياسي منخفض لفترة مطولة -في لهجة تتشابه مع لهجة الاحتياطي الفدرالي الأميركي- في الوقت الذي تكافح فيه إدارة رئيسة البلاد ديلما روسيف من أجل إنعاش الاقتصاد وسط تباطؤ النمو العالمي.

Ad

وكانت لجنة السياسة النقدية بالبنك قد قررت الأربعاء خفض سعر الفائدة لأجل ليلة واحدة 25 نقطة أساس إلى 7.25 في المئة، حيث صوت خمسة أعضاء لصالح القرار، بينما فضل الثلاثة الباقون أن تظل كما هي عند 7.50 في المئة.

يشار إلى أن التضخم تسارع للشهر الثالث خلال سبتمبر إلى 5.28 في المئة، وذلك بالتزامن مع ارتفاع أسعار الأغذية والمشروبات بأعلى معدلاتها منذ ديسمبر عام 2010.