«معركة دمشق» تشتد وتظاهرات تدعم «الائتلاف»

نشر في 17-11-2012 | 00:04
آخر تحديث 17-11-2012 | 00:04
No Image Caption
كاميرون يشجع دول الخليج على تأمين مخرج آمن للأسد
تصاعدت أمس حدة المعارك بين القوات الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد وقوات الجيش السوري الحر الموالي للثورة في العاصمة دمشق وريفها، في حين لبى آلاف السوريين في جميع المناطق دعوة رئيس "الائتلاف الوطني" الشيخ أحمد معاذ الخطيب إلى التظاهر دعماً للائتلاف.

واندلعت معارك عنيفة في حي التضامن في العاصمة، وقصفت قوات "الجيش الحر" شارع نسرين الذي تسكنه أغلبية موالية للأسد والمعروف بالإجراءات الأمنية المشددة فيه. وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن اشتباكاتٍ عنيفة اندلعت بين القوات الموالية والمقاتلين المعارضين في عدد من حارات حي التضامن.

وتمكّن الثوار السوريون أمس من إسقاط مروحية تابعة لقوات النظام في منطقة البويضة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، التي تدور فيها اشتباكات عنيفة منذ أيام، وذلك غداة إسقاط الثوار طائرة "ميغ" حربية في دير الزور. وقال المرصد إن القوات الأسدية قصفت بلدتي كفربطنا وعربين ومحيطهما في ريف دمشق مستخدمة الطائرات الحربية، وذلك بعد تعرُّض مدينة دوما وبلدتي المعضمية وعربين في ريف العاصمة للقصف، كما تمكن "الجيش الحر"، في محافظة حمص، من صد محاولة اقتحام لمدينة الرستن المحاصرَة منذ أشهر طويلة.

إلى ذلك، أعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أمس أن لندن ستعلن خلال أيام موقفها من الاعتراف بـ"الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، وذلك بعد محادثات إيجابية أجراها في لندن مع رئيس الائتلاف أحمد معاذ الخطيب ونائبيه سهير الأتاسي ورياض سيف، وجدد هيغ تأييد بلاده لرفع حظر السلاح الأوروبي عن سورية، تمهيداً لتسليح المعارضة السورية.

إلى ذلك، ذكرت صحيفة "ديلي ميل" أمس أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون يخطط لتشجيع دول الخليج العربية على تقديم مخرج آمن للرئيس السوري بشار الأسد.

(دمشق، لندن ــ أ ف ب، رويترز، د ب أ، يوبي آي)

back to top