وزير الخارجية الهندية: جاليتنا في الكويت 640 ألفاً وتعاني سوء المعاملة
السفير سليمان: فريق حكومي مشترك يجتمع سنوياً لإزالة العقبات التي تواجه العاملين الهنود
أكد إي أحمد أن الجالية الهندية لها دور بارز في تعزيز العلاقات بين البلدين، مبيناً أن أفرادها يعانون سوء المعاملة، ومطالباً بضرورة إصدار تراخيص لإنشاء مدارس هندية خاصة جديدة لاستيعاب جميع أبناء الجالية.
أكد إي أحمد أن الجالية الهندية لها دور بارز في تعزيز العلاقات بين البلدين، مبيناً أن أفرادها يعانون سوء المعاملة، ومطالباً بضرورة إصدار تراخيص لإنشاء مدارس هندية خاصة جديدة لاستيعاب جميع أبناء الجالية.
كشف وزير الدولة للشؤون الخارجية الهندية إي أحمد أن الجالية الهندية في الكويت، التي يبلغ عدد أفرادها 640 ألفاً، تتعرض لبعض المشكلات بين الحين والآخر، وخصوصا سوء معاملة العمالة، مبينا أنه تناقش حول هذا الموضوع مع بعض المسؤولين الكويتيين الذين وعدوا بدعم أبناء الجالية والاهتمام بها وحل مشاكلها.وطالب أحمد في تصريح صحافي امس الاول، خلال حفل الاستقبال الذي اقامه السفير الهندي لدى الكويت، بضرورة إصدار تراخيص لإنشاء مدارس هندية خاصة لاستيعاب أبناء الجالية، مشيرا الى ان عدد أفراد الجالية بالكويت يبلغ 640 ألف شخص، مبينا أن الجالية الهندية تلعب دوراً مهماً في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
القرن الآسيويوعن القمة، شدد أحمد على اهمية مشاركة الهند في القمة الآسيوية، واصفا القرن الحالي بالقرن الآسيوي نظراً لتحول مركز ثقل الاقتصاد العالمي إلى آسيا، مبينا ان توثيق التعاون بين الدول الآسيوية سيساهم بشكل كبير في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتوفير استقرار الاقتصاد العالمي، خاصة أنه يقع تحت ضغوط كبيرة في الوقت الحالي.وأضاف أن العلاقات الهندية الكويتية ترجع إلى عقود زمنية بعيدة، مبينا أن زيارته للكويت تأتي لمشاركته في مؤتمر قمة حوار التعاون الخليجي، لافتا إلى انه يمثل الهند في المؤتمر لانشغال رئيس مجلس وزراء الهند باستقبال نظيره النمساوي، ومشيرا إلى أن الهند من الدول الأكثر شراء للنفط الكويتي، إضافة إلى أن الاستثمارات الكويتية في الهند أصبحت أكثر نشاطاً وهي في تصاعد مستمر. عضوية مفتوحةمن جهته، أكد سفير الكويت لدى الهند سامي سليمان ان مؤتمر حوار التعاون الآسيوي مهم، خاصة انه يجمع جميع الأطراف الآسيوية من غير حدود، وعضويته مفتوحة لكل الدول الآسيوية، الأمر الذي يمثل أهمية بالغة، خاصة أن آسيا فيها أكبر تجمع جغرافي في العالم، وتحولت إلى قوة اقتصادية مؤثرة.وقال سليمان خلال الحفل إن الكويت محل ثقة في تنظيم هذا النوع من المؤتمرات، ولها دور رائد من خلال سمو أمير البلاد الذي يسعى إلى استكشاف قنوات جديدة للتنمية والراحة والاستقرار.وتناول العلاقات الهندية الكويتية التي تمتد إلى أكثر من 3 قرون، وكانت الهند بالنسبة للكويت أول وجهة تجارية، وقد تحولت الكويت من خلال تجاراتها المتنوعة إلى مركز تجاري مهم في المنطقة، واستعادة هذا الدور يحتاج إلى تعزيز العلاقات مع آسيا والهند.وعن الجالية الهندية، قال إنها من أكبر الجاليات الموجودة في الكويت، مؤكدا ان الجالية تحظى بالملاذ الآمن، مشيراً إلى أن التعاون مع الهند يتم من خلال فريق مشترك حكومي يجتمع سنوياً لإزالة العقبات التي قد يواجهها أبناء الجالية في الكويت، الى جانب اهتمام الحكومة الكويتية البالغ بالجالية.ولفت سليمان إلى خطوات التعاون المقبلة، حيث سيعقد اجتماع اللجنة الوزارية الكويتية الهندية المشتركة في الكويت من 2 إلى 4 ديسمبر المقبل، إلى جانب زيارة وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ ناصر صباح الأحمد إلى نيودلهي في الفترة من 20 إلى 23 نوفمبر المقبل، وذلك لتعزيز العلاقات بين البلدين.