ذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية أمس أن ضباطاً من الجيش الأميركي بدأوا في الأيام الاخيرة يصلون الى إسرائيل لتنسيق التحضيرات للمناورات المشتركة المقبلة مع الجيش الإسرائيلي.
واوضحت الصحيفة أن هؤلاء الضباط سيشرفون خصوصا على وصول مئات العسكريين الأميركيين الى إسرائيل في 14 اكتوبر للمشاركة في المناورات التي ستبدأ الاسبوع التالي على مدى ثلاثة اسابيع.وبحسب "يديعوت احرونوت" ستكون أكبر تدريبات عسكرية مشتركة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، لافتة الى أنه سيتم في هذه المناسبة اختبار مختلف شبكات المضادات الجوية الإسرائيلية وكذلك بطاريات الصواريخ المضادة للصواريخ "حيتز" ونظام اعتراضها للصواريخ "القبة الحديدية".وكانت مجلة "تايم" الأميركية اشارت في الاول من سبتمبر الماضي الى أن واشنطن قلصت بشكل كبير المناورات المقررة مع إسرائيل على الارجح بسبب خلافات حول طريقة الرد على طموحات إيران النووية.على صعيد منفصل، حذر مسؤولون في قطاع غزة من خسائر اقتصادية كبيرة جراء أزمة نقص الوقود التي عادت للظهور مجددا. وقال عضو مجلس ادارة شركات البترول في غزة محمد العبادلة، ان نسبة العجز في مشتقات الوقود في القطاع تجاوزت 70 في المئة خلال الايام القليلة الماضية، منوها الى ان ما يتم توفيره يوميا من مشتقات الوقود، خاصة السولار لا يتجاوز 30 في المئة من احتياجات المواطنين اليومية، ما ينذر بازمة.وبدا لافتا اصطفاف المواطنين في طوابير طويلة امام محطات الوقود في غزة، خاصة اصحاب المركبات العمومية بهدف الحصول على كميات من السولار، تضمن عدم توقف مركباتهم عن العمل.وعلمت "الجريدة" من مصادر فلسطينية، ان السلطات المصرية احبطت أمس محاولة تهريب نحو 7 الاف لتر سولار الى القطاع عبر الانفاق، بعد ان ضبطت 3 شاحنات شمال سيناء واعتقلت المهربين.ويشتكي سكان القطاع الرملي، من نقص في كميات وانواع السلع المهربة، ويخشون من تفاقم الاوضاع الاقتصادية نتيجة استمرار اقدام السلطات المصرية على تدمير الانفاق الحدودية.(القدس ــ أ ف ب)
دوليات
تل أبيب وواشنطن تستعدان لأكبر تدريبات مشتركة
08-10-2012