محامي منتج الفيلم المسيء: موكلي غير مسؤول عن موجة العنف
نفى ستيفن سيدن محامي منتج فيلم «براءة المسلمين»، الذي مثل أمس الأول، أمام القضاء في لوس أنجلس للمرة الثانية بأن يكون موكله مسؤولاً عن موجة العنف التي اجتاحت الشرق الأوسط.وقال المحامي إن جلسات استماع في الكونغرس في واشنطن يُفترض أن تلقي مزيداً من الضوء على أعمال العنف التي أودت بحياة عدد من الأشخاص، بينهم السفير الأميركي في ليبيا كريستوفر ستيفنز.
وصرح محامي مارك باسيلي يوسف (55 عاماً) الذي عُرف في البداية باسم نقولا باسيلي نقولا ان «موكلي ليس سبب العنف في الشرق الأوسط. من الواضح أن الأمر كان مخططاً له مسبقاً، وكان (الفيلم) عذراً ونقطة انطلاق». وأضاف في ختام جلسة قصيرة في المحكمة: «كما تعرفون هناك جلسات استماع في الكونغرس لتحديد مصدر العنف الحقيقي في الشرق الأوسط». وتابع انه عندما اندلعت أعمال العنف «حمّلت الصحافة والرئيس ووزير الخارجية موكلي مسؤولية أعمال العنف في الشرق، ثم بعد أسبوع علمنا أن كل شيء كان مدبراً ليتزامن مع ذكرى (اعتداءات) 11 سبتمبر» 2001 في الولايات المتحدة. وأوضح: «سنرى ما الذي سيتوصلون إليه في الكونغرس وكيف سيؤثر على القضية».وخلال جلسة الاستماع في الكونغرس انتقد عدد من البرلمانيين سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة سوزان رايس، لأنها قالت ان الهجوم على السفارة الأميركية في بنغازي، حيث قُتل السفير كريس ستيفنز، كان «احتجاجاً عفوياً» على الفيلم.وكان يوسف مكبل اليدين والوسط خلال الجلسة، ما يعني أنه موقوف وقائياً في مركز للاعتقال قرب المحكمة التي تقع في وسط لوس أنجلس.(واشنطن - أ ف ب، رويترز)