كشف وكيل وزارة التربية المساعد للتعليم العام محمد الكندري عن مخاطبة "التربية" لوزارة الخارجية، للإيعاز لسفارات البلاد في كل من مصر وتونس والأردن، للقيام بإعلان حاجة الوزارة إلى تعيين عدد من المعلمين والمعلمات للعمل في مدارس الكويت اعتباراً من العام الدراسي المقبل.

Ad

وقال الكندري لـ"الجريدة" إن الإعلان سيتضمن فتح باب قبول الطلبات للمعلمين والمعلمات في هذه الدول، تمهيداً لذهاب لجان التعاقدات الخارجية لإتمام الإجراءات الخاصة بالتعاقد مع الذين تنطبق عليهم شروط التعيين، موضحاً أن الأعداد سيتم تحديدها بعد الانتهاء من الإحصائيات الخاصة بالتعليم العام التي يجري تجهيزها حالياً.

وفي هذا السياق، أصدرت وكيل الوزارة مريم الوتيد قراراً وزارياً بشأن حاجة الوزارة إلى معلمين ومعلمات من الجنسية التونسية للعام الدراسي 2014/2013، للعمل بالهيئة التعليمية من حملة المؤهلات الجامعية تخصص لغة إنكليزية (معلمات)، وتربية بدنية (معلمات)، وتخصص اللغة الفرنسية (معلمون ومعلمات)، على أن لا يقل المؤهل عن الشهادة الجامعية بتقدير لا يقل عن جيد، بالإضافة إلى خبرة في مجال التعليم لا تقل عن 3 سنوات للمؤهلات التربوية، و5 سنوات للمؤهلات غير التربوية، وألا يزيد عمر المتقدم على الأربعين عاماً، وأما بخصوص المتقدمات للعمل معلمات تربية بدنية فيشترط ألا يتجاوز أعمارهن عن الثلاثين عاماً.

إلى ذلك، أعلنت مديرة منطقة الجهراء التعليمية رقية حسين خطة لهدم وإعادة بناء المباني القديمة التابعة للمنطقة، مشيرة إلى «أننا نولي اهتماما كبيرا لهذه المباني ونعمل على إخلائها وإعادة بنائها وفق خطة سيتم تنفيذها بالتنسيق مع قطاعي التخطيط والمنشآت».

جاء ذلك في تصريح لرقية حسين للصحافيين خلال حضورها الاوبريت الوطني الذي أقامته روضة الرحيق صباح امس بعنوان: «انتماء وولاء» حيث أوضحت خلاله أن عملية الهدم وإعدة البناء تشمل 7 مدارس لمختلف المراحل التعليمية، لافتة إلى أن عملية التنفيذ ستكون على ضوء المبالغ المتوفرة والنظم المعمول بها في قطاع المنشآت.

وذكرت أن العملية التعليمية في مدارس منطقة الجهراء تسير على ما يرام بحسب الخطة الموضوعة وذلك بتعاون الادارات المدرسية وبمتابعة من مسؤولي المنطقة، مؤكدة اكتمال الهيئة التعليمية في جميع المراحل غير أنها أشارت إلى النقص الذي تعانيه المدارس في الباحثين النفسيين، لافتةة إلى أن حركات الندب ساعدت نوعا ما على سد هذه الشواغر.

 وعودة إلى الاوبريت، أوضحت حسين أن المنطقة تضع من أهم أولوياتها التربوية عملية الولاء والانتماء وغرسها في نفوس أبنائها الطلبة والطالبات، مشيرة إلى أن هذا الاوبريت باكورة عمل المنطقة للعام الدراسي الحالي في موضوع الولاء والانتماء والذي ستعطيه الكثير من البرامج والأنشطة الوطنية التي تحث وتبرز الولاء والانتماء اللذين يشتهر بهما ابناء المجتمع الكويتي في حبهم لهذه الارض الطيبة وقيادتها الحكيمة.

من جانبها، قالت مراقبة رياض الاطفال بمنطقة الجهراء التعليمية غنيمة العميرة أن الكويت تفتخر بالكفاءات التي تخدم الوطن على جميع الصعد، مشيرة إلى أن رياض الاطفال في الجهراء دليل على ذلك.

وأضافت أن «رسالتنا هي السمو للبناء والتقدم لهذا الوطن»، لافتة إلى ان «براعمنا عبروا عن الولاء والانتماء من خلال هذا الأوبريت الوطني».